بواسطة :
12-08-2014 01:38 مساءً
7.9K
المصدر -
الغربية- متابعات:
بدأ بريطاني في السابعة والثلاثين من العمر، يحتاج مضخة ميكانيكية ليضمن استمرار قلبه في العمل، تجارب لعلاج جيني جديد قد يساعد في شفائه وربما يجنبه الحاجة لزرع قلب.
وتأمل شركة سيلادون الأميركية للتكنولوجيا الحيوية أن يساعد علاجها (ميديكار) مرضى مثل لي أدامز الذي يعاني فشلا في القلب في حالة متقدمة ويعتمد على مضخة للقلب كي يبقى على قيد الحياة إلى انيتوافر له قلب من أحد المانحين.
ويعمل علاج سيلادون بغرس جين يسمى (سيركا2 إيه) بصورة مباشرة في خلايا القلب عبر قسطرة لإصلاح تلك الخلايا. ويضعف ضخ القلب للدم في حالة عدم وجود هذا الجين. وستحدد التجربة أي قدر من الجينات يمكنه الدخول إلى عضلة القلب وكيف سيتحسن أداؤها.
وأدامز وهو من هرتفوردشير شمالي لندن هو الأول من 24 مريضا يستعملون مضخات للقلب سيحصلون إما على علاج جيني وإما على علاج وهمي في إطار دراسة تمولها جزئيا مؤسسة القلب البريطانية وترعاها كلية أمبريال في لندن.
وقال نيك بانر استشاري القلب في مستشفى هيرفيلد الذي أجرى أول غرس للجينات "فشل القلب المتقدم حالة مستفحلة تؤدي الى نوعية رديئة من الحياة وتقصر متوسط العمر."
وأضاف أن "أفضل علاج متاح حاليا هو زرع قلب لكن نقص أعضاء المانحين في المملكة المتحدة يعني أن كثيرا من المرضى سيموتون أثناء وجودهم في قائمة الانتظار."
وأدامز مدرج على قائمة الانتظار ويعيش منذ أكثر من عامين ونصف بمضخة قلب. ومن المتوقع أن تعلن نتائج التجربة الحالية للعلاج الجيني العام المقبل.