المصدر - تمشيا مع رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الإنفاق والارتقاء بجودة المخرجات ، استكملت جامعة الجوف خطتها التي أعلنتها العام الماضي في تحويل مقرراتها العامة إلى مقررات إلكترونية بشكل كامل بهدف الارتقاء بجودة مخرجاتها التعليمية من خلال دمج تقنيات واستراتيجيات التعلم الإلكتروني وزيادة فاعلية دور المتعلم في العملية التعليمية ، كما يسهم في حل الكثير من التحديات التي تواجه الجامعات بالذات فيما يخص خفض الأعباء التدريسية , وبالتالي الاحتياج لأعضاء هيئة التدريس في المقررات العامة وكذلك توفير القاعات والاستغناء عن شبكات البث التلفزيوني للطالبات في مقررات الإعداد العام والتي تشكل نسبة كبيرة من عدد الشعب الدراسية المطروحة في الجامعة.
وشملت خطة التحول جميع المقررات العامة في الجامعة وعددها (سبعة) مقررات تم تصميمها من خلال الأقسام الأكاديمية تحت إشراف وحدة التصميم التعليمي بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وفق معايير جودة المقررات الإلكترونية (QM) ، وذلك وفق إطار زمني للتحول , بدأ بمقرر واحد خلال الفصل الدراسي الأول من العام الماضي لتزيد إلى ثلاثة مقررات في الفصل الذي تلاه ، بحيث استكملت عملية التحول في جميع المقررات خلال هذا العام.
وذكر الدكتور سالم العنزي عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة بأن عدد الطلاب المسجلين في هذه المقررات الإلكترونية ارتفع من 4661 مع بداية تطبيق التجربة خلال العام الماضي إلى ما يفوق 30 ألف طالب وطالبة خلال هذا الفصل , يشارك في تدريسها 263 عضو هيئة تدريس من الجنسين ، وأضاف العنزي أنه بالإضافة للمقررات الإلكترونية قامت الجامعة بطرح 15 مقرراً مدمجاً في جميع كليات الجامعة دون استثناء حيث وضعت الجامعة خطة تتضمن مقرر مدمج الزامي في المستوى الأول لكل طلاب الجامعة ما يؤهل الطالب لاستخدام أنظمة واستراتيجيات التعلم الإلكتروني مع بداية دخوله للجامعة وبالتالي يسهل عليه التعامل مع المقررات المدمجة والإلكترونية في مسيرته العملية وتفتح له آفاق تتعدى حدود القاعة الدراسية.
أما في إطار نتائج التحول ناحية المقررات الإلكترونية والمدمجة ، فيذكر الدكتور العنزي أنه إلى جانب الارتقاء بجودة العملية التعليمية من خلال زيادة تفعيل دور المتعلم ، فقد أدى تحويل المقررات العامة الى إلكترونية إلى خفض عدد الشعب للمقررات العامة بنسبة بلغت 46%، وهو ما ترتب عليه انخفاض الاحتياج لأعضاء هيئة التدريس في تلك المقررات بنسبة بلغت 41%، بينما وصل الخفض بالحاجة للقاعات وشبكات البث التلفزيوني للطالبات نسبة 100% ، حيث لم تعد هذه المقررات بحاجة لقاعات دراسية ، وإنما يتم تدريسها بشكل كامل من خلال نظام إدارة التعلم الإلكتروني (بلاك بورد).
هذا وتستعد جامعة الجوف ممثلة بعمادة التعلم الإلكتروني لإطلاق نظام التدريب الإلكتروني للطلاب وأعضاء هئية التدريس ليحل محل التدريب التقليدي بالإضافة لبرنامج التدريب الإلكتروني المفتوح والذي تستهدف فيه الجامعة أفراد المجتمع، وكانت الجامعة قد قامت مؤخرا بإطلاق برنامج الإرشاد الأكاديمي الإلكتروني والذي يهدف إلى تواصل الطلاب والطالبات مع مرشديهم الأكاديميين والحصول على الإرشاد الأكاديمي في أي وقت ومن أي مكان، حيث تعتبر الجامعة الأولى بين الجامعات السعودية في توفير خدمة الإرشاد الأكاديمي الإلكتروني.
وشملت خطة التحول جميع المقررات العامة في الجامعة وعددها (سبعة) مقررات تم تصميمها من خلال الأقسام الأكاديمية تحت إشراف وحدة التصميم التعليمي بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وفق معايير جودة المقررات الإلكترونية (QM) ، وذلك وفق إطار زمني للتحول , بدأ بمقرر واحد خلال الفصل الدراسي الأول من العام الماضي لتزيد إلى ثلاثة مقررات في الفصل الذي تلاه ، بحيث استكملت عملية التحول في جميع المقررات خلال هذا العام.
وذكر الدكتور سالم العنزي عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة بأن عدد الطلاب المسجلين في هذه المقررات الإلكترونية ارتفع من 4661 مع بداية تطبيق التجربة خلال العام الماضي إلى ما يفوق 30 ألف طالب وطالبة خلال هذا الفصل , يشارك في تدريسها 263 عضو هيئة تدريس من الجنسين ، وأضاف العنزي أنه بالإضافة للمقررات الإلكترونية قامت الجامعة بطرح 15 مقرراً مدمجاً في جميع كليات الجامعة دون استثناء حيث وضعت الجامعة خطة تتضمن مقرر مدمج الزامي في المستوى الأول لكل طلاب الجامعة ما يؤهل الطالب لاستخدام أنظمة واستراتيجيات التعلم الإلكتروني مع بداية دخوله للجامعة وبالتالي يسهل عليه التعامل مع المقررات المدمجة والإلكترونية في مسيرته العملية وتفتح له آفاق تتعدى حدود القاعة الدراسية.
أما في إطار نتائج التحول ناحية المقررات الإلكترونية والمدمجة ، فيذكر الدكتور العنزي أنه إلى جانب الارتقاء بجودة العملية التعليمية من خلال زيادة تفعيل دور المتعلم ، فقد أدى تحويل المقررات العامة الى إلكترونية إلى خفض عدد الشعب للمقررات العامة بنسبة بلغت 46%، وهو ما ترتب عليه انخفاض الاحتياج لأعضاء هيئة التدريس في تلك المقررات بنسبة بلغت 41%، بينما وصل الخفض بالحاجة للقاعات وشبكات البث التلفزيوني للطالبات نسبة 100% ، حيث لم تعد هذه المقررات بحاجة لقاعات دراسية ، وإنما يتم تدريسها بشكل كامل من خلال نظام إدارة التعلم الإلكتروني (بلاك بورد).
هذا وتستعد جامعة الجوف ممثلة بعمادة التعلم الإلكتروني لإطلاق نظام التدريب الإلكتروني للطلاب وأعضاء هئية التدريس ليحل محل التدريب التقليدي بالإضافة لبرنامج التدريب الإلكتروني المفتوح والذي تستهدف فيه الجامعة أفراد المجتمع، وكانت الجامعة قد قامت مؤخرا بإطلاق برنامج الإرشاد الأكاديمي الإلكتروني والذي يهدف إلى تواصل الطلاب والطالبات مع مرشديهم الأكاديميين والحصول على الإرشاد الأكاديمي في أي وقت ومن أي مكان، حيث تعتبر الجامعة الأولى بين الجامعات السعودية في توفير خدمة الإرشاد الأكاديمي الإلكتروني.