*أبدى الداعية الشهير عائض القرني، حماسته ورغبته في إباحة الرقص بالمساجد، وإطعام اليهود وإكرامهم، لأنها أفعال جائزة شرعًا، مبرزًا أنّ ما يمنعه عن ذلك خشيته من رد فعل الناس، الذين قد يقتلوه حال إعلانه تلك الدعوات.
*وأشار الداعية القرني، في تصريح صحافي، إلى أنّ هناك ثلاثة مواقف مباحة، وقد وقعت أيام الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ولم يعترض عليها، موضحًا أنَّ “منها رقص المقيمين بالمساجد، ودعوة إكرام اليهود، ودعوتهم إلى الطعام، وحمل حاجيات الزوجة وأمتعتها”.
*وأكّد الداعية عائض القرني أنه “يخشى من رد فعل الناس، لاسيما المتشددين منهم”، مبيّنًا أنّ “دعوة المقيمين للرقص بالمساجد، هو موقف حدث بالفعل مع الحبشيين أيام الرسول الكريم، حين قام بعضهم بالرقص بالمسجد، والرسول لم يعترض على ذلك، الأمر الذي يجيز الفعل ويبيحه بعد ذلك”.
*وأبرز أنّ “الدعوة الثانية التي يخشاها هي دعوة اليهود للطعام وإكرامهم بالمنزل”، مستندًا إلى حديث صحيح عن الرسول الكريم، الذي استضاف (صلوات الله ورضوانه عليه) بعض اليهود وأطعمهم وأكرمهم في بيته.
*وفي شأن الموقف الثالث، والذي يوجه رسالة من خلاله للرجال*بحمل حاجيات الزوجة وأغراضها، لفت القرني إلى أنّ “ذلك الفعل أقدم عليه الرسول الكريم مع زوجته عائشة، حيث حمل عنها بعض حاجياتها وأغراضها ليخفف عنها”.