المصدر -
وتعود تفاصيل هذه القصة الغريبة إلى صيف عام*1976، عندما خرجت ميليسا، البالغة حينها 42 عاماً من قرية بيدو في منطقة كانبور الهندية، إلى الحقول لجمع العلف للحيوانات في المزرعة قرب منزل عائلتها، كما كانت تفعل طوال الوقت.
لكنها ذات يوم تعرضت للدغة كوبرا سوداء وعادت إلى منزلها وهي متألمة، وعلى الفور نقلت إلى معالج في الطب الشعبي لكن جميع محاولاته لم تفلح وغابت عن الوعي فأعلن وفاتها ظناً بأن قلبها قد توقف عن العمل ورميت جثتها في النهر. وذكر موقع أوديتي سنترال للغرائب أن المرأة وجدت نفسها غير قادرة على تذكر عائلتها، بعدما أنقذها الصيادون من النهر، وعاشت بعيدة على أسرتها لأكثر من 40 عاماً إلى أن*استعادت ذاكرتها، فأرجعتها لمنزلها الحقيقي.