المصدر -
نهاد قدسي _العاصمة المقدسة
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد ورشة عمل مشروع «الهاتف الإرشادي» على مستوى المملكة العربية السعودية اليوم وذلك يومي الأحد والاثنين الموافق ٢٩- ١٤٣٨/٥/٣٠هـ برعاية مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الذي رحب بجميع الحاضرين من مشرفي الوزارة بإدارة التوجيه والإرشاد وجميع الإدارات المشاركة في هذا المشروع ، كما عبر عن بالغ سعادته بانطلاق هذه المبادرة الرائدة والجميلة من وزارة التعليم واستضافة تعليم مكة لها وذلك لضمان تقديم الخدمة الإرشادية لأبناءنا الطلاب عن طريق وسيلة الهاتف الإرشادي والذي يعد أحد قنوات الاتصال بين وحدة الخدمات الإرشادية وبين جميع أفراد المجتمع المدرسي وأسر الطلبة للرد على الاستفسارات حول المشكلات النفسية والتربوية والاجتماعية والصحية التي يتعرض لها المسترشد بهدف تقديم الإرشادات بسرية كاملة ، مبيناً بأن التعليم لاينفك عن التربية وأن التربية لاتنفصل عن التعليم ومن المهم إدراك فاعلية هذه الخدمة في تصحيح مسار أبناءنا واستثمار طاقاتهم وتنمية قدراتهم الشخصية، كما وضح بأنه لانجاح للتعليم اذا استمر الطالب متلقياً للخبرات بل لابد أن يكون طالباً متعلماً يسعى لتحقيق ميوله وبناء قدراته ويبحث عن خبرات مفيدة ويتجنب الخبرات الضارة ، مشيداً بالدور الفاعل للهاتف الإرشادي حيث يعد طوق النجاة للطلاب والطالبات الذين يواجهون صعوبات تعليمية وتربوية واجتماعية فهو بمثابة الملجأ لكثير من الحالات التي تتعثر في الدراسة ، متمنياً بأن تكون الجهود المبذولة في موازين الحسنات ويجني هذا اللقاء ثماره الإيجابية فهذه المبادرة تنم عن أعمال جبارة وأهداف قوية، *فكم من اتصال حفظ أبناءنا وبناتنا من الوقوع في مهاوي الردى ، سائلاً المولى أن يبارك في هذا اللقاء وأن يثمر بتوصيات إيجابية فاعلة.
يستهدف اللقاء إعداد الإطار العام لمشروع الهاتف الإرشادي وآلية تنفيذه وذلك بمشاركة ١٠ إدارات من مناطق المملكة والتي تشتمل على ٥٠ قيادياً وقيادية في مجال التوجيه والإرشاد وذلك بإشراف مدير المشروع من وزارة التعليم عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر، والمشرف بوزارة التعليم مدير وحدات الخدمات الإرشادي بلقاسم أحمد البركاتي ومساعدة مدير عام التوجيه والإرشاد هيا النغيمشي ، ومن إدارة تعليم مكة كلاً من مدير التوجيه والإرشاد ( بنين ) الأستاذ إبراهيم الثبيتي ومديرة التوجيه والإرشاد (بنات) الدكتورة عزة الشهري وبحضور مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي * .
استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاه عرض تناوبي يوضح أهداف المشروع وآلياته من تقديم الأستاذ بلقاسم البركاتي والأستاذة هيا النغيمشي اللذان رحبا بمدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي وبجميع الضيوف التربويين ، كما تقدما بجزيل الشكر على استضافة الأستاذ الحارثي لهذه الورشة الرائعة النافعة بإذن الله، وسلطا الضوء على أهداف الهاتف الإرشادي والمتمثلة في *تقديم الخدمات الإرشادية والدعم المناسب للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وتحقيق التوافق النفسي والصحي لهم ورفع مستوى الوعي بين أفرادالمجتمع ، كما وضحا آلية تنفيذ البرنامج والمأمول مستقبلاً لخدمة الهاتف الإرشادي ، مبينان التحديات الكبيرة التي واجهت الخدمة وكيف تم التغلب عليها *، وأخيراً باركا للجميع على هذه المبادرة المنطلقة بناءً على التعميم الصادر من وزارة التعليم ، متمنيان أن يثمر هذا اللقاء بكل ماهو مفيد لطلابنا وطالباتنا .
هذا وقد أدار الجلسة الأستاذ إبراهيم الثبيتي والأستاذ عبدالمحسن الملحم .
تلا ذلك مداخلة مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التعليم ( بنين ) الدكتور يحي الخبراني الذي تقدم بالشكر لمدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي على استضافته لهذا اللقاء ومدير التوجيه والإرشاد بالوزارة وبإدارة تعليم مكة وجميع المشرفين والمشرفات المشاركين من كافة الإدارات وفريق العمل لإنجاح هذا اللقاء وإخراجه على أكمل وجه ، كما هنأ الجميع لاكتمال وحدة الخدمات الإرشادية ، مشيداً بالدور الفاعل لبرنامج الهاتف الإرشادي ودعمه لمهارات التعلم ودوره في تقديم الخدمات الإرشادية والاستشارات والرد على الاستفسارات بما يسهم في تعزيز الطلاب وتنمية إمكاناتهم ويحقق توافقهم الاجتماعي والمهني * ، كما بين بأن برامج التوجيه والإرشاد مكملة للعملية التربوية والتعليمية ومحققة لرؤية المملكة ٢٠٣٠ م * ، متمنيا ً مزيدا ً من العطاء والقوة للارتقاء بطلابنا وطالباتنا من كافة الجوانب المحيطة به .
عقب ذلك عرض تجارب عالمية قدمتها الأستاذة ماجدة عبيد
( تجربة الولايات المتحدة الأمريكية ) موضحةً طبيعة الخدمات التي تقدم لمنع حدوث الانتحار في أمريكا حيث يوجد لديهم مركز متخصص يهدف لتقديم الرعاية عن طريق العلاج النفسي والوقاية بوضع استراتيجيات منظمة ونشر البحوث بالمجلات المتخصصة والقضاء على الانتحار وتعزيز الوعي ضد الانتحار والهاتف الاستشاري ( الخطوط الساخنة الدولية) التي تقدم خدماتها لتقديم الاستشارات ونصوص قصيرة لكيفية التصرف وقت الأزمة ، كما استعرضت تجربة أستراليا التي فعلت خط الإغاثة الذي يقدم الدعم في أوقات الأزمات ومنع الانتحار وخدمات دعم الصحة النفسية في جميع أنحاء أستراليا وكذلك فعلت خط مساعدة الأطفال الذي يستقبل الاتصال من الأشخاص للعمر مابين الخامسة والخامسة والعشرين
عند الشعور بالاكتئاب أو الحزن أو الغضب أو الحيرة تجاه العلاقات الشخصية . عقبها تجربة مصر التي تعمل على تقديم خدمة نوعية جديدة تختلف عن الخطوط الساخنة الأخرى ويطلق عليها ( منتدى فون ) أو ( منتدى التليفون ) في عام ٢٠٠٤م حيث يقدم استشارات نفسية أو اجتماعية وذلك بأن يسجل المتصل تجربة حياتية أو خبرة ثرية مر بها ويمكن للمتصلين الآخرين سماعها والتعليق عليها ويتيح الاستفادة من خبرات الآخرين ثم تقديم الاستشارة ، مبينةً أيضاً التجربة القطرية لمركز الاستشارات العائلية الذي يقدم خدماته الاستشارية حول القضايا العائلية عبر الهاتف للذين لايتمكنون من الحضور إلى المركز مع الحفاظ التام على السرية والخصوصية والذي أطلق رقم موحد لتقديم الاستشارات للراغبين في الخدمة ، كما أشارت بأن جميع مشروعات الهاتف الإرشادي لابد أن تقوم على أسس مهمة كتحديد رسالة هاتف الاستشارات وتحديد الأهداف والموضوعات وتحديد الموارد وهيئة العاملين واختيار وتدريب المختصين على تقديم الاستشارة والتوجيه وفهم العلاقات الإرشادية وتأكيد الجودة *والبحث والتوثيق ، كما عرضت فكرة تطويرية للهاتف الإرشادي لتتواكب مع رؤية ٢٠٣٠م.
*كما عرض عضو الفريق الاستشاري لمركز الإرشاد الأسري بمركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة الدكتور عصام بازرعة التجربة المحلية للهاتف الإرشادي الذي عرض آلية العمل بمركز الإرشاد الأسري الذي يستقبل كافة الاستشارات بتنوعها والذي لاقى أصداء ًونجاجاً، كما أشاد بفاعلية المركز في تقديم الاستشارات التربوية والسلوكية والنفسية والاجتماعية والمهنية والتوعية والتبصير بطريقة التعامل مع المشكلات بأسلوب صحيح للتغلب عليها والنجاح في حلها ، مبيناً عدد المرشدين والمرشدات الذي يبلغ *١١ مرشد ومرشدة على مدار ثلاثة أيام ، مستعرضاً رقم الهاتف لاستقبال الاستشارات (٨٠٠١١٦٠٣٠٣) ، متطلعاً إلى المزيد من الإصلاح والنهوض.
*وقد أدار الجلسة كلاً من الدكتورة عزة الشهري والأستاذة هدى أحمد يحي.
تلا ذلك التجربة الداخلية الأولى ( وحدة مكة المكرمة ) من تقديم الدكتورة ميرفت الحارث التي وضحت بأن المقابلة الهاتفية تعد أسلوبا من أساليب التفاعل بين طالب الخدمة ومقدمها بطريقة تخفف من حدة أنواع الحرج أو المحاذير التي تبرز في حالة المقابلة المباشرة ، مبينةً أنه أسلوب في التوجيه والإرشاد يُستعمَل في كثير من المجالات الدينية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية ، فيها يُسمَع المسترشد ولايُرَى وتتم درجة التفاعل والتأثير المتبادل بما يحقق الهدف ، مستعرضةً أهداف وحدة الخدمات الإرشادية بمنطقة مكة المكرمة ( بنات) التي نشأت منذ ١٤٢٤هـ والمتمثلة في تبصير الطالبات وأسرهن ومنسوبات المدراس بالأبعاد النفسية والتربوية والاجتماعية للقضايا والمشكلات التي تعترضهم ومساعدتهم للتغلب عليها وتوعية الأسر ببعض الوسائل التربوية الحديثة في التعامل مع أبناءها ونشر الوعي لدى كافة منسوبي المدارس لتفعيل الجانب الوقائي العلاجي للتصدي للمشكلات وكذلك استثمار جهود الكفاءات المتميزة لتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية ومساعدة الطالبة على تجاوز العقبات التحصيلية أو النفسية أو الاجتماعية أو السلوكية التي قد تعيقها من مواصلة تعليمها، متمنيةً بأن يتم تقديم خدمة الهاتف الإرشادي الاستشاري في فترة الدوام المسائي لاستقبال اتصالات الطالبات وأسرهن بحيث يكون الدوام يومين في الأسبوع لمقدمي الخدمة ( الفريق الاستشاري)
أما التجربة الداخلية الثانية ( وحدة القنفذة ) فهي من تقديم الأستاذ حسين الشاردي الذي عرض فكرة برنامج (الهاتف الاستشاري المجاني ) المنطلقة من أهمية الدور التربوي والنفسي والاجتماعي الذي تقوم به وحدة الخدمات الإرشادية وسعيها في تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه أبناءنا الطلاب وأولياء أمورهم ، مبيناً بأنه تم تخصيص هاتف استشاري مجاني يتيح للطالب التواصل مع نخبة من الاستشاريين النفسيين والتربويين للإجابة على استفساراتهم ومشكلاتهم النفسية والاجتماعية بما يسهم في تحقيق التوافق والصحة النفسية ، مشيداً بأهداف البرنامج الذي يساهم في إيجاد قناة تواصل بين وحدة الخدمات الإرشادية والمجتمع ونشر الوعي بالصحة النفسية عبر تسهيل الحصول على المشورة من ذوي الاختصاص وتحقيق التوافق النفسي والصحي للطلاب .كما وضح مبررات البرنامج والفئة المستهدفة وموعد ومكان تنفيذ البرنامج، مشيراً إلى إجراءات الهاتف المجاني وأهمية التسويق للمشروع ومقومات نجاح خدمة الهاتف الاستشاري .
كما أضافت الأستاذة عيدة القحطاني ( وحدة الشرقية ) التجربة الداخلية الثالثة موضحةً بأن الهاتف الإرشادي بوحدة الخدمات الإرشادية يقدم خدمات الإرشاد عن بعد لجميع الطالبات وأولياء الأمور ومنسوبي التعليم ليتجاوزوا بثقة كافة التحديات التربوية والنفسية والاجتماعية بجودة عالية وسرية تامة وتحقيقاً للرؤية المتمثلة في الريادة لبناء جيل واعٍ وتجسيداً للرسالة المتضمنة تقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية وفق معايير عالمية بمشاركة مجتمعية ، مستعرضة القيم الاجتماعية ( المواطنة والإتقان والعدل والعمل بروح الفريق والتنمية الذاتية والمسؤلية الاجتماعية ) ، موضحةً أهداف الهاتف الإرشادي وزمن تنفيذه وبعض الاستشارات المعني بها الهاتف الإرشادي ومنفذو الخدمة ، مستعرضةً آلية تنفيذ الخدمة من داخل الوحدة ومن خارجها ، كما عرضت نموذج تحليلي بنسبة الخدمات المقدمة ونوعها والمستفيدين منها والصعوبات التي تواجه الهاتف الإرشادي.
ومن تعليم مكة عرض الأستاذ عبدالعزيز الحسيني ( تعليم مكة) التجربة الداخلية الرابعة - التطبيق الرقمي- بمسمى ( أرشدني ) الذي كانت فكرته منبثقة من إدار التوجيه والإرشاد( بنات) التي ساهمت في تغذية التطبيق وتقديم المعلومات اللازمة وقام الأستاذ حسيني بإخراج الفكرة بشكل تقني، حيث وصفه بأنه تطبيق تفاعلي تحفيزي جاذب للفئة العمرية المستهدفة والذي يهدف إلى حل المشكلات الصحية والنفسية خصوصاً لدى الفئة العمرية التي تمتد من عمر ٨ سنوات إلى ١٨ سنة وذلك لخطورة هذه المرحلة التي تحتاج إلى متابعة واهتمام فهو تطبيق يستخدم على الهواتف الحديثة يمكن المستخدمين من التواصل مع الاستشاريين المتخصصين في علاج المشكلان النفسية والصحية لدى فئة الشباب وتحديدا ًفي فترة المراهقة *ويستهدف كافة شرائح ومناطق المملكة العربية السعودية ، مبينا ًمميزات التطبيق المتمثلة في والمحافظة على السرية التامة في التعامل مع جميع الحالات والاستفسارات *وإمكانية التواصل بصورة عاجلة مع الشخص المتخص من خلال الخط الساخن حيث يقوم القسم المعني بفلترة طلبات الاستشارات حسب الأهمية وتحويلها للوحدة المعنية وسهولة التعامل مع التطبيق دون الحاجة إلى الإفصاح عن المعلومات الشخصية أو الخاصة وتأمين الاستشارات للفئة العمرية المحددة من خلال كادر استشاري متخصص، موضحا ً الفرق بين الخط الساخن والخط الاستشاري ، مشيراً إلى أنه تم مراعاة تسهيل الوصول الخدمة المرجوة ( الاستشارات) وذلك خلال عملية التصميم ضمن أقل عدد ممكن من الخطوات دون الحاجة للتسجيل الإجباري مما يتيح للمستخدم حرية الاختيار والحفاظ على حقه في عدم الإفصاح عن معلوماته الشخصية، كما اشتملت الصفحة الرئيسية للتطبيق على أربعة تفاصيل رئيسية ( الخط الساخن ، الإدارة العامة ، وحدات الإدارة ، أسئلة شائعة ) *.
تلا ذلك عرضت مديرة التوجيه والإرشاد بالباحة الدكتورة نورة الزهراني تجربتها الداخلية الخامسة التي وضحت من خلالها بأن تجربة الهاتف الإرشادي انطلقت من دور وحدة الخدمات الإرشادية في تفعيل أهدافها التربوية تحت شعار ( خدمة الهاتف الإرشادي ،، نحن معك )حيث تعد مصدر للاستشارات التربوية والنفسية والاجتماعية ، لذا نفذت إدارة التوجيه والإرشاد ممثلةً بوحدة الخدمات الإرشادية ( خدمة الهاتف الإرشادي) والاستعانة بالكفاءات المتميزة من المتخصصين من الأكاديميين من جامعة الباحة ومن المراكز الطبية ( مستشفى الصحة النفسية بمحافظة بلجرشي بمنطقة الباحة ) وذلك لتقديم كافة الاستشارات التربوية والنفسية والتحصيلية والاجتماعية وتحقيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية ، مبينةً أهداف البرنامجً المتمثلة في تبصير الطالبات وأولياء الأمور والمعلمات بالأبعاد النفسية والتربوية والاجتماعية للقضايا والمشكلات وتوعية الأسر بالأساليب الحديثة في التعامل مع الأبناء ونشر الوعي لدى كافة منسوبات المجتمع المدرسي والأسر واستثمار جهود الكفاءات المتميزة من المتخصصين الأكاديميين ومد يد العون للطالبات لتجاوز العقبات التي تواجههن، كما عرضت مراحل تنفيذ البرنامج والعمر الزمني له ، مسلطةً الضوء على مواضيع الهاتف الإرشادي وثمرات تطبيقه بالمنطقة من رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة الخدمات الإرشادية وتفاعل المجتمع مع خدمة الهاتف الاستشاري وتجاوب الأسر في علاج الحالات المستعصية واكتشاف العديد من الحالات التي لاتتناسب معها الخدمات المقدمة وعدم إفصاح أولياء الأمور عن بعض المشكلات المتعلقة ببناتهم وذلك من خلال خدمة الهاتف الاستشاري والتنمية المهنية للمرشدات الطلابيات *، كما أبانت بعدد المستفيدين من خدمة الهاتف (١٠٩) في عام ١٤٣٥/١٤٣٤هـ ، و( ١٥٠) مستفيد لعام ١٤٣٦/١٤٣٥هـ ، و(١٠٠ )مستفيد في عام ١٤٣٧/١٤٣٦هـ و(٤٠ ) مستفيد لعام ١٤٣٨/١٤٣٧هـ، كما بلغ عدد الحالات التي ت علاجها من بداية الهاتف الإرشادي ( ٣٦٩) حالة ، أما الحالات المستمرة فيبلغ عددها ( ٣٠ ) حالة.
هذا وقد كانت الجلسة مدارة من قبل الأستاذ فواز السبعي والأستاذ مساعد الزهراني
واختتمت الورشة بورقة عمل تعرض التحديات التي تواجه تنفيذ خدمة الهاتف الإرشادي واستخلاص العديد من التوصيات كأهمية وجود الدعم المادي وتأهيل فريق العمل تأهيلاً علمياً لتقديم خدمات الهاتف الإرشادي واقتراح إطار موحد للشراكات والتدريب للكادر النفسي والتوعية وعمل اجتماعات دورية لإدارة الخدمات وعمل دراسات ميدانية ووضع عينة على أثرها و أهمية تحديد مكان خاص لخدمة الهاتف الإرشادي وإجراء دراسات عن فاعلية استخدام الهاتف الإرشادي في الميدان التربوي وعقد مؤتمر دولي للاستفادة من التجارب العالمية وغيرها من التوصيات *.
هذا وقد يسرت الورشة الأستاذة زينة الشهري والأستاذة ناعمة المحمدي .