المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
بواسطة : 13-08-2016 11:33 مساءً 18.5K
المصدر -  
تصوير محمد فراس:

* *أطفال على حافة الطريق لا يجدون بيوتا تأويهم ونساء ورجال على أبواب الجوامع

برغم*حرص المملكة على احتواء المحتاجين عن طريق البرامج التي تضعها للصرف علي المحتاجين *كالضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية التي سهلت الدولة عملها للوصول إلى المحتاجين.
الا أن ظاهرة التسول تتزايد *وتتفاقم *بكل أشكاله في ظل غياب المراقبة والمتابعة حيث يشاهد يوميا وعلى مدار الساعة بل وحتى في وقت متأخر من الليل أطفال على حافة الطريق لا يجدون بيوتا تأويهم ونساءا ورجالا على أبواب الجوامع طالبين المال والرحمة. مشهد بات مألوفا في المملكة خصوصا في محافظة جده إن لم تكن في معظم المحافظات الأخرى !.

*أيضاُ رصدت " عدسة غرب " ما تعج به الطرق وإشارات المرور بالمتسولين ولا يكاد يخلو محل تسوق أو بقالة من متسولة تجلس عند الباب مع أطفالها.

هناك اسباب *في تفشى هذه الظاهرة
الأسباب الرئيسية في بروز هذه الظاهرة إلى تزايد أعداد المتسللين عبر الحدود ، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة، وهذا مؤشر غير صحى و إثاره السلبية على النواحي الإجتماعية والإقتصادية والأمنية . أن الأسباب الرئيسة للتسول تتمحور حول العوز الشديد ، والبطالة ، والظروف الأسرية، وتعاطف أفراد المجتمع مع حالة المتسول، وعدم وجود رادع قوي يمنع من التسول، إضافة إلى ضعف إمكانات حملات مكافحة التسول، وكثرة المتخلفين من العمالة الوافدة، ووجود عصابات تشرف على التسول. من الآثار الإجتماعية والإقتصادية والأمنية للتسول ومنها طاهرة إنتشار النصب والإحتيال والسرقات، وتزوير المستندات، وإنحراف صغار السن، وتشجيع بعض الأسر أفرادها على التسول، وإنتشار ترويج المخدرات، مع إرتفاع معدلات الجرائم الأخلاقية، وبالتالي إشغال الأجهزة الأمنية، وكذلك بروز ظاهرة خطف الأطفال . ومن الآثار أيضاً انتشار ظاهرة استئجار المنازل المهجورة في الأحياء الشعبية *القديمة والتي لا يعرف عمداء الأحياء أصحابها لإرتكاب الجرائم الأخلاقية، وكثرة الزواج الغير شرعي أو العرفي بدون أوراق رسمية وبالتالي إنجاب أطفال غير شرعيين ، ومن الآثار الإقتصادية تهريب الأموال للخارج، وتعطيل حركة الإنتاج، تسهيل غسيل الأموال. ان ظاهرة التسول وباء خطير انتشر في كثير من مجتمعاتنا العربية خاصة في الآونة الأخيرة بسبب الحروب والمشاكل الإقتصادية والسياسية. *اساليب التسول الفنية* يتفنن المتسولون بطرق وأساليب متنوعة :*..فمنهم من يتبع الأسلوب التقليدي للمتسولين الذين يدعون ويمثلون ان لديهم اصابات وعاهات جسدية.. ومنهم من لديه فعلا عاهة دائمة ..ونراهم يقفون على نواصي الأرصفة والطرقات والءماكن العامة... ومتسولون يدعوون المرض لانفسهم او لأحد من اقاربهم.وفي الغالب لديهم شهادات طبية قد تكون مزورة ومختومة بختم غير واضح.. و كتابة غير واضحة وهؤلاء تجدهم في عدة اماكن مثل مراكز التسوق والمولات ومتسولون عند اشارات المرور.. يمسحون الزجاج ثم يطلبون المقابل لعمل لم يطلبه منهم احد. اطفال التسول العصابي: وهناك الأطفال المتسولون الذين يجوبون الشوارع *والطرقات والمولات التجارية.وقد يكون هؤلاء الأطفال من اطفال الشوارع احيانا لا مأوى لهم ولا ملجأ اوهم من الذين يتبعون تنظيم عصابي ياخذون منهم ما يجمعونه من اموال.، مهنة مربحة مريحة ان إحتراف التسول له عدة اسباب فمثلا البعض قد لجأ للتسول في البداية مضطرا نتيجة الفقر او المرض أو العوز ثم بسبب دخله المرتفع احترف التسول وجعلها مهنة مريحة له وأصبح يمارسها بشكل مستمر. والبعض الاخر ورث مهنة التسول من احد ابويه و كلاهما . " غرب " التقت ببعض المتسوقات واللاتي ابدين امتعاضهن من هذه الظاهرة المتفشية بشكل كبير خصوصا في الاسواق وتقول يجب ان يتحرك المسئولين للحد من هذه الظاهرة فقد ازعجتنا واصبحت تلازمنا في كل الاسواق والمحال اتجارية . فيما حذر أحد المواطنين من إمكانية استغلال وابتزاز هؤلاء المتسولات من قبل ضعاف النفوس في ظل غياب الرقابة وضعف الرادع الديني. وهنا يجب تنبيه أئمة المساجد والأماكن التى يتواجد بها المتسولون كالأسواق والمحطات والمستشفيات الخاصة لمنع هذه الظاهرة وبيان خطورتها على المجتمع، وضرورة تطبيق نظام البصمة على غير السعوديين المُرحلين لبلدانهم بسبب التسول وعدم إدخالهم للمملكة لمدة خمسة سنوات ، وكذلك تنظيم عملية جمع الزكاة والصدقات وأن تكون من خلال المؤسسات الخيرية.

ما هي إجراءات الداخلية؟

وبدورنا وجهنا*هذا السؤال لأحد المسئولين *حيث أفاد أن *الداخلية *سبق ولا زالت تحذر*من تعاطف المواطنين والمقيمين مع المتسولين، وعدم تقديم أي وسيلة مساعدة لهم حتى لايستغل هذا الأمر في دعم أي جماعات مشبوهة من خلال ما يتلقونه من أموال.*عليه أعلنت أن من يقبض عليه متسولاً، ستطبق التعليمات في حقه وترحيله أيّاً كانت جنسيته.