وردة مواطنة سعودية حولت من نفسها من إمراة عاطلة عن العمل إلى عاملة وإستثمرت وقت فراغها بمايعود عليها بالنفع بعد تخرجها من الجامعة ولم تأتي الوظيفة وجلست حبيسة وقت الفراغ وجدران المنزل لكنها مالبثت أن حولت من الوضع الخامل إلى عمل دؤوب والسلبية إلى إيجابية وطرقت مجال التسويق عن طريق السوشل ميديا وشعارها في ذلك الصدق والأمانة فجنت الأرباح وتحملة مسؤولية نفسها وفي أحيان كثيرة مسؤولية أسرتها وأعانتهم وتحملت أعباء الحياة معهم ، وردة نموذج مشرف للمرأة السعودية ، كان لغرب معها هذا الحوار:
*هل حققتي من خلال التسويق أهداف معينة ؟
نعم إستفدت الكثير من خلال التسويق من خلال مواقع التواصل الإجتماعي كالقضاء على وقت الفراغ وإستثماره بما يعود علي بالفائدة المادية وزيادة الثقة بالنفس وأنه بإمكان الإنسان أن يحقق بعض الأهداف متى مافكر بشكل إيجابي كذلك تأمين بعض متطلبات الحياة التي أحتاجها معتمدة على نفسي دون طلب المال من الأهل أو غيرهم وتحمل جزء من مسؤوليات البيت ومساعدة أهلي وهنا تكمن سعادتي.
*ما المنتجات التي تسوقينها؟
منتجات مختلفة منها العقارات والسيارات الحديثة والكلاسيك والمعدات الثقيلة بالإضافة الى الإعلانات المدفوعة المختلفة.
*كيف هي نظرة من يعرفون وردة ومدى تقبلهم لأن تكوني مسوقة؟
في الحقيقة هناك من شجعني ودعمني معنويا وبأن أستمر في التسويق أما البعض فقد قلل من قدرتي على التسويق وأنني لن أنجح لا لشئ فقط لكوني أنثى ولكني من قراري للعمل بالتسويق توقعت أن هناك من سيدعنمي بالتشجيع المعنوي والاخر سيقلل وأحترم جميع الأراء الإيجابي يدفعني للأمام والسلبي أحوله إلى إيجابي.
*من يود طرق باب التسويق ماهي مقومات النجاح؟
التسويق عمل مرهق ومتعب وأحيان ممل إذا الشخص أراد أن يكون مسوقا ناجحا عليه اولا أن يثبت جدارته وسط الكمل الهائل من المسوقين ومكاتب العقار والشركات لابدان يكون شعاره المصداقية والشفافية والتواضع بالمعاملة.
*بما إنك خريجة جامعية في حال حصولك على وظيفة هل ستتركين مجال التسويق؟
الواقع إن السوق في الفترة الحالية يمر بمرحلة ركود وإن قدر الله وحصلت على وظيفة حكومية وليست خاصة نعم سأتركه.
* مالذي تودين قوله في نهاية الحوار؟
بعد شكرك أقول*كل عمل لا يتعدى فيه الانسان حدود الله، هو عمل شريف، جدير بالاحترام والتقدير، وهو عمل نافع لصاحبه.
