المصدر -
بعد يوم من تداول أنباء عن مقتله، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأحد (18 أكتوبر 2015)، أن ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تسببت في مقتل السعودي عبد المحسن الشارخ المعروف باسم (سنافي النصر)، والذي يعتقد أنه زعيم جماعة خراسان المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقالت المتحدث باسم البنتاجون في بيان، إن (سنافي النصر) نظم رحلات المجندين الجدد للسفر من باكستان إلى سوريا عبر تركيا ولعب دورا مهما في تمويل الجماعة. وأضافت أنه قتل في غارة جوية يوم الخميس الماضي في شمال غربي سوريا، وفقا لوكالة أنباء “رويترز”.
وأضاف: “كان جهاديا مخضرما له خبرة في توجيه الأموال والمقاتلين. كان ينقل التمويل إلى العراق ثم لقادة القاعدة من باكستان إلى سوريا”. واوضح أنه كان يعمل مع شبكة تابعة للقاعدة في إيران قبل أن يتولى المسؤولية عن تمويل الجماعة في 2012 وينتقل لسوريا في عام 2013. وأضاف المتحدث العسكري أن (سنافي النصر) هو خامس قيادي كبير من خراسان يُقتل في الشهور الأربعة الأخيرة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن هذه العملية تعد ضربة كبيرة لخطط جماعة خراسان لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، مشددا على أنها تثبت أن من يسعون لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة ليسوا بمنأى عن أهدافها.
وكان التنظيم التابع له (سنافي النصر) قد اعترف بمقتله أمس؛ لكنه لم يحدد إن كان بغارة أمريكية أو روسية، ودون ذكر المزيد من التفاصيل. وأدرجت الأمم المتحدة، العام الماضي، اسم عبد المحسن الشارخ ضمن قائمة ضمت 6 متطرفين قام مجلس الأمن بفرض عقوبات عليهم العام الماضي، كما حل في المرتبة الـ49 في قائمة مكونة من 86 مسلحًا من (الفئة الضالة) الذين أعلنت المملكة عام 2009 أنها تبحث عنهم خارج أراضيها.