المصدر - تبنت مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن باز لتحفيظ القرآن الكريم الابتدائية بجدة ممثلةً في قائدها الأستاذ/ مبارك السهيمي منذ ثلاث سنوات (ولازالت) مشروع: (الحفاظ على الكتاب المدرسي)
وذلك بناءً على التعاميم الصادرة من الوزارة في هذا الشأن.
حيث قامت بحث التلاميذ على المحافظة على الكتب واحترام ما فيها من العلم.
وقد حرص القائمون على هذا المشروع من معلمي المدرسة وعلى رأسهم المشرف على هذا المشروع الأستاذ/ عائض بن شعشوع القرني على تثقيف الطلاب وغرس سلوك المحافظة على الكتاب المدرسي واحترامه حتى بعد الانتهاء من دراسته والنجاح فيه وذلك بحثهم أثناء الطابور الصباحي وخلال بعض الحصص على أهمية ذلك السلوك وإيضاح أن هناك من يحتاج لهذه الكتب المستعملة للدراسة فيها في السنة التي تلي هذه السنة من طلاب الجاليات مثل الجالية البرماوية وغيرها من الجاليات التي تدرس في مدارس خيرية ولا يستطيعون توفير هذه الكتب أو شراءها.
والحرص على كسب الأجر والثواب المترتب على ذلك.
وبين الأستاذ/ محمد مغرم الشهري وهو من القائمين على هذا المشروع أيضاً أن المدرسة قامت بتخصيص حوافز في نهاية كل فصل دراسي حيث يتم إختيار عدد 5طلاب من كل فصل أصحاب الكتب الأفضل والأنظف، ثم يكرمون في الطابور الصباحي أمام زملائهم.
والتكريم لم يكلفنا كثيرا فهو عبارة عن شهادة شكر، ووجبة مجانية من المقصف لكل طالب، وحصة رياضة إستثنائية لهولاء الخمسة من كل فصل.
رائد النشاط بالمدرسة الأستاذ/ خالد الغامدي أوضح أن هذا المشروع لاقى هذا التحفيز قبولا واسعا من الطلاب وكذلك أولياء الأمور.
حيث نقوم بجمع الكتب في نهاية كل فصل بالتعاون مع أولياء الأمور.
ومن ثم توزيعها على المدارس المحتاجة لها.
وعلى حسب علمي فان هناك من يحتاج لهذه الكتب ويستفيد منها بشكل كبير.
وأشار الأستاذ/ عائض القرني أن هناك العديد من الدول الإسلامية يبحثون عن كتبنا خاصة ( اللغة العربية والتربية الإسلامية) ويدرسون فيها أبناءهم المسلمين مثل دولة
الفلبين وبعض الدول الأفريقية
وسأل الله سبحانه أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن تدعم الوزارة مثل هذه المبادرات وتشجعها بالشكل الذي يحفز أبناءنا الطلاب ويغرس فيهم سلوك المحافظة على الكتاب المدرسي واحترامه.
وذلك بناءً على التعاميم الصادرة من الوزارة في هذا الشأن.
حيث قامت بحث التلاميذ على المحافظة على الكتب واحترام ما فيها من العلم.
وقد حرص القائمون على هذا المشروع من معلمي المدرسة وعلى رأسهم المشرف على هذا المشروع الأستاذ/ عائض بن شعشوع القرني على تثقيف الطلاب وغرس سلوك المحافظة على الكتاب المدرسي واحترامه حتى بعد الانتهاء من دراسته والنجاح فيه وذلك بحثهم أثناء الطابور الصباحي وخلال بعض الحصص على أهمية ذلك السلوك وإيضاح أن هناك من يحتاج لهذه الكتب المستعملة للدراسة فيها في السنة التي تلي هذه السنة من طلاب الجاليات مثل الجالية البرماوية وغيرها من الجاليات التي تدرس في مدارس خيرية ولا يستطيعون توفير هذه الكتب أو شراءها.
والحرص على كسب الأجر والثواب المترتب على ذلك.
وبين الأستاذ/ محمد مغرم الشهري وهو من القائمين على هذا المشروع أيضاً أن المدرسة قامت بتخصيص حوافز في نهاية كل فصل دراسي حيث يتم إختيار عدد 5طلاب من كل فصل أصحاب الكتب الأفضل والأنظف، ثم يكرمون في الطابور الصباحي أمام زملائهم.
والتكريم لم يكلفنا كثيرا فهو عبارة عن شهادة شكر، ووجبة مجانية من المقصف لكل طالب، وحصة رياضة إستثنائية لهولاء الخمسة من كل فصل.
رائد النشاط بالمدرسة الأستاذ/ خالد الغامدي أوضح أن هذا المشروع لاقى هذا التحفيز قبولا واسعا من الطلاب وكذلك أولياء الأمور.
حيث نقوم بجمع الكتب في نهاية كل فصل بالتعاون مع أولياء الأمور.
ومن ثم توزيعها على المدارس المحتاجة لها.
وعلى حسب علمي فان هناك من يحتاج لهذه الكتب ويستفيد منها بشكل كبير.
وأشار الأستاذ/ عائض القرني أن هناك العديد من الدول الإسلامية يبحثون عن كتبنا خاصة ( اللغة العربية والتربية الإسلامية) ويدرسون فيها أبناءهم المسلمين مثل دولة
الفلبين وبعض الدول الأفريقية
وسأل الله سبحانه أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن تدعم الوزارة مثل هذه المبادرات وتشجعها بالشكل الذي يحفز أبناءنا الطلاب ويغرس فيهم سلوك المحافظة على الكتاب المدرسي واحترامه.