عقدت إدارة التعليم ممثلة في وحدة التوعية الفكرية "حصانة " لقاءها الأول يوم الأربعاء 1438/7/15هـ الساعة العاشرة صباحاً في قاعة الإجتماعات المبنى الرئيسي للاقسام التربوية حيث بدأ اللقاء بالذكر الحكيم ,تلاذلك عرض مرئي لمحة عن الإرهاب في المملكة العربية السعودية وما ترتب عليه من ترويع الآمنين* وانجازات الدولة* في التصدي له . تلا ذلك كلمة مساعدة مدير وحدة التوعية الفكرية " حصانة"
أ, فاطمة علي المريف .حيث قالت : أنشئت وحدة التوعية الفكرية لمعالجة اﻷفكار المتطرفة وتحصين المجتمع التعليمي والهدف هو حماية الطلاب والطالبات من هذا الفكرالمنحرف .
والقت مساعدة مدير التعليم أ.رفعه الردعان كلمة .. واجبنا في التعليم حماية الطالبات من الفكر المنحرف *وإنها مسؤولية الجميع*. وتنشئة جيل واعي يحمي وطنه . دور القائدة في تعزيز المواطنة في المجتمع المدرسي تحدثت عن ذلك رئيسة قسم توجيه وإرشاد الطالبات أ. نورة المواش قائلة : حب الوطن واﻹنتماء إليه واجب وان المواطنة تصبح قيمه في سلوك الطالب والمواطنة هي تعبير الفرد لحبه للوطن وضرورة تعليم الطلاب والطالبات الحقوق والواجبات نحو الوطن من خلال إعطاء الوطن قدرة
والمحافظة على ممتلكاته ومكتسباته . بعد ذلك استعرضت أ. فاطمة علي لمريف الدليل التنظيمي لوحدة التوعية الفكرية "حصانة " وآلية العمل في الوحدة والأهداف والرؤية والرسالة . وتم في هذا اليوم انطلاق برنامج حصانة في اﻹدارة والمدارس على جميع الفئات كمرحلة أولى وتم توزيع حقائب خاصة بعمل الوحدة .
وفي المحور الثالث استثمار التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي في تعزيز الولاء والانتماء
*تناولت مشرفة العلاقات العامة والإعلام أ. نوال الرشــود أنواع التقنيات الحديثة ووسائل التواصل *وكيفية استثمار هذه التقنيات في تعزيز الوﻻء والانتماء . خاصة أنها لغة العصر وتصل لكافة الشرائح في وقت قصير لعالميتها* ولآن الإعلام الحديث أصبح المؤثر الأول في تشكيل العقول والتأثير عليها . رصد قيـم علياء لتعزيز الولاء والانتماء تشجيع العاملين و المدارس على المشاركة في الهاشتاقات الوطنية التي تعزز الولاء والانتماء .
إصدار نشرات الكترونية مقرؤة مسموعة مرئية ذات هدف واضح , وعرض يتجدد وجذاب مختصر جداً ,هذه النشرات تعزز من الولاء والإنتماء من خلال أبعاد ثلاثة بنائي, وقائي , علاجي.
وفي الختام شكرت مساعدة مدير التوعية الفكرية حصانة أ. فاطمة المريف مساعدة الشؤون التعليمية لدعمها فريق العمل كما كرمت المشاركات في المحاور وكذلك الإداريات المشاركات في تنظيم اللقاء والتغطية.
