المصدر -
بيقية بالنظام الفصلي بمدارس الفلاح والذي أقامته إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة *.وقدم الحارثي شكره لكل من ساهم في إقامته متمنياً أن يحقق التطلعات والفائدة المرجوة مذّكراً بجهود منطقة مكة المكرمة في إضافة مشاريع مقترحة للمادة تتناول طبيعة منطقة مكة المكرمة كونها مهوى الأفئدة وتستقبل سنوياً ملايين المسلمين الذين يفدون إليها حجاجاً ومعتمرين وزائرين حيث أقيمت بالأمس القريب ورش تعليمية تناولت المادة شارك فيها وكيل الوزارة للمناهج شخصياً ومشرفو العموم بالوزارة وبعض المناطق التعليمية وخرجت بتوصيات ستجد طريقها قريباً في المقررات الدراسية.وأضاف الحارثي: مادة المهارات التطبيقية نقلة نوعية في مجال التعليم من مستوى التعليم التلقيني إلى المستوى المهاري، حيث ينتقل الطالب فيها إلى التطبيق الواقعي وبالتالي يمكنه اكتشاف مهاراته المعرفية والمهنية مما يساعده مستقبلًا إلى اكتشاف ميوله التعليمية في المرحلة الأكاديمية ومن بعدها تمكنه من اختيار الوظيفة المناسبة له.وأبان أن مادة المهارات التطبيقية تهدف إلى تنمية قيم ومهارات الطلاب والطالبات وربطها بسوق العمل.هذا وحضر حفل الختام المشرف العام على النظام الفصلي الاستاذ خالد *بن صالح القريشي الذي أثنى على محتويات المعرض *مبيناً أن الهدف من هذه المادة تحقق ولمسنا آثاره من السنة الأولى *مضيفاً أن الوزارة خصصت جوائز للمشاريع الفائزة وسيقام حفل برعاية معالي الوزير لتكريم المشاريع الفائزة مع التنسيق مع الجهات المعنية لتبني المشاريع الرائدة ذات الجانب التنموي والاقتصاديمن جانب آخر أفاد مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ أحمد بن فيصل الغامدي بأن المعرض يأتي ضمن خطة مادة المهارات التطبيقية التي تُعنى بتدريب أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وسيتم خلال هذا المعرض تقييم أعمال الطلاب المشاركين حيث تعد هذه المرحلة الأخيرة في تقييم هذه الأعمال حيث سبقها معارض على مستوى المدارس وأخرى على مستوى مكاتب التعليم وصولاً إلى ما نشاهده اليوم على مستوى المنطقة؛ مبدياً أمله أن يرى جهود الطلاب وقد حازت على مراكز متقدمة على مستوى الوطن، حيث إن بعض هذه المشاريع تعد نواة لمشاريع في الريادة والأعمال وقد تكون واعدة ومصدراً اقتصادياً لصاحبه.
