يتابع مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان مسار تطورات الاحداث والجرائم والمآسي الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في محافظة تعز من جراء المخطط العسكري الذي ينفذه الرئيس السابق علي عبدالله صالح باستخدامه القوات الموالية له وبالذات من المنتميين للحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة وبتنسيق وعمل مشترك مع المليشيات الحوثية بهدف تركيع هذه المحافظة وإخضاعها لصالح وعودة النظام السابق الذي أسقطه الشعب في ثورته الشبابية – الشعبية التي انطلقت في فبراير 2011م .
وفي ظل هذه التطورات ومع اشتداد العدوان (صالح- الحوثيين) وجرائمه ومآسيه والتي أدت الى استشهاد وجرح عشرات والآلاف من المدنيين أطفال ونساء وشيوخ وشباب وتدمير المنازل والمباني والمستشفيات والمدارس والمستوصفات الطبية.
ويطالب مركز اليمن الحكومة بتحمل مسؤولياتها في مساعدة السكان على فك الحصار وضمان توفير المستلزمات الضرورية للسكان المحاصرين عبر استخدام مناطق آمنة يمكن من خلالها ضمان توفير المساعدات الانسانية المختلفة.