المصدر -
وتكمن التقنية الجديدة في إضافة مركب كيماوي إلى البطاريات المستخدمة حالياً "ليثيوم آيون" يحمل اسم "ثلاثي فينيل الفوسفات"، ويعتبر هذا المركب شائع الاستخدام لإخماد الحرائق للأجهزة الإلكترونية، لكن ما يميز البطاريات الجديدة، إضافة هذا المركب إليها، بحسب موقع "انغادغيت" المعني بالأخبار التقنية.
ويستطيع العنصر الكيماوي المدمج داخل البطاريات الجديدة من عدم وصول البطارية إلى حالة الانفجار أو الاحتراق خلال 4 ثوان، فعند وصول المكونات الداخلية للبطارية إلى 150 درجة سيلزيوس مثلاً، تنصهر الألياف البلاستيكية الداخلية مطلقة المركب الكيماوي "ثلاثي فينيل الفوسفات" الذي يُخمد الحرارة قبل وصول البطارية إلى مرحلة الاحتراق أو الانفجار.
وأكد الباحثون أن المركب الكيماوي لن ينطلق في درجة الحرارة العادية، وبالتالي لن يؤثر على كفاءة وقدرة البطارية.
وأجرى الباحثون اختبارات عديدة للمركب الكيماوي عند دمجه داخل البطاريات التقليدية، وأثبتت كفاءتها بجدارة، مقارنة بالمواد التي استخدمت في المحاولات السابقة لنفس الغرض، لكنها لم تنجح، بل أدت إلى تقليل كفاءة البطارية.
ولا يزال الباحثون يجرون اختبارات للبطاريات الجديدة المدمج فيها العنصر الكيماوي في عملية شحن وتفريغ البطاريات، بالإضافة إلى عمليات الشحن الزائدة، للتأكد من كفاءة التقنية الجديدة.