المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
جماعة الإخوان المسلمين خيانة وتحالف ومكر بالامة
بواسطة : 18-06-2017 01:24 صباحاً 31.6K
المصدر -  

{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}

لقد حصد الإخوان المسلمين كل سوء وبلاء في هذه الأمة ، فقد بدأ بوجه بشوش ظاهره فيه الرحمة ، وباطنه من قبله العذاب ، ويتبين ذلك من وجهته وقبلته التي كانت السياسة الماكرة الخادعة والتي تنطلي على كثير من عقول الجهال بالوجه الأمريكي القبيح ، وقد رأينا أنهم ماكانوا إلا حلفاء لأعدء المسلمين في أفغانستان والعراق والشيشان والأردن ومصر وغيرها من البلاد ، فها نحن نرى واقع هؤلاء القوم ، جعلوا الدين مطية وسلم للوصول إلى السيادة وبأي وجه ٍكان ، ولو كان ذلك على دبابة أمريكية ، أو طائرة فرنسية ، أو بارجة بريطانية ، وتنظيمات الإخوان – بمجملها – لا تقر الجهاد وسيلة للتغيير، وإنما باتت تعتمد الطرق الغربية المعهودة، كالانتخابات وغيرها من وسائل مستوردة، رافعين شعار ما يسمى بالديمقراطية، ودخول البرلمانات، في ظل الحكومات الطاغوتية، التي كانت تقارعها يوما ما. وقد ظهرت آثارهم بشكل جلي واضح لكل ذي لب وعلم ، فنحمد الله على فضح هؤلاء وهي سنته جل من شأنه في تعريتهم وكشف سوأتهم بسبب الذل والخنوع والهوان والشنوع ، الذي يمارسونه على حساب المستضعفين من المسلمين الذين يتبعون الشعارات ولايعون مايكيده لهم الأعداء من الكفرة المحتلين وكانت معاولهم بيد الإخوان المفلسين فالحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ً ، وثبت الله إخواننا في تنظيم قاعدة الجهاد العالمي وألحقنا بهم عاجلا ًغير آجل . ولانشك أنه كان منهم ولايزال فيهم أخيار وفضلاء ، نسأل الله أن يرحم من مات منهم ، ويهدي من هو في صفهم إلى الملة الإبراهيمية السمحة .. وقد أشبع الباحثين والمفكرين خطرهم والتحذير منهم ، بل وكان منهم من التابعين لهم ، وأردت أن آتي بآثار هؤلاء على البلاد والعباد ، والذي يظهر حقيقة ماكانوا يبطنون ويكمنون ، وهو نهاية العسر وبداية اليسريين لهذه الأمة الولود ، {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} وأرفقت لكم بعض الصور والوقائع والشخصيات عل الله أن ينفع ماكتبت وقدمت ويجعله في ميزان نصرة إخواني الموحدين .. نرى الإخوان المفلسين وبعد تلك المسيرة الشاقة على مدى أكثر من سبعين عاماً؛ أناخوا برحالهم عند أبواب الطواغيت، الذين كانوا يقارعونهم طيلة هذه الفترة، ولم يبق لهم دور سوى اللهاث وراء هذه الحكومات للحصول على شيء من عرض الدنيا الزائل، طمعا بسلطة – ولو شكلية – ليشبعوا بها شهوتهم التي أعمتهم عن جملة المبادئ التي كانوا ينادون بها يوما . فمقعد في برلمان كاف ليطفئ نهمهم ويجعلهم أداة بيد من لا يخاف الله سبحانه. ويكفي أن نرى ماذا أنجز الإخوان في البرلمانات الكارتونية التي افنوا أعمارهم للوصول إليها! لا شيء والله سوى إضفاء الشرعية على هذه الحكومات الطاغوتية التي وجدت مرادها في الإخوان وأمثالهم، لتحكم قبضتها على بلاد المسلمين وحكمهم بغير شرع الله سبحانه . موقفهم في الجزائر لا ينسى ؛ يوم أن كان الإسلاميون المتمثلون بـ “جبهة الإنقاذ” على وشك استلام السلطة فيها، مما أدى إلى انفجار الأحداث، وقيام الجيش بالانقلاب على الإسلاميين، لشعورهم بالخطر الداهم من مجيئهم إلى السلطة، فما كان من الإخوان إلا وقفوا نفس الدور في خذلان إخوانهم والنأي بأنفسهم عن الأحداث، بغية الاستئثار بشيء من السلطة التي يحلمون بها . وقد كان تحالف النحناح الإخواني شديدا ًعلى جبهة الإنقاذ حيث يقول زعيم جبهة الإنقاذ عن ذلك : إننا عانينا من الإخوان في الجزائر أكثر مما عانيناه من الأحزاب العلمانية كالجبهة الإشتراكية !! النحناح لبنة الإخوان المفلسين في الجزائر والذي قدم النتانات والتحالفات مع العسكر والشرطة ضد جبهة الإنقاذ الإتحاد الإخواني الإستسلامي في كل مكان كل منهم يصفق للآخر ويظهر هنا التكريم بين إخواني فلسطين مشعل وإخواني الجزائر الأجير أبوجرة نائب النحناح وكذا الحال في تركيا ؛ التي تربع على حكمها تلاميذ هذا الفكر من حزب العدالة .. فما كان منهم إلا أن أوغلوا في تغريب البلاد وتعميق علاقاتهم مع “إسرائيل”، بعد أن ابرموا اتفاقيات لم يجرؤ عليها أسلافهم العلمانيون، كالمشاركة العسكرية مع إسرائيل في التصنيع ، وكذا المناورات التي تكون بينهم ، ودخولهم ضمن حلف الناتو الذي يحارب الإسلام والمسلمين ، أما لهثهم في إلقاء تركيا المسلمة في أحضان أوربا الصليبية وتسليمها لهم؛ فهو الآخر لم يعد سراً، كل ذلك يجري باسم الحزب المنسوب إلى الإسلام، الذي ينتمي إلى حظيرة الإخوان في تركيا. وعجبا ًلهم عند إرسال قافلة لغزة .. وكأن غزة ، بل وكأن الأقصى فتحت .. وخرج المطبلون والراقصون على هذا العمل !! ووالله إن الناس في غفلة من التحالف الصليبي بوجه الناتو ، الذي يكون أردوغان فيه من القواد الكبار ضد المسلمين في أفغانستان والعراق وغيرها !! صاحب قافلة غزة التي أرعدت العالم وكأن الأقصى حرر (أردوغان) المطبع الإستسلامي مع اليهود الغاصبين وهنا يظهر مع شارون القاتل وهؤلاء هم إخوان الأردن؛ – وبعد جهد جهيد – وصلوا البرلمان، وليتهم لم يصلوا .. فليس لهم من دور سوى التصفيق والتأييد تارة، والصياح والعويل تارة أخرى، لما يخرج من تحت سقف هذا البرلمان من قرارات، بيد أنهم غير قادريين على أن يغيروا قانوناً واحداً يخالف تعاليم الإسلام، ولم يفلحوا إلا في شيء واحد، وهو إضفاء الشرعية على حكومتهم التي لا تحكم بشرع الله، وإنما تتحاكم إلى دستور وضعي من صنع البشر، لا يمت بأي صلة إلى الإسلام، إلا في أمور بسيطة يراد بها ذر الرماد في العيون – كما في قوانين الأحوال الشخصية – التي لم تسلم هي الأخرى من التغيير المخالف لدين الله. أما إخوان مصر ؛ وهم القلب النابض للإخوان المسلمين ، والمصدر الأفكار منهم وعنهم فليس لهم سوى هم واحد، هو الوصول إلى السلطة، ولو كان فتاتاً منها، وهم على استعداد تام لتقديم كافة التنازلات لإرضاء نهمهم السلطوي، وان كان ذلك على حساب المبادئ والثوابت وأصول الدين الحنيف. وفي العراق ؛ حيث يتمثل دورهم في الحزب اللا إسلامي ، وهيئة العلماء المستسلمين ، وحماس العراق والإتحاد الإسلامي في كردستان .. وغيره من الفصائل التي لاننسى كيف كانوا في موكب العزة وطرد المحتل ، وما أن وجد المحتل ثغرة الإخوان المفلسين في آخر مراحله حتى رجع بحرب ضروس زاد لهيبها بحطب الإخوان !! وتعاون الرافضة ، ونرى أن هؤلاء الآن جعلوا العمالة شرفا ً، وبيع الدين سياسة شرعية ، وانتهاك الأعراض من فقه المصلحة ، وتدمير المساجد جائز لأنه أهون الضررين !! وماهم الآن إلا طعة ظهر على اخواننا في دولة العراق الإسلامية بتشكيل صحوات النفاق .. والقيادات الكبرى للحكَم العميل الأمريكي نرى أن له من كل الأطياف ومنها الإخوان المسلمين ، والمتمثلة بطارق الهاشمي وصحبه كالدكتور صلاح الدين بهاء ! يقول أمير المؤمنين حامل لواء حرب المرتدين الشيخ أبوعمر البغدادي تقبله الله : إننا نحبُّ الصراحةَ وإن كانتْ أحياناً مُرَّة، ولكنْ ينبغي على أمتِنا الغراءِ أنتُدركَ أن “الإخوانَ المسلمينَ” في بلادِ الرافدينِ وعلى رأسِهمُ الحزبُ الإسلاميُّ يمارسونَ اليومَ أشنعَ حملةٍ لطمسِ معالمِ الدينِ في العراق، وخاصةً ذِروةَ سنامِه الجهادَ؛ فبينما نجدُ الأكرادَ يعملونَ جاهدينَ لبناءِ دولتِهمُ الكرديةِ،والروافضَ الحاقدينَ لترسيخِ سيطرتِهم على طولِ البلادِ وعرضِها، وخاصةً مناطقَ الوسطِ والجنوبِ-نجدُ الإخوانَ المسلمينَ بقيادتِهم لجبهةِ “التوافقِ”، يعملونَ بكَدٍّ وجِدٍّ لصالحِ الاحتلالِ، ضاربينَ عُرْضَ الحائطِ كلَّ الدماءِ التيأُزْهِقَتْ والأعراضَ التي هُتِكَتْ والأموالَ التي أُنْفِقَتْ، وطالبينَ بإلحاحٍفريدٍ بَقاءَ الاحتلالِ ريثما تتوطدُ أركانُ دولةِ الرافضةِ بالعراقِ ويَتِمُّ بناءُ مؤسساتِها العسكريةِ والأمنيةِ. ومَنْ أَخَذَ البلادَ بغيرِ حربٍ *** يَهونُ عليه تسليمُ البـلاد ثم أَوْغَلُوا في لامبالاتِهم بتضحياتِ أهلِالسنةِ الشرفاءِ، فرفعوا لواءَ الحربِ على الجهادِ والمجاهدينَ، بعدَ أنْأَمَّلَهمُ المحتلُّ –وهو الكذوبُ- بأن الأمرَ سيؤولُ إليهم إذا تم القضاءُ علىالمجاهدينَ المَوْسُومينَ عندهم بالإرهابيين؛ فابْتَهَجُوا ورحَّبُوا بتأسيسِ مجلسِ ثوارِ الأنبارِ وساندوهم بكلِّ قوةٍ؛ حتى أن الدكتورَ الجامعيَّ وشيخَ جبهةِ التوافقِ “الدليميَّ” رضيَ أن يَحْضُرَ اجتماعاً لهؤلاءِ الخونةِ، يكونُ رئيسُه رجلاً اشْتَهَرَ بكلِّ نقيصةٍ ورذيلةٍ؛ أعني المجرمَ المخذولَ “الريشاويَّ”، بلزادَ ضِغْثاً على إبَّالَةٍ ، فمَدَحَهُ ومَدحَ مشروعَه، وأثنى عليه وعلى من شاركَه، بينما لم يمدحِ “الدليميُّ” رجلُ الشريعةِ قطُّ استشهادياً واحداً فَجَّرَنفسَه في قاعدةٍ أمريكيةٍ أو قضى نَحْبَهُ ثَأْراً لدينِ الله والأعراضِ المنتهَكَةِ في سجونِ الطواغيتِ، وفي مقدمتِها سجنُ “أبي غريب”. بل أَسَّسَ الإخوانُ مجلسَ إسنادِ “دَيَالى”، وافتخَرُوا بذلك؛ لضربِ المجاهدينَ والكشفِ عن عوراتِهم أينما وُجِدُوا؛ فشاركَتِ الكتائبُ المسلّحةُ التابعةُ لتيارِ “الإخوانِ المسلمينَ” في هذه الحربِ، فكان في مقدمتِهم “حماسُ العراقِ وجامع”؛ فلم يَتْرُكوا عورةً للمجاهدينَ إلا أَظْهَروها ولا مَخْبَئاً لسلاحٍ يَعْرِفونَه إلادَلُّوا عليه، ثم في نهايةِ المَطافِ وَقَفُوا جنباً إلى جنبٍ مع المحتلِّ فيقتالِنا وبلباسِهمُ المدنيِّ، لكنَّ المحتلَّ مَيَّزَهم بِشَارَةٍ على أكتافِهم حتى لا يَخْتَلطُوا عليه معَ المجاهدينَ؛ وبلغَ الأمرُ أنْ زكَّاهُم وأثنى عليهمُ القائدُ الأمريكيُّ في بعقوبا المسمى “سلفر لاند” فقال: انتهى كلامُه، وهم في الحقيقةِ “حماسُ العراقِ أو الكتائبُ سابقاً”. الهالك أبوريشة (رمز من المستسلمين) مع مجرم العراق الأول بوش الأرعن الأحمق المطلك وهو وجه آخر للإخوان المفلسين ومن مشكلي صحوات الردة والنفاق في العراق يضيف أخوه الأمريكي مشاركة حماس العراق مع الأمريكان الشيشان ؛ القضية المنسية ، ورجالات الأمة ، وأسود الشرى في تلك الجبال ، هاهو بوتن يعرف مكمن التشرذم والتفرقة لها ، عن طريق العميل بن العميل رمضان أحمد قادريوف ، والذي يظهر الإنتماء والمحبة للإخوان المفلسين ، وقد أثنى عليه ، بعل الحكام وحقيرها كالعادة يوسف القرضاوي ، قرض الله لسانه ، وشل أركانه ، وأرانا فيه أياما ًسودا ً، هو ومن هو على شاكلته في العالم .. الأب المفسد الإستسلامي المنحط الهالك قاديروف والذي كان مفتي للشيشان !! الإبن الضال رمضان قاديروف مع مجرم من مجرمي حرب الشيشان بوتن وهنا يكرع الخمر كعادة أسلافه وأحبابه فرحا ًبالتحالف وخذلان المجاهدين وهنا التخنث والرقص وأستغرب كيف يزكي القرضاوي مثل هؤلاء أو عفوا ً.. القرضاوي يجيز الغناء هل يمكن أن ينسى رمضان قاديروف المجازر التي وقعت ولاتزال تقع على اخواننا في الشيشان بل واللعب وإجراء الإختبارات والتشريحات على جثثهم !! أفغانسـتان ؛ أرض الإباء ، والبطولات النادرة ، ومشعل الموحدين في باقي البلاد ، لن ننسى ولم ننسى ماقام به التحالف الشمالي الأفغاني والذي كان مخططه ورمزه برهان الدين رباني ، وعبدالرب رسول سياف ، وغيره الذي مثل الخيانة والغدر ضد إخواننا الطالبان ، والذي كان معاونا ًلإخوانه الأمريكان .. وقد كان رباني مندهشا ًومستغربا ًلما أخذ زمام الحكم بعدم معاونة الأمريكان ضد إخواننا في طالبان !! برهان الدين رباني وعبدرب سياف برهان الدين مع نعجة أمريكا .. بل كلهم نعاج فلسطين ؛ فلايخفى على الناس كيف كان الوضع مختلفا ًلما كانت الأمور بيدي الشيخين أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ، وإخراج أبطال القسام على العدو اليهودي والعمليات النوعية التي فاقت كل الجيوش العربية مع قلة الإمكانيات والعدة والعتاد ، ولكن انخراط حماس بالعمل السياسي، الذي كان بتأييد أمريكي وشهادة أمريكية ، جعل وجهة حماس تتمحور بشكل كبير نحو الإخوان المسلمين ، فها هو أول غيثها قطرة بعد تصريحاتها المتكررة بأنها ليست القاعدة ! وبأنها على الديموقراطية ، والوطنية ثم الإنتهاء بالحكم بالقوانين الوضعية ! والوفاء والتمسح بحجر وتربة الروافض الشيعة ، مع التمييع مع الكفرة النصارى ، وتغيير الخطاب عن الذي لم نتعوده من حماس في السابق ، ويأتي بعدها إعتقال اخواننا الموحدين ثم إغلاق مساجدهم ثم قتلهم ثم إحراقهم كما حصل بمسجد ابن تيمية ، ورغم التذكير والتنبيه والمناصحة بالسر والخفاء والجهر والإعلان ؛ وصدق الله (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا )) ( التحالف الإخواني اليهودي الرافضي في فلسطين ) اليهود مهما قالوا وعقدوا فقد أعلمنا الله بهم أنهم الأعداء الخونة ويأتي هنية بتزكية موقف هؤلاء !! هنية مع أحد رموز الرافضة العميل عباس وهنية ومشعل في رحلة عمرة يجتمعون متحابين متآلفين !! مشعل مع القذر مقتدى الصدر الأب الروحي لفيلق بدر ( غدر ) الذي عانى منه أهل السنة الويلات في العراق ولم يقصر إخواتنا الأبطال من المجاهدين الأخيار في دحرهم ونحرهم مشعل مع حسن نصر الله ( اللاة ) وأرباب الرافضة مشعل مع الرافضة المرشد الخائن لله ورسوله والمؤمنين القرضاوي مع مشعل الضلالة تهنئة النصارى وتمييع دين الله مع الكافر والتعزية كذلك !! والوثائق كثيرة ومن أراد التوسع عليه بالكتاب الواضح بكشف ثوب حماس الفاضح للمقرن حفظه الله (( وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ )) الأذى الذي لاقاه ولايزال يلاقيه اخواننا الموحدين من جرائم حماس الإخوانية وهي على خطى قريناتها كذلك ومازالت إلى الأسوأ بعض ضحايا مجزرة حي الصبرة ممن أطلق الرصاص على أرجلهم قبل أن يعدموا على الجدار صور الدمار الذي لحق بمسجد ابن تيمية من الخارج، وعلى اليمين في الأسفل جثمان الشيخ أبو النور المقدسي وقد أشبع رصاصا، ويسارا أعلاه صور إعدام الأسرى على أي دستور يقسم أبوالعبد هنية !! وللإستزادة عن الحركة والفرقة : 1- القول الأسـاس فـــي حكومـــة حمـــاس لأبي عبدالله المقدسي . 2- الكتاب الواضح لكشف ثوب حماس الفاضح بإعداد أبي هاجر المقرن . 3- حماس تهشم الصور لعبدالإله شائع . 4- حديث الإفك للدكتور أكرم حجازي . وقد أطلت في حال حماس ؛ نظرا ًلتأثر الناس منها على المستوى الإعلامي والميداني والشعبي ، والخطر الذي تشكله ضد اخواننا الموحدين ، والمذلة والخنوع الذي هي فيه ولاتزال عليه إلى الآن ، نسأل الله العافية والسلامة .. الصومال ؛ كان دخول الجيش النصراني الأثيوبي حدث فاصل ، في إخرج الثلة المؤمنة الصادقة ، بعد كشف المستور عن الإخوان المسلمين الذي يتزعم رئاسته الآن شيخ شريف ( شيك شريف ) ، والذي كانت البداية كعادة الإخوان المستسلمين ، تغزل للرئاسة والحكم والوصول إليه ، بشعارات مغرية ، ثم الجثم على الكرسي ، ولكن ما إن ينكشفون حتى يولون مدبرين ، بيد الأعداء المحتلين والمخربين ، بل ومن كانوا يحاربونهم بالسابق أصبحوا من الحلفاء لهم ! فسبحان ربي من هؤلاء القوم ، يحاربون وما إن يصلون إلى الشهوة السلطانية حتى يبقون فيها من دون قيام ولاارتياح ، ولكن يميز الله الخبيث من الطيب ويخرج لنا الكبار الأبرار من حركة المجاهدين الشباب الأخيار ، سددهم الله ووفقهم وبارك بهم وفي جهودهم أمل الأمة في أفريقيا حركة الشباب أيدهم الله بنصره وقوته شيخ شريف الصومال كيف كان وإلى ماصار والسبب طريق الإخوان المفلسين مع المفسد العام للإخوان المفلسين القرضاوي قرض الله لسانه ألقت جماعة UWSLF الجبهه المتحدة لتحرير الصومال الغربي في أوغادين الإخوانية فكرة سلاحها وانضمت للحكومة الإثيوبية أخيــــــــــــــــــرا ً: فماهذا إلا غيض من فيض ويتبين لنا ويظهر لنا ، أن هؤلاء ، لايكونون إلا كشاحذي سكين الجزار على الضحية ، على المجاهدين ، وعلى المسلمين ، أينما حلوا وارتحلوا ، ونرى ما أن يصلوا للسلطة والحكم حتى يتخلوا عن كل شئ ، عن الأصول والمبادئ التي يقيمون عليها ويخرجون بها ، بوجه الحليف الأكبر للعدو ، فلاتطبيق للشريعة ، ولاولاء ولابراء ، بل تمييع وخراب وتدمير ، وارتكاب لنواقض الدين وقواعده الأصيلة ، ونختم بخير ختام بقوله تعالى : (( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))