المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
شحنات الكمبيوتر الشخصي تواصل انخفاضها للربع العاشر
بواسطة : 13-04-2017 04:07 صباحاً 14.2K
المصدر -  

أظهر أحدث تقرير من شركة أبحاث السوق غارتنر أن سوق الكمبيوتر الشخصي لا يزال يعاني وهو في انخفاض مستمر للربع العاشر على التوالي، إذ انخفضت شحناته العالمية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 2.4%.

وقدّرت غارتنر الشحنات العالمية من الكمبيوترات الشخصية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 بنحو 62.2 مليون وحدة، لذا يعد الربع الفائت الربع العاشر على التوالي لانخفاض شحنات الكمبيوترات الشخصية، وهو الأول منذ 2007 الذي تنخفض فيه الشحنات إلى ما دون 63 مليون وحدة في ربع واحد. أما بالنسبة لأكثر الشركات مبيعاً للكمبيوترات الشخصية، فحافظت شركة لينوفو الصينية على المركز الأول، تلتها شركة إتش بي الأمريكية، ثم أسوس التايوانية، ثم آبل الأمريكية، ثم أيسر التايوانية، ومن بين الشركات الخمس الأُوَل، كانت أسوس وحدها من شهد زيادة في شحناتها. وأشارت غارتنر إلى أنه في الوقت الذي شهدت صناعة الكمبيوترات الشخصية نمواً متواضعاً في قطاع الأعمال، إلا أن تلك المكاسب قابلها انخفاض في الطلب في السوق الاستهلاكي. وفي حين لا تزال الشركات تستبدل الكمبيوترات الشخصية لكونها أجهزة عملها الرئيسية، يمتنع الأفراد عن استبدال الكمبيوترات القديمة أو أنهم تخلوا عنها تماماً. وبخلاف غارتنر، قدرت شركة أبحاث السوق "آي دي سي" IDC أن الشحنات العالمية من الكمبيوترات الشخصية ارتفعت بنسبة0.6% إلى 60.3 مليون وحدة خلال الربع الأول من 2017. أما بالنسبة للشركات الخمس الأُوَل، بحسب "آي دي سي"، فهي إتش بي، ثم لينوفو، ثم ديل، ثم آبل، ثم أيسر. وبخلاف غارتنر أيضاً، قالت "آي دي سي" في تقريرها إن الشركات الكبرى شهدت نمواً في الشحنات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بينما شهدت الشركات الصغرى انخفاضاً في الشحنات. وتوصلت "آي دي سي" إلى أن نتائج الربع الأول كانت إيجابية، وذلك لأول مرة منذ الربع الأول من 2012، الذي قالت عنه الشركة إنه الوقت الذي كان المستخدمون يعدون الكمبيوترات الشخصية أجهزة الكمبيوترات الأولى بالنسبة لهم. وأشار محللو غارتنر وآي دي سي إلى مجموعة متنوعة من العوامل التي تسببت في الانخفاض المطرد، ولكن هناك عاملاً واحداً فقط يتكرر كل ثلاثة أشهر: وهو أن الكمبيوتر الشخصي لم يعد مطلوباً كما كان في السابق.