بواسطة :
14-06-2014 10:22 مساءً
8.4K
المصدر -
متابعة:
**العناية بالقطط والكلاب مهنة جديدة، بدأ عدد من الشباب السعودي من الجنسين بتعلمها واحترافها، ابتداء بقص الشعر إلى التنشيف.
ويلاحظ مؤخراً انتشار بعض المحال المتخصصة في الاعتناء بالقطط والكلاب في مناطق شمال وغرب جدة، يملكها ويعمل في كثير منها شباب سعوديون، يقدمون خدمات العناية الشاملة بالحيوان، بأسعار تعتبر معقولة جداً مقارنة بالأسعار العالمية وجودة الخدمة.
وتقدم هذه المحال خدمات قص الشعر وتنظيف الأسنان والأذنين والاستحمام والاعتناء بالمخالب والتعقيم والتعطير، إضافة إلى خدمات مثل صنع بطاقات تعريفية توضع على الرقبة أو في مواقع معينة من جسم الحيوان.
وتحتوي البطاقة التعريفية على معلومات عن الحيوان، كالاسم والعمر، والبعض يفضل أن يكتب أيضاً اسم مالكه ورقم جواله، في حين يقوم البعض بتركيب بطاقات إلكترونية، يتم شراؤها من أوروبا أو أمريكا بأسعار تصل لنحو 300 دولار، وهي تحتوي على شريحة تساعد في البحث عن الحيوان في حال فقدانه.
وهناك أيضاً محال أكثر تخصصاً؛ إذ تقدم - إضافة إلى خدمات الغسيل والتنظيف وقص الشعر - خدمات طبية وعلاجات وتدريب وأكل وشرب وإكسسوارات وخدمات المبيت أيضاً.
ويقول الشاب صهيب الجمالي لـ "سبق": إن عدداً قليلاً من الشباب السعوديين يحترفون هذا العمل حالياً، في حين لم يكن قبل سنوات قليلة يوجد سعودي واحد في هذا العمل، إضافة إلى قلة محال العناية بالحيوانات في السعودية؛ وذلك لقلة المواطنين الذين يملكون حيوانات كالقطط أو الكلاب التي تحتاج لعناية خاصة.
وأضاف بأن هذه المحال بدأت تنتشر بعض الشيء في مدن جدة والرياض والشرقية؛ وذلك لزيادة عدد الناس الذين يملكون في السنوات الخمس الأخيرة قططاً في منازلهم. فيما أعداد من يملكون الكلاب بمختلف أنواعها يظل هو الأقل في مقابل ارتفاع أعداد من يملكون قططاً في السعودية.
وأشار إلى أنه يقوم بتقديم العناية بالقطط بالغسل والتنظيف بمواد غسيل خاصة وشامبوهات، غالبيتها يتم استيرادها من الخارج، وبعضها قيمته مكلفة. مضيفاً بأن له زميلاً آخر، وهو سعودي الجنسية، محترفاً في قص الشعر وعمل القصات وتنظيف الأسنان والمخالب، وتعود عليهما هذه المهنة بمبالغ مالية جيدة.
وأوضح أن أعداد الكلاب التي تصلهم في الأسبوع لا تتجاوز عدد اليد الواحدة، في حين عدد القطط يصل في بعض الأيام إلى أكثر من 10. مشيراً إلى أنه سمع من بعض العاملين في هذه المهنة أن هناك فتيات سعوديات أيضاً يقدمن خدمات العناية الخاصة بالقطط من منازلهن، ويحققن أرباحاً عالية، خاصة أن أغلب من يملكون القطط من النساء.*