بواسطة :
24-10-2014 05:09 صباحاً
6.6K
المصدر -
الغربية - مساعد العتيبي :
يعتبر تعزيز وتنسيق الخيول الأصيلة مهمة أساسية لتربية الخيول في جميع أنحاء العالم.
وتؤدي خيول "هاكل" دوراً قيماً للغاية في التراث الثقافي الأوروبي. ويعمد المزارعون والعلماء في بولندا إلى إنقاذ خصائصها، وضمان المحافظة على هذه السلالة للأجيال المقبلة، ما يجعلها تقاوم الانقراض.
وخيول"هاكل" أو "الكاربات،" عبارة عن مهر أو حصان صغير، يربى في جبال الكاربات، أي أطول سلسلة حبلية في أوروبا. ويتمتع بقدرة كبيرة على التحمل فضلاً عن تميزها بالجرأة.*
وعادة، ما تكون هذه الخيول هادئة وحسنة التصرف، فضلاً عن استخدامها لسحب الأخشاب في مناطق الغابات التي يتعذر الوصول إليها.
وفي القرن التاسع عشر، استخدمت خيول "هاكل" من قبل الجيش النمساوي المجري.
وأنشئت مزرعة لتربية هذا النوع من الخيول في العام 1856، في رومانيا. كذلك، نشأت العديد من الجمعيات، للعناية بهذه الأحصنة والحفاظ على نقاء هذه السلالة.
وفي العام 1922، أرسل 33 حصاناً إلى تشيكوسلوفاكيا بهدف التكاثر وتأسيس قطيع هناك، ولكن تسببت الحرب العالمية الثانية في انخفاض حاد في عدد خيول "هاكل" في تشيكوسلوفاكيا، إذ بقي 300 حصان فقط بعد انتهاء الحرب.
وبفضل الجهود المبذولة، يتجاوز عدد خيول "هاكل" في العالم حالياً الألف حصان، وغالبيتها تعيش في بولندا، وسلوفاكيا، ورومانيا، وجمهورية التشيك، وأوكرانيا.*