تستعد إدارة تعليم ينبع لانطلاق تصفيات مسابقة "تحدي القراءة العربي" لطلاب المراحل الثلاث على مستوى الإدارة التعليمية والقطاعات التابعة لها.*ويتنافس فيها الطلبة في مجال القراءة باللغة العربية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث ثانوي من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، و تبدأ من سبتمبر كل عام حتى مارس من العام التالي*ويتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، و*تتم المسابقة على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنويا في شهر مايو. وتتلخص*معايير التحكيم في تمكن الطالب من اللغة وحسن ترتيبه لأفكاره والفهم للفكرة وحسن تعبيره عنها والمحافظة على القواعد النحوية وسلامة الأسلوب مع مراعاة المرحلة العمرية.
وكشف منسق جائزة تحدي القراءة بتعليم ينبع سلمان بن عيد الحبيشي أن لجان التحكيم في المدارس ستبدأ بتاريخ 12 / 6 باختيار 3 طلاب من كل مدرسة، وفي تاريخ 22 / 6 ستقوم لجنة مشكلة من المشرفين التربويين بالتصفية الثانية لاختيار العشرة الأوائل على مستوى المحافظة، ثم يتبعها التصفيات النهائية لاختيار العشرة أوائل لتمثيل المملكة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكر الحبيشي أن الإستعداد للجائزة مر بعدة مراحل حيث بدأت بتشكيل لجنة برئاسة المساعد للشؤون التعليمية لمتابعة المشروع، ثم اجتماع ضم المنسقين وعلى ضوئه تم تحديد آلية للتواصل اليومي بشأن الجائزة، أعقبه زيارات ميدانية لمتابعة المشروع في المدارس.
وأضاف الحبيشي أن اللقاء الخاص بالمحكمين والمنسقين والذي قدمه المدرب الدكتور هاني عطا أبو عطية عضو فريق تحدي القراءة العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة**في مقر الوزارة، بحضور منسقي ومنسقات المشروع و المحكمين والمحكمات في كافة الإدارات التعليمية عبر برنامج (لقاء) كان بهدف شرح إجراءات التحكيم في الجائزة، وتعريف المحكمين والمحكمات في الإدارات التعليمية بإجراءات وآليات وضوابط التحكيم على مستوى المدارس وإدارات التعليم والمملكة والإجابة عن استفسارات المحكمين.