تواصلت اليوم الثلاثاء في فندق النوفوتيل بينبع ، فعاليات ورشة العمل للائحة الجديدة في تقويم مادة التربية البدنية في يومها الثاني ، والتي تنظمها وزارة التعليم ، بمشاركة من ٢٤ إدارة تعليمية وتستضيفها إدارة تعليم ينبع ، خلال الفترة 14-16 / 6 / 1438 *وتهدف إلى تدريب *مشرفي التربية البدنية على تطبيق للائحة *التقويم الجديدة للمادة ومعايير النجاح والتعثر فيها ، وإطلاق مشروع اللياقة البدنية المرتبط بالصحة في جميع مراحل التعليم العام ، و رؤية التربية البدنية في ضوء مشرع التحول الوطني ٢٠٣٠

وناقشت جلسات اليوم الثاني 5 من أوراق العمل المطروحة للنقاش كان أولها ورقة عمل قدمت من تعليم الدوادمي والرس والحدود الشمالية والقويعية عن ممارسات مقترحة للتعامل مع مشكلة عدم وجود معلم متخصص للتربية البدنية في بعض المدارس وتناولت تعريف المعلم المتخصص وتأهيله من قبل كليات التربية البدنية وكيفية تأهيل البديل ، وناقشت الورقة الثانية والتي أعدها تعليم جدة والطائف والمدينة المنورة والمذنب "رؤية التربية البدنية في ضوء مشروع التحول الوطني" وركزت على زيادة الممارسين للأنشطة الرياضية من خلال التوعية والتثقيف في مادة التربية البدنية والنشاط الرياضي وعمل الشراكات المجتمعية وفتح مجال الاستثمار والتطوع وإعداد القيادات الطلابية وعمل الدورات التأهيلية ، وتطرقت الورقة الثالثة إلى طرق قياس مستوى اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة "الاختبارات الميدانية" قدمها تعليم الرياض والجوف وعنيزة والبكيرية عرضت فيها أهم طرق قياس مستوى اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة ، وعناصر اللياقة البدنية ونتائج اختبارات ميدانية تطبيقية ، وعرضت الورقة الرابعة أساليب التقويم المستمر في التربية البدنية قدمها الدكتور خالد السواجي ذكر فيها أهمية دور تحليل نتائج درجات الطلاب والتي من شأنها الوقوف على اتخاذ القرارات التربوية العالمية ، واختتمت أعمال اليوم الثاني بورقة عمل قدمها تعليم القريات وعفيف والعلا والحوطة والحريق عن تحليل نتائج الاختبارات لمادة التربية البدنية أهميتها ودورها في تطوير الأداء وتحفيز الطلاب لأداء متميز *.