المصدر -  غرب ـ متابعات أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "هزيمة تنظيم*داعش في سوريا تحتاج إلى قيادة جديدة". وقال أوباما، اليوم الثلاثاء، في قمة*يترأسها الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، إنه بدأت تتشكل حركة دولية موحدة للقضاء على داعش. وذكر أوباما أن الدعم التركي في الحرب ضد داعش أتاح توجيه ضربات إلى التنظيم، وتمت إزاحته إلى المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا بعيدا عن حدود تركيا. وحول الموقف في العراق، أعلن الرئيس الأميركي أن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي يتخذ خطوات فعالة لإرساء الاستقرار في البلاد. وأوضح أنه يجب أيضا*منع داعش من تجنيد الآخرين أي هزيمتها إيديولوجيا، والأخيرة لا تكون بالسلاح بل بالفكر. وشدد على أنه على أنه يجب مواجهة الفقر الذي استغله تنظيم داعش، موضحا أنه يسهل تجنيد الفقراء الذين يتعرضون للقمع من جانب دولهم. وفي كلمة بالقمة قال رئيس الحكومة العراقي العبادي إن بلاده تثمن*الجهود الدولية الداعمة*في محاربة الإرهاب، موضحا أنه لا "يمكننا تمويل المعارك ضد داعش في ظل تراجع أسعار النفط". وقال: "استعدنا العديد من المناطق العراقية بمساندة التحالف الدولي. وفي تكريت على سبيل المثال، عاد عشرات آلاف الفارين من تكريت إلى منازلهم، وكانت عمليات الانتقام محدودة للغاية". وأعلن أن بلاده تحتاج إلى مساعدات لتجفيف منابع الإرهاب، مشيرا إلى حرص العراق على تعزيز العلاقات والتعاون مع كافة دول الجوار. وحول الإصلاحات في الداخل، قال: "أصدرنا حزمة قرارات إصلاحية لمواجهة الفساد الذي استحكم البلاد، منها إلغاء ما يزيد عن 50 ألفا من الجنود الوهميين". وتابع: "نعمل على أن تكون قوات الأمن العراقية شاملة لكل الأعراق، ونسعى للاعتماد على المقاتلين المحليين وقوات الحشد الشعبي".