المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 13 مايو 2024
بواسطة : 07-11-2013 05:40 مساءً 9.0K
المصدر -  

عرب اونلاين _ البحرين · د. بومطيع: التفكير الاستراتيجي أحد أركان التنمية المستدامة · الفريق الغوينم: أجهزتنا الأمنية تعد خطط استراتيجية محكمة لمواجهة الإرهاب · البروفيسور أبوعامود: المجتمع الإداري يتحول من المركزية إلى اللامركزية اختتم الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي أعماله أمس الخميس بعقد عدة ورش متخصصة في التخطيط الاستراتيجي قدمها مدربون متخصصون في قطاعات مختلفة، وعقد الملتقى على مدى 3 أيام بتنظيم من الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي ومكتب أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة وبرعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للاعلام والاتصال. فقدم رئيس جمعية البحرين للجودة الدكتور خالد بومطيع ورشة عمل بعنوان (التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة)، تطرق بومطيع في الورشة إلى فوائد التخطيط الاستراتيجي، مشيراً إلى أن التخطيط الاستراتيجي يركز على الأمور المهمة، حيث يحدد الوقت والموهبة والمال للأنشطة لتقدم أكبر فائدة، وأكد على الوعي للبيئة المتغيرة كأساس للتغيير المطلوب، كما حلل ثقافة العمل الداخلي في المؤسسة وتقييم أثرها على أدائها. وتابع بومطيع: ويمكن من خلال التخطيط تحديد تأثير بيئة العمل على المؤسسة، وتحديد الفرص والمخاوف المحتملة لتغير اتجاه الشركة، وتساهم كذلك في وضع أهداف واقعية، ومعرفة مواطن الضعف، وتحديد الهدف المنشود. وبيّن أهمية وضع الرؤية الخاصة بالمؤسسة قبل البدء بعملية التخطيط الاستراتيجي، والتي يجب أن تظهر القوة التي ترشد المؤسسة إلى الهدف المنشود (الحلم)، فتتضمن الرؤية هيكل المؤسسة وسياساتها وإجراءاتها وتوزيع مواردها، فهي تحافظ أيضاً على بقاء المؤسسة في السوق. وتطرق بومطيع إلى التفكير الاستراتيجي الذي عرفه بأنه تحديد الطرق المختلفة للأفراد لتحقيق أهدافهم وإجراءات الوصول لها، لافتاً إلى أهميتها في جميع جوانب الحياة سواء على مستوى العائلة أو المجتمع أو العمل، كونها أحد أهم ركائز التنمية المستدامة. من جهته قدم مدير معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الأهلي بالكويت الفريق متقاعد مساعد الغوينم ورشة عمل (التخطيط الاستارتيجي الأمني)، والتي من خلالها درب المشاركين على صياغة الاستراتيجيات الأمنية لتحديد ومواجهة كافة الأخطار الداخلية والخارجية. وأكد الغوينم أن الورشة تسعى لرفع مستوى أداء الأجهزة الأمنية من خلال تعريفهم على أهمية التخطيط الاستراتيجي، الذي لمسنا جزءً منه في التلاحم الخليجي في الفترة الماضية. وشرح الغوينم للمشاركين كيفية تحديد المهمة الأمنية وجمع المعلومات وتحديد الأهداف ومعرفة المحاذير والخطة العامة والمهام والواجبات والتعليمات لأداء المهمة الأمنية بالطرق الحديثة، وتطرق كذلك إلى أنواع العقاب والأحكام وتنحي الأشخاص المخفقين في مهامهم. وأوضح بأن الورشة تهدف بالدرجة الأولى لمعرفة ووضع الخطط الأمنية الاستراتيجية بصورة احترافية، إذ أن جميع الأجهزة الأمنية بحاجة لتطوير وتجديد خططها الاستراتيجية لمواجهة الإرهاب. فيما قدم أستاذ العلوم والدراسات الإستراتيجية بجامعة حلوان البروفيسور محمد أبوعامود في ورشة عمل بعنون (نحو تخطيط استراتيجي لعالم متغير)، والتي بيّن فيها أبرز التحولات التي يشهدها المجتمع الدولي، كالتحول من نظام المركزية إلى نظام اللامركزية، وتحول المجتمع الصناعي إلى معلوماتي، والتحول من وضع استراتيجيات قصيرة المدى إلى استراتيجيات طويلة المدى، والتحول إلى الديمقراطيات المشاركة والعديد من التحولات. وأشار إلى تأثير هذه المتغيرات على المنظمات المختلفة، والتي تفرض عليها الذهاب نحو الاستجابة لتطوير وتنظيم مؤسسي وتغيير الاستراتيجيات القديمة، جل ذلك مع مراعاة التوازن بين المصالح واستخدام الموارد اللازمة لأداء الأعمال، ويوضح ذلك أهمية التخطيط الاستراتيجي الصحيح لجميع المؤسسات ما يجعلها تواكب المتغيرات السريعة. وفي نهاية أعمال الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي أوضح أمين عام الملتقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، بأن هنالك مجموعة من التوصيات التي خرج بها المشاركون، وأنه جار العمل على تنقيحها لنشرها قريبا بصورتها النهائية.