المصدر - بعد أحداث 11 سبتمبر اتجهت الولايات المتحدة إلى الإعلام الموجه ” كقناة الحرة وإذاعة راديو سوا وغيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى” إلا أن تلك الوسائل فشلت ولم يُقبل عليها المواطن العربي فما كان منها إلا أن قامت بالبحث عن مصدر آخر يحضى باهتمام وثقة الشارع العربي فلم تجد سوى قناة الجزيرة لتكون بوقا لها..
كانت هذه القناة في السنوات السابقة عدوا صريحا لأميركا لنهجها الذي يروج لمعاداة واشنطن حتى أن إدارة بوش هددت بقصفها، أما الآن فالوضع اختلف تماماً فقد خفت نبرة انتقاداتها تجاه إدارة أوباما في برامجها بل وصل الحد إلى إشادة هيلاري كلينتون بتغطية الشبكة “المتميزة”ـ بحسب وصفها ـ لأحداث الثورات العربية. وقالت : إنه كان لقناة «الجزيرة» الريادة والسبق في تغيير طريقة تفكير الناس وتشكيل توجهاتهم !.
تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية تؤكد وجود صفقة أميركية ـ قطرية بدأت تظهر ملامحها في الأفق، قوامها شن حرب من نوع جديد على أنظمة معينة عن طريق الترهيب والتهديد والتهويل وإثارة مشاعر الشعوب، بهدف تركيع، وإن لم يكن، فإسقاط نظم معينة، وإعادة تشكيل المنطقة عن طريق استخدام الفضاء الإعلامي أكثر الأسلحة خطورة وتأثيرا.
ترى بماذا تفسرون دور الجزيرة التي تعلي شعار ” الرأي والرأي الآخر ” التي تصمت أمام قذارة ونهب مؤسسها ” حمد ” العاق والذي له تحالفات مشبوهة مع الغرب واليهود وأيضا صمتها عن فضيحة وزير خارجية دولة قطر فى صفقة السلاح التي قدرت بمليارات الجنيهات الاسترلينية وتكتمتها عن صراعات السلطة داخل إمارة قطر بين الأمير الحالي وشقيقه الموجود الآن في السجن إثر محاولة انقلاب وتكتمها عن حالات التسمم في قطر من الأدوية والأمصال المستوردة من دولة اليهود وعن المظاهرات ضد إنشاء الكنيسة في قطر وضد القاعدة الأمريكية وعدم تطرقها لقضية قتل وزير قطري (لشقيقته) والأسباب التي أدت لهذا وخسائر بورصة قطر إبان أزمة البورصة العالمية وبعدها والمدرسة العبرية اليهودية التي فتحت هناك ثم بلا حياء تسقط إلى موقف الطرف الموظف المحرض بطرق مشروعة وأخرى غير محمودة في ثورتي تونس ومصر وكأنها هي التي تقود “الثورة” ؟
بل كشفت وثائق خطيرة سربها موقع “ويكيليكس” أن لقاءا سريا جمع بين حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى ومسؤول يهودي نافذ فى السلطة، وكشف فيه جاسم للمسؤول اليهودي أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، وأن “قناة الجزيرة” ستلعب الدور المحورى لتنفيذ هذه الخطة، عن طريق اللعب بمشاعرالمصريين لإحداث هذه الفوضى.
وأشارت الوثيقة إلى أن حمد بن جاسم وصف مصر بـ”الطبيب الذى لديه مريض واحد” ويجب أن يستمر مرضه، وأكد “جاسم” – الذى استخدمت حكومته قناة الجزيرة التى تملكها قطر – أن المريض الذى لدى مصر هو القضية الفلسطينية فى إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل، حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية.
كان “ويكيليكس” قد أشار إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر، نشر منها 5 وثائق،وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذى طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسئولين إسرائيليين وأمريكان وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر.
وعلى الرغم من أن الموقع التزم بسرية الوثيقتين بعد أن حصل على الثمن من القطريين، إلا أنه تم تسريبها إلى عدد من وسائل الإعلام ومنها جريدة ” الجارديان ” والتى نشرت نصهما على موقعها وشملت ضمن محتواها تحليل السفارة الأمريكية لموقع قناة الجزيرة على خريطة التحرك السياسى لقطر، ودورها في رسم ملامح سياسة قطر الخارجية..
وبما أن أمريكا لم ترد لثورة شيعة البحرين أن تتم فقد اكتفت القناة بصور قليلة للمتظاهرين مع بثّ متكرّر لخطابات الناطقين باسم السلطة. وفيما كان مراسل «نيويورك تايمز» يصف العنف الذي يتعرّض له المحتجّون، اكتفت القناة ببثّ صور للتحرّك التضامني مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة.وبعد إعلان الشباب البحريني إعداده لـ«يوم غضب» في 14 شباط (فبراير)، تجاهلت «الجزيرة» الخبر. ومع سقوط القتلى، عادت لتبثّ أخبارا ثانوية عن الاحتجاجات تمرره على استحياء في شريط أسفل الشاشة..
بل تعدى الأمر بدويلة قطر إلى المشاركة العسكرية مع الغرب ضد المسلمين فشاركت بأربع (4) طائرات من طراز “ميراج 2000-9 ” للإسهام في العمليات العسكرية الجارية فوق الأراضى الليبية تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 1973.
وهي التي تزود طائرات الناتو بالوقود لقصف ليبيا؟
وهي التي دعمت الثوار بالصواريخ؟
وقال عنها أوباما: لم نستطع تشكيل التحالف الواسع حول ليبيا من دون الشيخ حمد. ” معقولة؟؟؟ “
هل علمتم الآن لماذا لم تقم ثورات في الخليج؟
وهل علمتم لماذا استأسد القرضاوي؟
ماأريد قوله هو أن الجزيرة تعمل اليوم بأمر مؤسسها المرتد على تجسيد مخطط أمريكا بالمنطقة العربية.
وللكلام بقية ..
كانت هذه القناة في السنوات السابقة عدوا صريحا لأميركا لنهجها الذي يروج لمعاداة واشنطن حتى أن إدارة بوش هددت بقصفها، أما الآن فالوضع اختلف تماماً فقد خفت نبرة انتقاداتها تجاه إدارة أوباما في برامجها بل وصل الحد إلى إشادة هيلاري كلينتون بتغطية الشبكة “المتميزة”ـ بحسب وصفها ـ لأحداث الثورات العربية. وقالت : إنه كان لقناة «الجزيرة» الريادة والسبق في تغيير طريقة تفكير الناس وتشكيل توجهاتهم !.
تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية تؤكد وجود صفقة أميركية ـ قطرية بدأت تظهر ملامحها في الأفق، قوامها شن حرب من نوع جديد على أنظمة معينة عن طريق الترهيب والتهديد والتهويل وإثارة مشاعر الشعوب، بهدف تركيع، وإن لم يكن، فإسقاط نظم معينة، وإعادة تشكيل المنطقة عن طريق استخدام الفضاء الإعلامي أكثر الأسلحة خطورة وتأثيرا.
ترى بماذا تفسرون دور الجزيرة التي تعلي شعار ” الرأي والرأي الآخر ” التي تصمت أمام قذارة ونهب مؤسسها ” حمد ” العاق والذي له تحالفات مشبوهة مع الغرب واليهود وأيضا صمتها عن فضيحة وزير خارجية دولة قطر فى صفقة السلاح التي قدرت بمليارات الجنيهات الاسترلينية وتكتمتها عن صراعات السلطة داخل إمارة قطر بين الأمير الحالي وشقيقه الموجود الآن في السجن إثر محاولة انقلاب وتكتمها عن حالات التسمم في قطر من الأدوية والأمصال المستوردة من دولة اليهود وعن المظاهرات ضد إنشاء الكنيسة في قطر وضد القاعدة الأمريكية وعدم تطرقها لقضية قتل وزير قطري (لشقيقته) والأسباب التي أدت لهذا وخسائر بورصة قطر إبان أزمة البورصة العالمية وبعدها والمدرسة العبرية اليهودية التي فتحت هناك ثم بلا حياء تسقط إلى موقف الطرف الموظف المحرض بطرق مشروعة وأخرى غير محمودة في ثورتي تونس ومصر وكأنها هي التي تقود “الثورة” ؟
بل كشفت وثائق خطيرة سربها موقع “ويكيليكس” أن لقاءا سريا جمع بين حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى ومسؤول يهودي نافذ فى السلطة، وكشف فيه جاسم للمسؤول اليهودي أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، وأن “قناة الجزيرة” ستلعب الدور المحورى لتنفيذ هذه الخطة، عن طريق اللعب بمشاعرالمصريين لإحداث هذه الفوضى.
وأشارت الوثيقة إلى أن حمد بن جاسم وصف مصر بـ”الطبيب الذى لديه مريض واحد” ويجب أن يستمر مرضه، وأكد “جاسم” – الذى استخدمت حكومته قناة الجزيرة التى تملكها قطر – أن المريض الذى لدى مصر هو القضية الفلسطينية فى إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل، حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية.
كان “ويكيليكس” قد أشار إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر، نشر منها 5 وثائق،وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذى طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسئولين إسرائيليين وأمريكان وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر.
وعلى الرغم من أن الموقع التزم بسرية الوثيقتين بعد أن حصل على الثمن من القطريين، إلا أنه تم تسريبها إلى عدد من وسائل الإعلام ومنها جريدة ” الجارديان ” والتى نشرت نصهما على موقعها وشملت ضمن محتواها تحليل السفارة الأمريكية لموقع قناة الجزيرة على خريطة التحرك السياسى لقطر، ودورها في رسم ملامح سياسة قطر الخارجية..
وبما أن أمريكا لم ترد لثورة شيعة البحرين أن تتم فقد اكتفت القناة بصور قليلة للمتظاهرين مع بثّ متكرّر لخطابات الناطقين باسم السلطة. وفيما كان مراسل «نيويورك تايمز» يصف العنف الذي يتعرّض له المحتجّون، اكتفت القناة ببثّ صور للتحرّك التضامني مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة.وبعد إعلان الشباب البحريني إعداده لـ«يوم غضب» في 14 شباط (فبراير)، تجاهلت «الجزيرة» الخبر. ومع سقوط القتلى، عادت لتبثّ أخبارا ثانوية عن الاحتجاجات تمرره على استحياء في شريط أسفل الشاشة..
بل تعدى الأمر بدويلة قطر إلى المشاركة العسكرية مع الغرب ضد المسلمين فشاركت بأربع (4) طائرات من طراز “ميراج 2000-9 ” للإسهام في العمليات العسكرية الجارية فوق الأراضى الليبية تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 1973.
وهي التي تزود طائرات الناتو بالوقود لقصف ليبيا؟
وهي التي دعمت الثوار بالصواريخ؟
وقال عنها أوباما: لم نستطع تشكيل التحالف الواسع حول ليبيا من دون الشيخ حمد. ” معقولة؟؟؟ “
هل علمتم الآن لماذا لم تقم ثورات في الخليج؟
وهل علمتم لماذا استأسد القرضاوي؟
ماأريد قوله هو أن الجزيرة تعمل اليوم بأمر مؤسسها المرتد على تجسيد مخطط أمريكا بالمنطقة العربية.
وللكلام بقية ..