المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
السفير عسيري: مستغلو حادث التدافع يعبرون عن الإفلاس السياسي والضياع
بواسطة : 29-09-2015 07:34 مساءً 7.8K
المصدر -  غرب*ـ متابعات أكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري في بيان أن "بعض المواقف التي صدرت في لبنان وإيران وصوبت على المملكة العربية السعودية على خلفية حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى خلال موسم حج هذا العام ليست سوى تعبير عن حال الإفلاس السياسي والضياع التي تعيشها الجهات التي أصدرتها، والتي وصلت إلى حد استغلال الدين والحادث المؤسف الذي حل بالحجيج لتشويه صورة المملكة والكيد لها رداً على فضحها المخططات الهدامة التي تحاك لدول المنطقة". ويأتي حديث عسيري على خلفية التصريحات التي اطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي استغل حادثة التدافع بمشعر منى ليسئ للسعودية محملها مسؤولية الحادثة، إضافة إلى تصريحات صدرت من بعض المسؤولين الإيرانيين والتي اعتبرتها السعودية* تسييساً لموقف انساني. وسأل : "لماذا سارعت بعض الجهات إلى كيل الاتهامات واستبقت التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة في المملكة، والتي ستوضح أسباب الحادث بكل شفافية؟ أليس ذلك دليلا على وجود نيات مبيتة مسبقة لمهاجمة المملكة ومحاولة تشويه صورتها؟". وأضاف: "إن أي مرجع، مهما علا شأنه، لا يستطيع المزايدة على المملكة العربية السعودية التي يتوارث حكامها وأبناؤها شرف خدمة ضيوف الرحمن، وأعمال التطوير المستمرة التي تقوم بها في المشاعر المقدسة والتي نالت تقدير دول العالم أجمع التي أدركت حجم المسؤوليات وحجم ما تبذله المملكة مادياً ومعنوياً بكل تفان وسخاء ودون منة، بالإضافة إلى التسهيلات اللامحدودة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام من كل أصقاع الأرض والانطباعات الطيبة التي يعود بها الحجاج إلى أوطانهم ومن بينها لبنان، بعد تأدية المناسك بيسر وطمأنينة، هي الرد الأفضل على كيد المغرضين". كما شدد على أن "طبع المملكة العربية السعودية هو الترفع عن الرد على المهاترات وعلى الذين يعتمدون لغة الكيد والتشفي، إلا أننا نقول لهم انظروا إلى الأمور نظرة سوية ولا تبرروا أخطاءكم بمحاولات النيل من نجاحات المملكة". وتابع: "إن وجود ملايين الحجاج في نفس الوقت ونفس المكان يرفع من احتمال وقوع الحوادث، وهذا ما نشهده كل عام بنسب متفاوتة تعمل الحكومة السعودية والهيئات المختصة المشرفة على الحج على إبقائها في حدها الأدنى وبالتالي كان حريا بالذين أطلقوا العنان لحملات التشكيك والتشفي الأخذ في الاعتبار الجهود التي تبذلها المملكة في استقبال ضيوف الرحمن على مدار العام، والتي لا تضاهى بأي عمل آخر في أي مكان من العالم. وقيادة المملكة تدرك حجم التحديات والمهام التي تتشرف بها ولن تتأثر ببعض السهام التي تطلق من هنا وهناك بغير وجه حق، وردها هو استمرار مسيرة التفاني والتطوير والتشرف بهذه الخدمة السامية". إلى ذلك، أضاف: "إن سفارات المملكة المنتشرة في كل دول العالم تتجند بدورها لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسفارة في بيروت قد أدت واجبها بنجاح كغيرها من السفارات السعودية وعملت على مدار الساعة لإصدار التأشيرات المطلوبة للحجاج اللبنانيين بعد صدور قرار زيادة عددهم كما كانت على تواصل دائم مع رئاسة الحكومة اللبنانية والجهات المسؤولة في المملكة لتسهيل انتقال الحجاج، الذين تأخروا في مطار بيروت نتيجة تعذر وجود حجوزات وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله توجيهاته الكريمة بتمديد فتح الأجواء استثنائيا أمام الرحلات القادمة من لبنان لتمكين الحجاج اللبنانيين من الالتحاق بأشقائهم وتأدية مناسكهم".