المصدر - للأسف أن المخدوعين في تلك العمائم النتنه هم من العرب ممن يدعون أنهم شيعة محمد صلى الله عليه وسلم ومحمد منهم بُراء ويدفعون من أموالهم وقوتهم ذلك الخمس الذي أصبح مصدر الدعم لقتل أنفسهم وأمتهم وبكل غباء.
*قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ } .
إن الخمس الذي يدفعه كل الشيعة في بقاع الأرض لمرجعياتهم الدينية، لم يكن ليحرص عليه الشيعة بذلك الشكل إلا في ظل وجود نظرية الولي الفقيه التي اخترعها الخميني، والتي جعلت المرجعيات العلمية الكبرى تنوب عن الإمام الغائب المزعوم، وما هو إلا حلقة في سيطرة الكهنوت الرافضي على عوام الشيعة.
هذا الخُمس هو سبب بقاء الروافض المجوس*إلى اليوم، حيث جعل أئمتهم يتنفّذون في الدول وكأنهم ملوك وقادة، وإليه يعود تدفّق الأموال الشيعية على الأنشطة التبشيرية وبناء القواعد في كل دول المنطقة.
وعند قيام الثورة الخمينية وتوحّد الخطين السياسي والديني في طهران، كان الخمس هو أحد أسباب صمود الاقتصاد الملالي ، وبه تمكنت إيران الروافض من الزحف بقوّتها الناعمة إلى الشعوب الإسلامية والعربية.
الخُمس هو من جعل إيران تشتري الذمم الرخيصة للإعلاميين والكُتّاب والسياسيين من اتباعهم ، وأصبح لها في كل مكان من يتكلم باسمها، ويسكت عن جرائمها.
وبالتوازي مع فريضة الخمس، جعل أئمة الشيعة لأتباعهم مخرجا ومتنفسا آخر يصطبغ بالصبغة الشرعية، حيث أجازوا لهم أموال النواصب وهم أهل السنة، فأموالهم حلالٌ أكلها.!
لقد أصبحت المناصب الدينية في إيران مطمعا للملالي ومحلا للتنافس، لأنها تُدِرّ عليهم دخلا هائلا بسبب الخمس، الذي يؤديه عموم الشيعة ولا يعلمون عنه شيئا، بل تحرص المرجعيات الدينية على أن يؤدي أكبر عدد من الشيعة فريضة الحج لأهداف منها، أنهم لا يُجيزون للشيعي الحج إلا بعد أن يؤدي الخمس.
وبرغم أن إيران تنتهج سياسات تمييزية ضد كل من السنة والعرب المقيمين على أراضيها، حيث تمنع مواطنيها العرب من ارتداء الزى العربى أو تعلم اللغة العربية فى المدارس.
وهنا فمن غير إيران أدخل الإرهاب على فضاء*صناعي في العراق *بعد العام 2003؟ ومن غير إيران أشعل النيران الطائفية ليس في العراق وحسب بل في سوريا ولبنان والبحرين واليمن؟
ومن غير إيران من صنع ويدعم ما يسمى بتنظيم داعش ولو لم يكن ذلك لن يجدله دورا دون وجود السند الإيراني، فلا ننسى أن ايران والقاعدة لهما ارتباطات معا منذ التسعينيات.
ومن *ألأمثلة على التطرف الإيراني والالتزام بالتكفيرالذي هم مصدره ، أن إيران مثل القاعدة في اعتبارها من لا ينتمون إليها،*من المرتدين لتبرير قتلهم، فقد أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي أن الشباب الإيراني يجب أن يتطوع للقتال ضد “الكفر” في سوريا، وكما هو معلوم يشير التقرير أن ايران تدعم وبشكل مباشر النظام البعثي بقيادة العلويين، والمتمثل ببشار الأسد في سوريا، في حملة الإبادة التي يمارسها ضد شعبه، وبالتالي فإن هذا المثال من التكفير موجه مباشرة إلى المعارضة السورية المناهضة للأسد من جميع الأطياف والألوان.
وأيضًا أن خامنئي في البيان نفسه أعلن أن باب الشهادة “فُتح الآن مرة أخرى في سوريا”، وأكد أن الإسلام هو “قتال الكفر كما كان الحال خلال الحرب الإيرانية-العراقية”.
ومن المستغرب ! لماذا العالم يعظم هاجس الخوف من*داعش ، علما أن إيران لا تختلف كثيرًا عنه إيديولوجيا، لا بل وفي الواقع أن إيران تشكل تهديدا أكبر بكثير من داعش، ومرد ذلك لواقعها الفعلي بما تملكه من موارد الطاقة الهائلة، وجيش وبرامج الصواريخ البالستية بعيدة المدى، وربما إلى حد بعيد طموح الحصول على أسلحة الدمار الشامل، كالأسلحة النووية، بالإضافة إلى ترسانة الأسلحة الكيماوية الموجودة فيها أصلا.
سجل حقوق الإنسان
رعاية إيران للإرهاب وتصدرها *لدول العالم *الداعمة للإرهاب والتطرف أضحت ايران واحدة من أبرز دول العالم المصدرة للإرهاب والتطرف، بالمليشيات الشيعية وفرق الموت في العراق، وحزب الله في لبنان، والجماعات الإرهابية التي تتلقى تدريبا وتمويلا ودعما من قبلها، وحتى أولئك الناشطين في الإرهاب منذ 1970 مثل حزب الدعوة الحاكم في العراق، والذي يدين بوجوده في رأس سلطة *الدولة العراقية*إلى النفوذ الإيراني.
ومن المستغرب تجاهل الصحافة الغربية حقيقة أن جماعات مرتبطة مباشرة بالحرس الثوري الإيراني أو “الباسدران” باللغة الفارسية قامت مؤخرًا برفع جائزة تبلغ 600000 دولار مقابل رأس سلمان رشدي مؤلف كتاب آيات شيطانية المثير للجدل، والذي كان الخميني قد أصدر مرسوما باسم الدعوة لموته في العام 1989.
ليس هذا فسحب بل إن مشكلة أخرى وجهت وبصمت مُطبق تتمثل بالسجل البشع لعقوبة*الإعدام في إيران، إذ ذكرت الأمم المتحدة مؤخرًا أن إيران أعدمت نحو 1000 شخص في العام 2015 وحده، بما في ذلك الأحداث الجانحين والأطفال.بالاضافة*أعدام كثر من 4 آلاف سنى إيراني منذ عام 2011 بتهم واهية، وحرم سكانها السنة من بناء مساجد لهم فى عدد من المدن من بينها طهران بالرغم من أن تعدادهم يصل 22 مليون سُنى.
وفي تقارير موثوقة*قالت إنه جريمة أخرى لإيران التي يقول إنها سيئة السمعة في تهريب المخدرات، وتعاطيها نتيجة التقسيم غير العادل للثروة في البلاد، *وهي تنفيذ حكم الإعدام بحق كل رجل في إحدى قرى محافظة السيستان وبلوشستان.
وقال التقارير إذا كانت هناك دولة تتم إدانة كل ذكر في إحدى قراها بنفس الجرم ، فهذا مؤشر للدولة أن هنالك فسادًا عميقًا ومتأصلاً بطريقة الحكم، دفع قرية بأكملها للجوء إلى الجريمة، *ولم يأبه بذلك لا الدولة الإيرانية ولا الصافيين والسياسيين الذين يبذلون قصارى جهدهم لتحسين صورة إيران.
وبالنظر إلى الدعم الإيراني لبعض أسوأ المنظمات الإرهابية التي شهدها العالم على الإطلاق، ودعمها القوي لنظام الأسد وتشجيعها للمواطنين العاديين لاغتيال الكُتاب، وسجل الاعدامات التي يصعب تصديقها، دعونا لا ننسى أن إيران “دولة متطرفة”وراعية الارهاب في العالم وبأموال الاغبياء ممكن يدفعون الخمس للأسف .
رسالةالى الشيعة في كل مكان شيعة الخليج خاصة ومن كان يؤمن بالله وباليوم الاخر .:
عارٌ عليكم ، أن تتوزع أموالكم على النجف وقُم بحسب تعيين مرجعياتكم، أتدرون ما معنى هذا؟
معناه أن أموال الخليج تذهب إلى إيران لكي تغزو به بلادكم فكريا وثقافيا واقتصاديا وتصنع وتشتري به السلاح الذي تقتلنا وتقتلكم به*كما هو الحال ألأن في العراق وسوريا حيث لم يسلم منهم كل من ينتمي للعروبة .بل وجعلتكم وقوداً لكل حروبها للتخلص من عروبتكم وتدمير الاسلام من خلالكم .
أفيقوا *فأنتم في رغد من العيش وخذوا العبرة من العراق وسوريا واليمن وهل وقدمت إيران لهم شيئاً سوى الهوان والجوع والتشرد ؟