نفى "نادي الأسير الفلسطيني"، نبأ وفاة الأسير في السجون الصهيونية، فادي علي أحمد الدربي (30 عاماً) من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أمس الأحد، بعد إصابته بجلطة دماغية.
وقال النادي في بيان - وفق لـ "الأناضول" - إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نفت نبأ وفاة الأسير فادي الدربي، وأوضحت بأنه توفي سريرياً وهو يعيش على الأجهزة الطبية، ودخل في مرحلة الخطر الشديد.
وكان النادي قد أعلن عن وفاة الدربي في بيان سابق إثر إصابته بجلطة دماغية، ومعاناته من الإهمال الطبي لفترة استمرت لعامين، وفق البيان.
وحمّل نادي الأسير السلطات الإسرائيلية وإدارة مصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الدربي، مضيفا: "أنه تعرّض لإهمال طبي واضح، لا سيما وأنه عانى قبل عامين من نزيف في منطقة السرّة، وكان في حينه معزولاً ولم يقدّم له أي علاج".
وكان الأسير فادي الدربي نقل صباح اليوم، من سجن ريمون الى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، بعد إصابته بنزيف حاد في الدماغ.
وذكر نادي الأسير أن الدربي اعتقل بتاريخ 16 مارس 2006، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسّجن لأربعة عشر عاماً، وتنقّل بين عدّة سجون وكان آخرها سجن "ريمون"، مشيراً إلى أن شقيقه الأسير شادي محكوم بالسّجن لثلاث سنوات ونصف قضى منها سنتين ونصف.
