بواسطة :
30-07-2014 11:15 صباحاً
13.1K
المصدر -
الغربية- متابعة- محمد المالكي:
*
ارتفع الطلب على الأغنام في شكل ملحوظ خلال اليومين الأخيرين من رمضان ويوم عيد الفطر المبارك في المملكة العربية السعودية مقارنة بالأشهر الماضية، استناداً إلى ما أعلنه تجار مواشٍ في الرياض.
وقال تاجر الأغنام مخلف العنزي، أن الطلب على الأغنام «ارتفع في شكل كبير بنسبة 60 في المئة»، مشيراً إلى «زيادة في الأسعار نسبتها 10 في المئة، وهي نسبة ليست كبيرة مقارنة بالطلب المرتفع وارتفاع تكاليــــف تربــية الأغــنام، وذلك على رغم تــوافر كميات كبيرة من الأغنام في السوق، ودخول أكثر من 120 ألف رأس».
وعزا ارتفاع أسعار الأغنام إلى «عدد من العوامل، أهمها المناسبات الاجتماعية والعائلية إضافة إلى موسم الزيجات». ورجّح «استمرار ارتفاع أسعار الأغنام خلال الفترة المقبلة وحتى موسم الحج ويمكن أن تتخطى نسبة 20 في المئة»، مؤكداً أن حركة دخول الأغنام إلى السوق «ستتواصل وعلى أنواعها».
واعتبر تاجر الأغنام فهد السبيعي، أن الطلب على الأغنام خلال رمضان «كان جيداً مقارنة بالأشهر الماضية، ونما بنسبة 60 في المئة خلال الأيام الأخيرة من رمضان ويوم العيد». وأعلن أن موسم الزيجات والمناسبات العائلية «ساهم في رفع الأسعار بنحو 10 في المئة».
وأوضح أن في سوق الأغنام «تتوافر كميات كبيرة»، ورأى أن «ما يحدث من ارتفاع أسعار في الوقت الحاضر أمر طبيعي نتيجة قرب دخول موسم الحج، وزيادة مناسبات الزواج والمناسبات الاجتماعية».
أما بائع الأغنام علي الرشيد، فأشار إلى أن سوق المواشي «شهدت وصول كميات كبيرة من الأغنام، معظمها من السواكني المستورد من أفريقيا، والتي تشهد طلباً كبيراً عليه خصوصاً من المقيمين».
وأعلن وجود «كميات كبيرة من النعيمي والحري وتشهد ارتفاعات كبيرة في أسعارها، بسبب زيادة الطلب عليها من المواطنين».
وتوقع أن تشهد سوق الأغنام في مختلف مــناطق المملكة «توافر كميات كبيرة من مختلف الأنواع، خصوصاً أن موسم الحــج قريـــب، ما سيـدفع التجار إلى ضخ كميات كبيره خلال الفترة المقبلة».
وكان تقرير اقتصادي أفاد بوجود «شح في اللحوم الحمراء في السعودية، لأن الإنتاج المحلي لا يمثل سوى 40 في المئة من حاجة السوق. فيما يُعتمد على توفير الكميات المتبقية من الأسواق الخارجية، خصوصاً أسواق دول شرق أفريقيا كالسودان والصومال وكينيا، إضافة إلى أســواق أخرى مثل أستراليا وتركيا وغيرها من الأسواق المصدرة للحوم الحمراء».