المصدر - من بين الأسوأ حظا على مستوى العالم، يأتي هذا المواطن الأمريكي الذي ذهب إلى إحدى وكالات السيارات في تكساس من أجل الحصول على سيارة جديدة بدلا من سيارته القديمة، لتتحول حياته إلى جحيم لاحقا.
ورغم أن الواقعة قد تمر مرور الكرام، إلا انها قد تكشف عن الطرق السرية التي يحصل من خلالها داعش على أسطول سياراته، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وطالب صاحب شركة صغيرة في تكساس وكالة سيارات بمليون دولار تعويضًا عن الأضرار المعنوية والمادية التي لحقته بعد أن بيعت شاحنته القديمة بطريقة أو أخرى إلى داعش والذي حولها إلى راجمة صواريخ.
وقال صاحب السيارة وهو متخصص في تجارة الأدوات الصحية ويدعى مارك أوبرهولتزر، إنه قرر استبدال شاحنته بأخرى حديثة الطراز، وبعد الاتفاق مع الوكالة سلمها الشاحنة التي كانت تحمل اسم الشركة وأرقام الهاتف وغيرها، بعد أن وعدته الوكالة بإعادة طلائها وإصلاحها.
وبعد أسابيع فوجئ مارك بصور شاحنته بعد أن حولها داعش إلى قاذفة صواريخ في المواجهات بين التنظيم وخصومه في حلب في سوريا.
وتسبب ظهور اسم الشركة وأرقام الهاتف في تحول حياة مارك إلى جحيم حقيقي، بعد أن انهالت عليه التهديدات بالقتل والاتهامات بالتواطؤ مع داعش، انتهاءً باستدعائه من قبل التحقيقات الفيدرالية “إف بي أي” للتأكد من مدى تورطه في دعم داعش.
وأوضح محامي مارك، أن وكالة السيارات، اكتفت بإعادة بيع الشاحنة فورًا لأول مشترٍ، وقام المشتري بشحنها على ما يبدو إلى تركيا ومنها إلى سوريا.
وانضمت الشاحنات إلى أسطول داعش، وتحديدًا إلى تشكيل موالٍ له يدعى أنصار الدين في حلب، الذي اكتفى بإدخال تعديلات بسيطة عليها ليجعل منها راجمة صواريخ حقيقية؛ ولكنه ترك اسم الشركة وأرقام الهاتف وكل التفاصيل التي كانت لمارك في تكساس للتعريف بشركته، ونشر الصور على مواقع الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للتنظيم؛ لتتحول حياة الرجل إلى جحيم حقيقي.
ورغم أن الواقعة قد تمر مرور الكرام، إلا انها قد تكشف عن الطرق السرية التي يحصل من خلالها داعش على أسطول سياراته، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وطالب صاحب شركة صغيرة في تكساس وكالة سيارات بمليون دولار تعويضًا عن الأضرار المعنوية والمادية التي لحقته بعد أن بيعت شاحنته القديمة بطريقة أو أخرى إلى داعش والذي حولها إلى راجمة صواريخ.
وقال صاحب السيارة وهو متخصص في تجارة الأدوات الصحية ويدعى مارك أوبرهولتزر، إنه قرر استبدال شاحنته بأخرى حديثة الطراز، وبعد الاتفاق مع الوكالة سلمها الشاحنة التي كانت تحمل اسم الشركة وأرقام الهاتف وغيرها، بعد أن وعدته الوكالة بإعادة طلائها وإصلاحها.
وبعد أسابيع فوجئ مارك بصور شاحنته بعد أن حولها داعش إلى قاذفة صواريخ في المواجهات بين التنظيم وخصومه في حلب في سوريا.
وتسبب ظهور اسم الشركة وأرقام الهاتف في تحول حياة مارك إلى جحيم حقيقي، بعد أن انهالت عليه التهديدات بالقتل والاتهامات بالتواطؤ مع داعش، انتهاءً باستدعائه من قبل التحقيقات الفيدرالية “إف بي أي” للتأكد من مدى تورطه في دعم داعش.
وأوضح محامي مارك، أن وكالة السيارات، اكتفت بإعادة بيع الشاحنة فورًا لأول مشترٍ، وقام المشتري بشحنها على ما يبدو إلى تركيا ومنها إلى سوريا.
وانضمت الشاحنات إلى أسطول داعش، وتحديدًا إلى تشكيل موالٍ له يدعى أنصار الدين في حلب، الذي اكتفى بإدخال تعديلات بسيطة عليها ليجعل منها راجمة صواريخ حقيقية؛ ولكنه ترك اسم الشركة وأرقام الهاتف وكل التفاصيل التي كانت لمارك في تكساس للتعريف بشركته، ونشر الصور على مواقع الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للتنظيم؛ لتتحول حياة الرجل إلى جحيم حقيقي.