المصدر - خرجت بالأونة الأخير قناة فضائية تدعى الراي وهي ممن يهيمون عشقا بالبعث وتدار من قبل العميل الخنزير مشعان الجبوري وتبث من الأراضي السورية والقناة مسجلة باسم زوجة الجبوري روعة الاسطة .
وبدون أي داعي بدأت بالهجوم على الكويت أميرا وشعبا وكيانا وعلى أسياده المملكة العربية السعودية ودول الخليج بكل وقاحة أجير مثله.
التعريف *وقد تحدثت عنه شبكة البصرة وفضحت نفاقه وتقلبه من أجل المال:
هو مشعان ضامن ركاض الجبوري... وبعض الأوساط في قبيلة الجبور العربية الأصيلة تذكر بان والده كان قاتلا مأجورا وانه ليس هنالك أي صلة له بالجبور وانما انتسب للقبيلة بغرض حماية نفسه من أهالي ضحاياه مشعان الجبوري اسم اقترن بالفشل والتناقضات أما فشله وفي مجال الإعلام خاصة فقد ابتدأ منذ أن ارتاد جريدة الثورة العراقية حيث عمل في قسم التحقيقات تحت إشراف كلا من رياض شابا و جميل روفائيل
لقد أثار مشعان خلال فترة عمله القصيرة في جريدة الثورة العديد من المشاكل مع الصحفيين والعاملين ووصلت العديد من الشكاوى عن ابتزازه لبعض المواطنين والنساء خاصة فقد قام ذات مرة بجمع مجموعة أضابير من طالبات ووعدهن بالقبول في الكليات وابتزهن اشد الابتزاز ولكنهن صدمن بهذا الأمر وطرقن باب رئيس التحرير يشكين المشعان بعض المحررين عبروا عن احتجاجهم أمام ناصيف عواد على سلوكيات مشعان وكان مما يصاحب مشعان محاولته التشبه بلهجة أهل تكريت حيث كان يكثر من كلمة (عجل يابة) مما يدل على انه شخص ذو طابع متملق في احد الأيام عاد مشعان من بولونيا بعد سفر استمر لعشرة أيام ليعود على كرسي متحرك وفي برقية من الخارجية البولونية للعراقية أوضحت أن مشعان امضي ليلة حمراء مع العديد من السكارى وتسبب بمقتل مواطنة بولونية هذا الأمر دفع رئيس تحرير الثورة ناصيف عواد بان يطلب من مشعان البحث عن مكان أخر للعمل بعيدا عن صحيفة الثورة وبهذا تكون الثورة أول المحطات الشاهدة على السقوط الإعلامي للانتهازي مشعان الجبوري.
انتقل مشعان الى مجلة ألف باء وأثار فيها الشغب ما لا يعد ويحصى فكانت ثاني محطة فاشلة في مسيرته الإعلامية
وهنا نفسر الاهتمام الإعلامي لمشعان في هذا الوقت بسبب فشله السابق حيث كون له فشله عقدة يحاول أن يتخلص منها ولكن كل مرة بفشل ذريع أما إذا أردنا الحديث عن الازدواجية والتناقضات فسيكون مشعان هو الاسم الأبرز اسم لا يحمل صاحبه أي مبدأ ليتمسك به ويدافع عنه فتراه يوما يقف الى جانب العراق وحكمه الوطني وتارة يصف النظام بأبشع الأوصاف ويطيل لسانه بطول سرب حمام من بغداد الى الصين مشعان الجبوري شخصية انتهازية غريبة الأطوار تشبه الى حد بعيد الفن التكعيبي مشعان الجبوري من عميل للاحتلال دخل مع بساطير الجنود الأمريكيين الى الموصل متفاخرا بذلك ومعللا فخره بان عراقي واحد لم يضرب أثناء حكمه الموصل برتبة محافظ ولان الغدر المجوسي متأصل في عملاء المنطقة الخضراء لم يحتملوا وجود شخصية تخالفهم المذهب وان شاركتهم العمالة والخيانة في بغداد فتركو ا هذا المشعان يسرق ويسرق ثم انقلبوا عليه فبدل المشعان وجهه الذي اعتاد تبديله مرارا ليخرج لنا بوجه المقاوم فأي مقاوم هذا الذي تظهر في محياه علامات الخسة والغدر والخيانة مشعان الجبوري من معارض شرس للتدخلات الإيرانية في العراق (قناة الزوراء) الى مهادن للوجود الإيراني بل وصلت به الوقاحة أن يعتبر التدخلات الإيرانية حقا مبررا لها بظل وجود القوات الأمريكية في العراق(قناة الرأي في سوريا) ينسى هذا المشعان إن العراقيين والعرب ليسوا بذاكرة السمك ليتناسوا ما بثته فضائيته الزوراء قبل أن يقع في احظان النظام السوري (الفرع الإيراني في بلاد الشام)
بالأمس القريب كان المشعان يدعم وبقوة القائمة العراقية بقيادة العميل إياد علاوي وسخر قناته وموظفيه من اجل مخاطبة الشارع العراقي علهم يقتنعون بالعلاوي وزمرته ويظن مشعان مرة اخرى اننا بذاكرة الأسماك فهل سينسى أبناء الفلوجة الحرب الطاحنة التي دمرت بها الفلوجة أثناء حكم علاوي؟؟
وبسبب تضارب المصالح وعدم صعود قريبه ضامن مطلق العليوي الى مجلس النواب عن القائمة العراقية أصبح مشعان يصف القائمة العراقية وقياداتها بأبشع الأوصاف وأحقرها بل وأصبح يروج للانشقاق عن القائمة العراقية
اليوم وفي أخر صرعات الجبوري ينقلب من عدو مطلوب رأسه لحضرة قزم الولي الفقيه نوري المالكي الى حليف له يمجده بألقاب تكبره بقرون وقرون المالكي اليوم وكما يقول الجبوري هو البطل العروبي الذي يدافع عن عرب كركوك
أليس المالكي وحزبه الطائفي هم مهندسو الدستور الذي يمنح كركوك للاكرد....؟ أليس المالكي وحزبه هم من قتل كل عروبي في العراق...؟ الم يقتلعوا تمثال أبا جعفر المنصور...؟ الم يقتلوا كل من يحمل فكر عروبي قومي بدءا بالبعثيين وانتهاء بالناصريين..؟
اليك أيها الطقعان مشعان :
من فمك أدينك...... أليس ما أوردته سابقا منقول عن لسانك في حلقات مصارعة الثيران التي كنت تخوضها ضد عملاء المنطقة الخضراء أمام الإعلام وعلى الشاشات.