المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
بواسطة : 29-09-2015 03:07 صباحاً 8.8K
المصدر -  مؤيد حسين ـ متابعات وجه منشد حزب الله اللبناني المعروف علي بركات انتقادا عبر صفحته في "فيسبوك" لعلماء الدين لدى الحزب، ناصحا إياهم بالابتعاد عن تناقضاتهم، وفاضحا الترف الذي يعيشه بعض الشيوخ والمراجع الدينية، وفق مشاهداته الشخصية. وكتب بركات في صفحته الشخصية . في موقع التواصل الــ"فيسبوك"*: "في هذا الزمن، كل من يدفع خُمْسه وزكاته لشيخ أو لسيد أو لمرجع أو أو… هي غير مقبولة وعلى ذمتي (...)، فتجار الدين فاضت جيوبهم وبطونهم من أموال الفقراء والمساكين". وقال: "ليس هناك من عائلة أو حي أو قرية أو منطقه تخلو من الفقراء والمحتاجين، اذهب أنت وأعط الحقوق بيدك لمستحقيها. فالأقربون أولى بالمعروف". وأشار إلى أن نصيحته السابقة هي نتيجة مشاهدات أو قصص حدثت أمامه، موضحا أنها تتناول "عينة صغيرة من علمائنا الذين يصدحون ليل نهار على المنابر بالخطب الرنّانة عن التبذير والبذخ والتواضع والصدقة، وعن الإمام علي وتواضعه وزهده في الدنيا ومساعدته للفقراء". حيث أورد أن "شيخا يشتري لابنه الذي لم يبلغ من العمر 17 عاما شقة في الضاحية بنصف مليون دولار". وتابع بأن "شيخا آخر في الجنوب يأتي كل ستة أشهر أو سنة إلى أحد الغاليريهات ليغير أثاث منزله بعشرات آلاف الدولارات، ثم ما يلبث أن يقوم بتغييره بعد أشهر عدة، أي في كل موسم". وبحسب بركات، فإن "سيدا غير لبناني يأتي مع زوجته إلى أحد المعارض في الجنوب، ويطلب من صاحب المعرض أغلى سيارة لزوجه، فيعرض عليه سيارة بثمانين ألف دولار، ولكنها لا تعجبها، فهي تريد شيئا أفخم". ووجه بركات سؤاله إلى علماء الحزب بالقول: "أين أنتم من الدين؟ أليست هذه الأموال الشرعية هي من حق الفقراء والمساكين. أين أنتم من هذا كله؟!". وليست هذه المرة الأولى التي يوجه فيها بركات انتقادات للحزب مثل هذه، حيث إنه وجه رسالة في وقت سابق إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، يشكو فيها تغيّر حال أنصار الحزب وجمهوره ومقاتليه، و"إقبال عدد من المسؤولين منهم على الدنيا" و"انغماسهم بنعيمها وزينتها وبهرجتها"، مضيفا: "زهقنا يا سيد وملّينا". ووصف المنشد الذي لطالما أثارت أعماله الجدل، لا سيما أنها وصفت بالتحريضية والطائفية، كيف أنّ مسؤولين في الحزب يستغلون سلطاتهم للهجوم على "الآخر" المختلف وتخوينه وتكفيره.