المصدر - غرب - متابعات
في مشهد آخر من المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون، وصلت وفود كبيرة إلى صربيا ومن ضمنها مجموعة صغيرة حاولت تخطي الحدود والذهاب للمجر وأثناء اقترابها من السياج الذي يفصل بين البلدين كانت الشرطة المجرية في انتظارها.
وكانت سيارة الشرطة تقف عند السياج بها ضباطاً بالزي العسكري، وفور لمحهم المجموعة قاموا بتسليط ضوء شديد عليهم وانتقادهم والتحديق بهم، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وكانت المجموعة مكونة من رجال ونساء وأطفال من محافظة دير الزور السورية، جاءوا مع موجة المهاجرين السوريين الذين قطعوا مسافات طويلة عبر البحر لإيجاد مأوى لهم في البلدان الأوروبية.
وفيما كان رجال الشرطة يحدقون بالمجموعة، صرخ أحد اللاجئين بالإنجليزية “عائلة.. أطفال”، والتفت إلى باقي المجموعة قائلاً: “سنقول كلمة “أرجوكم” بصوت واحد، فربما يسمحون لنا بالعبور”.
وبالفعل، هتفت المجموعة “أرجوكم، أرجوكم، أرجوكم”، في انسجام تام ثم صمتوا.
وبعدها حاولت امرأة تحمل طفلاً (18 شهراً) الاقتراب من السياج حيث اقتربت من رجال الشرطة ففوجئت برذاذ يرش عليها وعلى المجموعة، وبدأت حالة من الفوضى والصراخ.
وفيما كانوا يحاولون إبعاد الرذاذ عن عيونهم وأجسادهم في حالة من الهلع والبكاء والألم، كان رجال الشرطة أهدأ ما يكون، وبعد بضع دقائق صعدوا إلى السيارة وانطلقوا.
وواصلت المجموعة السير في الظلام وسط الأشجار لإيجاد طريق للعبور. ولم يتم التعليق على الفيديو من قبل الشرطة المجرية حتى اللحظة.
https://www.youtube.com/watch?v=AuDhLHGwfS0/n
في مشهد آخر من المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون، وصلت وفود كبيرة إلى صربيا ومن ضمنها مجموعة صغيرة حاولت تخطي الحدود والذهاب للمجر وأثناء اقترابها من السياج الذي يفصل بين البلدين كانت الشرطة المجرية في انتظارها.
وكانت سيارة الشرطة تقف عند السياج بها ضباطاً بالزي العسكري، وفور لمحهم المجموعة قاموا بتسليط ضوء شديد عليهم وانتقادهم والتحديق بهم، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وكانت المجموعة مكونة من رجال ونساء وأطفال من محافظة دير الزور السورية، جاءوا مع موجة المهاجرين السوريين الذين قطعوا مسافات طويلة عبر البحر لإيجاد مأوى لهم في البلدان الأوروبية.
وفيما كان رجال الشرطة يحدقون بالمجموعة، صرخ أحد اللاجئين بالإنجليزية “عائلة.. أطفال”، والتفت إلى باقي المجموعة قائلاً: “سنقول كلمة “أرجوكم” بصوت واحد، فربما يسمحون لنا بالعبور”.
وبالفعل، هتفت المجموعة “أرجوكم، أرجوكم، أرجوكم”، في انسجام تام ثم صمتوا.
وبعدها حاولت امرأة تحمل طفلاً (18 شهراً) الاقتراب من السياج حيث اقتربت من رجال الشرطة ففوجئت برذاذ يرش عليها وعلى المجموعة، وبدأت حالة من الفوضى والصراخ.
وفيما كانوا يحاولون إبعاد الرذاذ عن عيونهم وأجسادهم في حالة من الهلع والبكاء والألم، كان رجال الشرطة أهدأ ما يكون، وبعد بضع دقائق صعدوا إلى السيارة وانطلقوا.
وواصلت المجموعة السير في الظلام وسط الأشجار لإيجاد طريق للعبور. ولم يتم التعليق على الفيديو من قبل الشرطة المجرية حتى اللحظة.
https://www.youtube.com/watch?v=AuDhLHGwfS0/n