المصدر -
أ ف ب
وهي المرة الثانية في الأشهر الأخيرة التي يواجه فيها موقع التواصل الأشهر في العالم هذا النوع من الاضطراب. ففي آخر سبتمبر (أيلول) مثلاً، أقر فيس بوك بأنه قدم على مدى عامين معلومات مضخمة عن مشاهدات المقاطع المصورة المنشورة على صفحاته بما بين 60 و80 %. وهذه المرة، كان الخطأ يتعلق بعدد زوار الصفحات التي تنشأ للترويج لشركات أو علامات تجارية، إذ أن زيارة الشخص الواحد أكثر من مرة كانت تسجل زيارة في كل مرة، وما إن يجري تصحيح الخطأ كان العدد الذي يقدمه الموقع عن الزوار ينحسر بما بين 33 و55%. وأقر فيس بوك أيضاً بأنه بالغ في تقدير الوقت الذي أمضاه المستخدمون على المقالات المنشورة بواسطة تطبيقه "إنستنت ارتيكل"، بنسبة بين 7 و8%. لكنه أكد أن هذه الأرقام ليست هي التي تحدد على أساسها النفقات المطلوبة من المعلنين، إلا أن الدقة في هذه الأرقام مطلوبة، لأن المستخدمين يحاولون تقييم أثر حملاتهم الإعلانية من خلال عدد المشاهدات على صفحات الموقع. وتعهد الموقع باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان النزاهة والدقة في المعلومات التي يقدمها.