كشفت رئيس جامعة ولاية إيداهو الأمريكية، عن عجز في ميزانية الجامعة يقدر بحوالي 12 مليون دولار، بسبب تراجع أعداد الطلاب السعوديين في صفوفها. وقالت “فايلاس” (أمام المجلس التشريعي في الولاية) إن سياسة خفض البعثات التي اتبعتها المملكة أثرت بشكل كبير على عوائد الجامعة. ووفقًا لرئيس الجامعة، كانت هذه العوائد تشكل جانبًا كبيرًا من خطة إنفاق الجامعة، بالإضافة إلى أن عددًا كبيرًا من الطلاب السعوديين قرروا الرحيل عن الجامعة العام الماضي بعد تعرض بعضهم لمضايقات، وصلت إلى الاعتداءات العنصرية. وأوضحت أن عدد الطلاب السعوديين بلغ في السنوات الماضية 1200 طالب، بما يشكل 10% من إجمالي عدد الطلاب المسجلين في الجامعة. ووفقا لموقع عاجل أشارت إلى أن 250 طالبًا قرروا مغادرة الجامعة، بالإضافة إلى تراجع أعداد الطلاب الجدد، وأن نسبة التراجع بلغت 35% من الطلاب القادمين من الشرق الأوسط، لا سيما من السعودية والكويت. وهذا التراجع سبب عجزًا يُقدر بـ12 مليون دولار، مشيرة إلى أن الجامعة بصدد وضع خطط للتغلب على هذا الوضع. وأشارت “فايلاس” إلى أن عدد الطلاب السعوديين زاد من 16 طالبًا في عام 2006 إلى 1200 العام الماضي. واعتبرت أن تعامل وسائل إعلام كبيرة مع قضية وجود الطلاب السعوديين بكثرة في الجامعة مثل صحيفة “نيويورك تايمز” التي كتبت مقالا عنوانه: “إن الشرق الأوسط قدم إلى إيداهو”، في إشارة إلى تنامي أعداد الطلاب السعوديين؛ كان خاطئًا، وتسبب في رأي عام ضد الطلاب الشرق أوسطيين في إيداهو ونجم عنه مشكلات كثيرة بعد ذلك.
المصدر -