المصدر - منى- واس
تقرير : عبدالله الحربي تصوير : فالح المطيري
وقفوا رغم ألم الفقد الذي أصابهم .. وذكريات لم تفارقهم في أحبة رحلوا شهداء في سبيل الوطن .. ولاء فاضت به قلوبهم لوطن العطاء .
بطولة حقة لرجال قوات الطوارئ الخاصة الذين امتزج لديهم حب الوطن والدفاع عنه في كل مكان مع مشاعر الإنسانية في هذا المشهد العظيم .. الذي يضج بالحجيج وتتعالى فيه التلبيات والدعوات الخالصة بالقبول.
رجال لم تمنعهم تلك الحادثة الإرهابية التي أزهقت أرواح أبرياء منهم وهم يؤدون الصلاة في بيت من بيوت الله وفي مقر عملهم .. في قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير من التشرف الذي خصّ الله به أبناء هذه البلاد من خدمة الحجيج ، أن يستحضروا ذكرى زملائهم الذين فقدهم الوطن وذووهم .
كان من بين أحلامهم أن يقفوا في هذا المشهد العظيم تلبية للنداء في خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
يروي أحد الأفراد من زملاء الشهداء - رحمهم الله - ما كان يدور في خلدهم .. ويتناولونه في أحاديثهم الخاصة .. من الآمال والتطلعات والأحلام .. غير أن تلك الأحاديث ستبقى ذكرى لدى زملائهم .. وقد توجهوا من ميادين التدريب إلى ميادين العمل في أطهر مكان .
موفد "واس" في المشاعر المقدسة التقى بعدد من الأفراد الذين كانوا موجودين لحظة الانفجار في المسجد ، حيث التقى بالجندي أحمد بن إبراهيم آل مضواح الذي ترحم على الشهداء ، مؤكدا أن هذا الحادث الأليم لم يزده إلا قوة وصبرا وعزيمة لخدمة الوطن وحجاج بيت الله الحرام الذين تتشرف المملكة قيادة وشعبا بخدمتهم .
أما الجندي علي بن عبيد المشيخي وصف استشهاد عدد من زملائه بالفقد المؤلم ، ولكن إرادة الله فوق كل شي ، حيث نالوا بإذن الله شرف الشهادة ، مفيدا أنه خلال الدورة جمعته ذكريات جميلة في الميدان وفي الفصيل وبكل مكان.
بدوره أوضح الجندي عمر بن علي البارقي أنه يتذكر الحادث الإرهابي الإجرامي الذي وقع في المسجد ، والذي لن يزيده هو وزملائه إلا قوة وفخرا واعتزازا بخدمة الوطن في هذه الأيام المباركة وفي هذا الصعيد الطاهر .
رحم الله شهداء بلادنا .. وبارك جهود مختلف القطاعات العسكرية.
تقرير : عبدالله الحربي تصوير : فالح المطيري
وقفوا رغم ألم الفقد الذي أصابهم .. وذكريات لم تفارقهم في أحبة رحلوا شهداء في سبيل الوطن .. ولاء فاضت به قلوبهم لوطن العطاء .
بطولة حقة لرجال قوات الطوارئ الخاصة الذين امتزج لديهم حب الوطن والدفاع عنه في كل مكان مع مشاعر الإنسانية في هذا المشهد العظيم .. الذي يضج بالحجيج وتتعالى فيه التلبيات والدعوات الخالصة بالقبول.
رجال لم تمنعهم تلك الحادثة الإرهابية التي أزهقت أرواح أبرياء منهم وهم يؤدون الصلاة في بيت من بيوت الله وفي مقر عملهم .. في قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير من التشرف الذي خصّ الله به أبناء هذه البلاد من خدمة الحجيج ، أن يستحضروا ذكرى زملائهم الذين فقدهم الوطن وذووهم .
كان من بين أحلامهم أن يقفوا في هذا المشهد العظيم تلبية للنداء في خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
يروي أحد الأفراد من زملاء الشهداء - رحمهم الله - ما كان يدور في خلدهم .. ويتناولونه في أحاديثهم الخاصة .. من الآمال والتطلعات والأحلام .. غير أن تلك الأحاديث ستبقى ذكرى لدى زملائهم .. وقد توجهوا من ميادين التدريب إلى ميادين العمل في أطهر مكان .
موفد "واس" في المشاعر المقدسة التقى بعدد من الأفراد الذين كانوا موجودين لحظة الانفجار في المسجد ، حيث التقى بالجندي أحمد بن إبراهيم آل مضواح الذي ترحم على الشهداء ، مؤكدا أن هذا الحادث الأليم لم يزده إلا قوة وصبرا وعزيمة لخدمة الوطن وحجاج بيت الله الحرام الذين تتشرف المملكة قيادة وشعبا بخدمتهم .
أما الجندي علي بن عبيد المشيخي وصف استشهاد عدد من زملائه بالفقد المؤلم ، ولكن إرادة الله فوق كل شي ، حيث نالوا بإذن الله شرف الشهادة ، مفيدا أنه خلال الدورة جمعته ذكريات جميلة في الميدان وفي الفصيل وبكل مكان.
بدوره أوضح الجندي عمر بن علي البارقي أنه يتذكر الحادث الإرهابي الإجرامي الذي وقع في المسجد ، والذي لن يزيده هو وزملائه إلا قوة وفخرا واعتزازا بخدمة الوطن في هذه الأيام المباركة وفي هذا الصعيد الطاهر .
رحم الله شهداء بلادنا .. وبارك جهود مختلف القطاعات العسكرية.