المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
5 طرق للحفاظ على أعصاب هادئة عندما يصبح العمل مثيراً للغضب
بواسطة : 29-07-2016 12:26 صباحاً 9.5K
المصدر -  

يشعر الجميع بحالة من الضيق في العمل، إما بسبب مشروع تم السهر عليه وتعرض للإلغاء لاحقا، أو عميل يوجه انتقادات لفريق العمل دون سبب واضح، أو حتى بسبب مواقف من زملاء العمل.

يمكن لهذه الأسباب أن تصل بالموظف إلى حالة غليان، وهو ما يؤثر فورا بالسلب على أي مهمة يقوم بها، وتجعله بالتالي يوجه اللوم إلى الآخرين، ويطلق أحكاما متسرعة أو حتى يقول أشياء قد يندم عليها لاحقا.

وأعدت “فوربس”* قائمة بخمس طرق يمكن من خلالها التغلب على مشاعر الغضب أثناء العمل.

1 – عدم محاربة الشعور

– عندما يشتد الضيق في العمل ، تتابين ردود الفعل ما بين محاولة ترشيد الغضب، إلقاء اللوم على الآخرين، أو القيام بمحاولات يائسة لتهدئة الأعصاب، بدلا من التفكير بطريقة عقلانية، والإقرار بأن هذا الغضب مشروع وطبيعي.

– بالتالي، يحتم ذلك على الشخص تهيئة نفسه لأن مشاعره طبيعية، ولا يجب مقاومتها، لكن في نفس الوقت قبول رد الفعل الذاتي سيكون أفضل من محاربة الشعور بالغضب، وهو ما سيساعد على تهدئة الأعصاب والتركيز في إيجاد طريقة لحل المشكلة التي تسببت في حالة الغضب.

2 – تعطيل مشاعر الغضب

– إذا كانت الأعصاب على وشك الغليان، فإن أول شيء يجب القيام به هو تعطيل نمط التفكير التلقائي، حيث إن قطع الاتصال الجسدي بالمشكلة يمكن أن يساعد في التغلب على مشاعر الغضب.

–*يمكن القيام بذلك من خلال المشي، والابتعاد عن مكتب العمل، أو أخذ نفس عميق عدة مرات، أو حتى قد يكون إطلاق العنان للتصورات المستقبلية لردة الفعل، وهو تكتيك آخر يساعد على إدارة الغضب على المدى الطويل، حيث يكون ذلك بطرح تساؤلات ذاتية:*كيف سيكون شكلي ومشاعري وصوتي، وهل نحب لأنفسنا هذه الصورة؟

–*بعد ذلك، يجب أن يتخيل الشخص نفسه في صورة أخرى وهو يتحكم في غضبه بشكل مناسب ومعالجة الأمر بهدوء، وهو ما سيساعد على التركيز والعمل بشكل بناء.

3 – معرفة استباقية للمسببات

– فهم من وماذا وراء هذا الغضب سيكون مفتاحا جيدا للتفاعل الإيجابي معه، حيث إن إعارة الانتباه للظروف والأشخاص في محيط العمل، سيمثل طريقة استباقية للتحكم في ردود الفعل المتوقعة.

–*على سبيل المثال، فإن إدراك الموظف أن زميله الذي يثير غضبه، سيكون مضطرا للعمل معه جنبا إلى جنب، من شأنه تعطيل أي عواطف قد تضغط على الزناد، وبالتالي فإن التوقع المسبق لنتائج الغضب في هذه الحالة سيجعل الشخص أكثر هدوءا في اتخاذ رد فعل غاضب.

4 – اختيار الكلمات بعناية

– قبل اتخاذ أي رد فعل، يجب الانتظار لبعض الوقت لتحديد وتوضيح المشاعر، حيث إن التحكم في تعابير الوجه أمر مهم لمنع حدوث أي سوء تفاهم في التواصل مع الآخرين، وسيساعد على إيصال الآراء والأفكار بشكل واضح.

– التحدث مع رئيس العمل أو أي شخص آخر حدثت معه مشكلة في العمل، أمر مهم لاحتواء الغضب، ويكون ذلك من خلال إدراك الشخص لقدرة الآخرين على تقييم لغة الحديث المباشرعن نتائج العمل، وبالتالي فإن سؤالهم عن وجهة نظرهم حيال موقف بعينه سيبقي خط التواصل مفتوحا، كما سيكون بالتالي إيجاد المصطلحات المناسبة للتعبير عن المشاعر أكثر سهولة ووضوحا.

5 – التركيز على الحل وليس المشكلة

– رغم أن التركيز على السبب وراء الغضب طريقة سهلة، وتبدو في البداية مريحة، إلا أنها لا تؤتي ثمارها على المدى الطويل، حيث إن التفكير مليا في السبب سيكون مضرا لأنه يأخذ وقتا وطاقة من العقل، وينتج مشاعر سلبية.

–*التركيز على استخلاص الدروس من المواقف التي أحدثت حالة الغضب، سيحول التفكير في الأشياء بطريقة مثمرة.

–*تجنب استخدام كلمات فضفاضة من الأمور المهمة أيضا، إلى جانب التركيز على طريقة حل للمشكلة بعرضها على الآخرين في صورة مقترح لتجنب تكرار الخطأ في المستقبل.