انضم مكتب التحقيقات الفيدرالية والإدارة الوطنية للأمن والسلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة إلى قائمة الجهات التي أعربت عن مخاوفها حيال إمكانية تعرض السيارات للقرصنة الإليكترونية.
وحذر المكتب في مذكرة استشارية الجمهور بضرورة التحوط "للتهديدات الامنية الالكترونية" المتعلقة بالسيارات المتصلة بالانترنت.
وكانت شركة فيات كرايزلر للسيارات قد استرجعت 1.4 مليون من سياراتها في الولايات المتحدة في العام الماضي بعد ان برهن باحثون على امكانية السيطرة على سيارة من طراز جيب عن بعد.
وقيل لاولئك الذين يشكّون بأن سياراتهم قد تعرضت للقرصنة إن عليهم الاتصال بمكتب التحقيقات الاتحادي.
وحددت المذكرة الاستشارية التي اصدرها المكتب المخاطر المرتبطة بقرصنة السيارات بالقول "إن السيارات الحديثة تتضمن في اغلب الاحيان تقنيات اتصال جديدة الغرض منها تحسين الامان والاقتصاد في استخدام الوقود وتسهيل استخدام هذه السيارات، ولكن هذا الارتباط المتزايد بالانترنت يهيب بالمستهلكين والمنتجين الى توخي الحيطة والحذر من التهديدات الالكترونية المحتملة."
- التأكد من ان البرامجيات المثبتة في سياراتهم محدثة بشكل كامل
- الانتباه الى الدعوات التي تصدرها الشركات المنتجة باستدعاء سياراتها
- اخذ الحيطة عند ادخال اي تحسينات للبرامجيات المثبتة في السيارات
- التصرف بحكمة ووعي عند ايصال اي اجهزة الكترونية من مصادر ثالثة بسياراتهم
- الاحاطة بكل الذين يمكنهم الوصول الى سياراتهم بشكل فعلي