المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 4 مايو 2024
الحارثي : جولة " الفيصل " صمام الأمان لتنمية متوازنة
بواسطة : 28-03-2017 03:30 مساءً 8.6K
المصدر -  وصف مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي جولة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل جولة سموه الكريم على محافظات الشريط الساحلي ( الليث ؛ اضم ؛ القنفذة والعريضات ) بصمام الأمان لتنمية متوازنة مرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان بوقف الحاكم الإداري لهذه المنطقة الشاسعة المترامية الأطراف على مفاصل الحراك التنموي في مختلف المجالات والقطاعات .

وكشف الحارثي أن سموه الكريم أطلق 165 مشروعا تعليميا في تلك الجولة المباركة منها ما انتهى التنفيذ منه ومنها ما يجري العمل به وهي مشاريع تحقيق رؤية المملكة 2030 من الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين .

وقال الحارثي بعد انتهاء الجولة : " شرفت بمرافقة سمو الأمير خالد الفيصل خلال يومي الجولة وشهدت الحرص الشديد من سموه الكريم على متابعة أدق التفاصيل في المشاريع التنموية المنفذة في المحافظات ؛ حيث كان يسأل عن سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها ويطالب بأن تكون جاهزة في الوقت المحدد لها حرصا من سموه على راحة وخدمة سكان تلك المحافظات وقد تجاوزت تكلفة تلك المشاريع في المحافظات 3.8 مليار ريال وهي ميزانية ضخمة تركت بصمة تنموية مهولة في تلك المحافظات وخلقت الطمأنينة في نفوس أبناءها الذي رأينا وسمعنا منهم عبارات الرضى والشكر على النقلة النوعية التي تركتها تلك المشاريع " .

وزاد الحارثي القول : " جميلة كانت الجولة والأجمل تلك العلاقة الحميمة التي تربط أهالي المحافظات بأمير التنمية والإبداع خالد الفيصل ؛ كانت علامات الرضا حاضرة ومشاهد الإعجاب تكسو وجوه كل من التقينا منهم وللحقيقة فقد قفزت تلك المحافظات قفزات كبيرة في التنمية وتحققت رؤية سموه الكريم في بناء الإنسان وتنمية المكان فبعد ثمان سنوات من العمل الجاد والمخطط والمدروس من أمير منطقة مكة المكرمة بدأ المواطنون في جني الثمار في مختلف المجالات حيث تحققت على أرض الواقع مشاريع نماء في التعليم والصحة والإسكان وأصبح المواطن في تلك المحافظات قادر على أن يحظى بكل الخدمات دون الحاجة له إلى السفر إلى جدة ومكة المكرمة كما كان سابقا وهو ما يعرف بتوطين الخدمات وفي اعتقادي هذا منجز ما كان ليتحقق لولا توفيق الله تعالى ثم وقفة إدارية وإرادة قوية من أمير منطقة مكة المكرمة الذي لم يغب طوال سنوات حكمه الإداري في هذه المنطقة عن جولاته السنوية التي يعدها المواطنون صمام أمان لبناء تنمية شاملة متوازنة يجد فيها مواطن ومقيم منطقة مكة المكرمة كل ما يوفر له حياة كريمة وتؤمن الاستقرار " .

وختم الحارثي حديثه قائلا : " المواطن هو حجر الزاوية في التنمية وهذا ما أكده سمو أمير المنطقة وسمعنا مطالبته للأهالي بأن يكونوا شركاء في التنمية من خلال الارتقاء بمستوى الوعي الثقافي في تلك المحافظات وهو ما تلمسه الأمير وأشاد به فيما كان لسموه انطباع جميل عن برنامج الأمارة الثقافي " كيف نكون قدوة " والذي شاركت فيه إدارات التعليم بفاعلية وقوة ووجدنا الجميع حريص كل الحرص على أن يكون هذا الشعار واقعنا ملموسا في كل مجالات الحياة "