عواصم عالمية - صحيفة الغربية:

التلجراف

تحت عنوان ''إعدامات جماعية'' لجنود عراقيين في تكريت !
أشارت الجريدة لنشر مواقع منسوبة إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام صورا توضح مقاتلي اتنظيم يقومون بعمليات إعدام جماعية لعدد كبير من أفراد الجيش العراقي الذين وقعوا في أيديهم بعدما اجتاحوا عدة
محافظات في شمال البلاد !
ويبدو أن الصور تعود إلى الفترة التى تلت سيطرة مقاتلي التنظيم على معسكر الجيش العراقي في مدينة تكريت حيث حاصروا الجنود الذين كانوا داخل المعسكر واعتقلوهم ، وتظهر الصور عددا من مقاتلي الحركة المسلحين يقتادون أفراد الجيش العراقي إلى جرف في منطقة نائية ثم يطلقون عليهم الرصاص ، من جانبه قال المتحدث باسم الجيش العراقي إنه يعتقد أن الصور حقيقية ، وسيطر مسلحون عراقيون على مدينة تكريت بعدما تقدموا بشكل سريع من الموصل وحاصروا قاعدة سبايكر العسكرية التابعة للجيش وبداخلها مئات الجنود.
ومنذ ذلك الحين انتشرت الصور على مواقع الانترنت ومنها مواقع تابعة للتنظيم حيث تظهر عمليات إعدام
جماعية وبشكل منظم ، وتوضح الصور أن عددا من الجنود تم اقتيادهم إلى جرف في المنطقة الصحراوية وأمروا بالاستلقاء على بطونهم داخل الجرف بينما قام مسلح تابعون للتنظيم بفتح نيران بنادقهم عليهم.
وأضافت الجريدة أنه قد تم تداول مقطع مصور منفصل يوضح ألاف من الجنود العراقيين الاسرى يسيرون
على الطريق وصوت مصاحب يؤكد أنهم الجنود الذين استسلموا في قاعدة سبايكر.
وفي وقت لاحق ظهرت الصور والتى كانت توضح مئات الجنود يتم أخذهم بعيدا في شاحنات وعبارات مثل
"إلى حتفهم" ترافق الصور والتى نشرتها أيضا مواقع تبدو أنها تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام.
وقد اكدت مصادر مصادر من الجماعات المسلحة في شمال العراق لنا أن ما يقدر بالاف الجنود تم إعدامهم بعد
السيطرة على قاعدة سبايكر ، وأضافت المصادر نفسها أن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام قسموا المعتقلين من داخل القاعدة إلى قسمين الاول هو الجنود النظاميين وهؤلاء صدر العفو عنهم من قيادات التنظيم بينما تم غعدام القسم الاخر والذي ضم المتطوعين من الميليشيات الشيعية وعناصر الفرقة الذهبية للقوات الخاصة.
وأضافت الجريدة أنه بالرغم من أنها لم تتمكن من التحقق من مصداقية الصور التى توثق عمليات الاعدام إلا
أنها في حال ما كانت صادقة فإنها ستكون أكبر مجزرة في تاريخ العراق منذ اجتياح القوات الامريكية وحلفاءها
العراق عام 2003.

الأوبزرفر

وتحت عنوان إطلاق سراح الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومى السودانى !
أشارت الجريدة لاطلاق السلطات السودانية الاحد سراح رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي بعد اعتقال
دام لنحو شهر في اعقاب انتقاده لقوات الدعم السريع التابعة للاجهزة الامنية السودانية !
وقد خرج المهدي من سجن كوبر وهو يبدو بحالة معنوية جيدة وهو يلوح بعلامة النصر لنحو عشرين من قيادات حزبه الذين كانوا ينتظرونه خارج اسوار السجن ، وجاء الافراج عن رئيس حزب الامة بعد وساطات قادتها لجنة مكونة من شخصيات وطنية سودانية بين المهدي والحكومة السودانية.
وقال كامل ادريس عضو اللجنة خلال مؤتمر صحافي قبل لحظات من اطلاق المهدي ان الرئيس السوداني وافق
علي اطلاق سراح رئيس حزب الامة دون ان يذكر مزيدا من التفاصيل ، وليس من الواضح ما اذا كان المهدي قد تراجع عن انتقاداته لقوات الدعم السريع او اعتذر عنها لكن ادريس اكد ان الصادق كان متعاونا معهم وان "هم الصادق كان منصبا علي الاجندة الوطنية وانجاح الحوار الوطني."

واشنطن بوست

تحت عنوان فرض حظر التجوال فى سريلانكا بعد اشتباكات بين بوذيين ومسلمين !
أشارت الجريدة لفرض السلطات السريلانكية حظرا للتجول في مدينتي الوثجاما وبيروالا جنوبي البلاد بعد
اشتباكات بين بوذيين ومسلمين !
وقد بدأت أعمال العنف خلال مسيرة للبوذيين في مدينة الوثجاما اندلعت خلالها اشتباكات اسفرت عن اصابة عدة اشخاص واحتراق بعض المحال التجارية كما تم تسجيل اعمال نهب بالمنطقة !
وأفادت تقارير إعلامية بأنه تم قذف المشاركين بالمسيرة، الذين هتفوا هتافات معادية للاسلام، بالحجارة ، وقال شهود عيان إن بعض المسلمين تعرضوا للضرب كما تم قذف الحجارة نحو المنازل والمساجد ، وتأتي الاشتباكات بعد ثلاثة ايام فقط من اشتباكات أقل حجما بين سائق راهب بوذي وشاب مسلم.
وقالت الجريدة إن ثمة أجواء من الغموض بسبب التعتيم الاعلامي كما أن العنف مرشح للانتشار في مناطق
أخرى ، وتفيد تقارير بأن وسائل الإعلام فرضت تعتيما على الاشتباكات بناء على أوامر عليا !

نيويورك تايمز

وتحت عنوان الدبابات تنتشر في شوارع بنغازي بعد اشتباكات بين قوات حفتر ومسلحين إسلاميين !
أشارت الجريدة لقول شهود عيان إن الدبابات انتشرت في شوارع مدينة بنغازي، كما سمعت أصوات إنفجارات
في المدينة الواقعة شرقي ليبيا.
وقالت تقارير إعلامية إن سكان ضواحي بنغازي، ثانية كبريات المدن الليبية، يحزمون أمتعتهم ويفرون من المدينة بعد إشتباكات عنيفة بين قوات للواء المتقاعد خليفة حفتر ومسلحين إسلاميين وقتل 4 أشخاص وأصيب 14 بجروح في اشتباكات قرب بنغازي وضواحيها بين الجانبين.
وأضافت الجريدة أن قوات حفتر شنت هجوما على منطقة سيدي فرج التى تسيطر عليها فصائل مسلحة اسلامية
بينها تنظيم أنصار الشريعة الذي تعتبره واشنطن "تنظيما إرهابيا"، ونقلت الجريدة عن شهود قولهم إنهم سمعوا ازيز طائرات حربية تحلق في سماء بنغازي، ثاني مدن ليبيا.
وتعد الاشتباكات واحدة من اعنف المعارك في شرق ليبيا منذ أعلن حفتر قبل نحو شهرين عن شن ما سماه
"معركة الكرامة" لقتال الجماعات المسلحة الاسلامية والتى يعتبرها "ارهابية" وهو ما ادى إلى مقتل نحو 80
شخصا حتى الآن وقد أعلنت السلطات الليبية أن حفتر خارج عن القانون واصدرت مذكرة بتوقيفة واتهمته بمحاولة تدبير انقلاب عسكري.