المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 04-12-2013 06:16 صباحاً 8.7K
المصدر -  

عرب اونلاين _ متابعات أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن ثقته بأن القمة الخليجية التي تستضيفها دولة الكويت الأسبوع المقبل ستخرج بنتائج مهمة تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات. وأكّد الزياني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن قمة الكويت الخليجية "تكتسب أهمية خاصة نظرًا للظروف الدقيقة التي تعيشها المنطقة والتحديات الجسيمة التي تفرض على دول المجلس تبادل الرأي وتوحيد الرؤى واستمرار التنسيق المشترك في كل ما من شأنه تعزيز المسيرة وتأكيد تلاحم وترابط دول المجلس". وقال إن قمة الكويت "ستضيف مكاسب جديدة لصالح مواطني دول المجلس" مؤكدًا أن لقاءات قادة دول المجلس هي "لقاءات خير ومحبة هدفها الدائم هو المواطن الخليجي وتحقيق آماله وتطلعاته في مزيد من المكتسبات والإنجازات وبما يعود عليه بالنفع والخير". وأشار إلى أن قادة دول المجلس "يُولون المواطنة الخليجية والأمن والاستقرار وتعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس اهتمامًا بالغًا لارتباطها بحياة المواطن الخليجي ومعيشته، كما أنهم يؤكدون دائمًا ضرورة أن يؤدي العمل الخليجي المشترك إلى مزيد من التعاون والترابط والتكامل". من جانب آخر تقوم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتبارًا من يوم الأحد القادم وعلى مدى خمسة أيام بتنفيذ المرحلة الثالثة من التدريب الميداني لتطبيقات خُطة الطوارئ النووية على سيناريو حوادث نووية في مدينة الرياض. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المتدربين من جميع دول المجلس وبمتابعة ومراجعة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدى توافق هذه التطبيقات مع برنامج الخُطة. وأشارت أيضًا إلى أن التدريب سيحضره أكثر من 200 متخصص في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى 15 خبيرًا دوليًا كنديًا وخبراء مستقلين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسيشمل محاضرات نظرية بالإضافة إلى تمارين عملية. وأوضحت الوكالة أن هذا التدريب الميداني يأتي لتطبيقات الخُطة على سيناريو حوادث نووية وفقًا لتوجيهات المجلس الوزاري بقراره في دورته /125/ بشأن إعداد خُطة الطوارئ النووية لدول مجلس التعاون وما تضمنه من عقد دورات تدريبية للكوادر الخليجية في مجال الاستعداد الكامل للتصدي للحوادث الإشعاعية والنووية.