المصدر -
تولوز، فرنسا (CNN):
إن مستقبل الطيران يمكن أن يحمل في طياته اختفاء طوابير الانتظار وعملية الصعود إلى الطائرة والتي يبدو أحياناً وأنها تستغرق دهراً بأكمله، فبعد 100 عام على الطيران المدني إليكم صورة لما يمكن أن تصبح عليه طائرات المستقبل.
إذ صعد أول مسافر على متن طائرة عام 1914 ليتبعه 65 مليار مسافر، وعدد مماثل منهم بحلول عام 2030، ويقول الخبراء إن الأداء الفعال والصديق للبيئة سيشكلان محور التنقل للطيران خلال القرن القادم.
أما عن شركات الطيران نفسها فبدأت التخطيط منذ الآن، إذ تنوي شركة إيرباص أن تصنع كابينة متنقلة مثل الباصات، لتقوم بأخذ المسافرين، ويجلسوا في مقاعد الكابينة وفقاً لمقاعد الطائرة، لتوضع الكابينة نفسها داخل الطائرة، كما تخطط الشركة إلى تصميم كابينة طاقم الطائرات لتكون شفافة وبالتالي منح المسافرين منظراً أوسع للسماء.
وفيما يتعلق بالبيئة تخطط الشركة لتشغيل شاشات طائراتها بتوليد طاقة مستمدة من حرارة الأجسام البشرية وستزود الطائرات بتقنية "eco-climb" التي ستعمل على تقليل كمية الوقود المستعملة عند الإقلاع بحيث ستنطلق طائرات المستقبل بدرجة انحدار أكبر من الحالية بدلاً من الصعود التدريجي للارتفاعات المطلوبة.
وأشار مدير التصميم في شركة إيرباص إلى أن بعض هذه الملامح ستطبق خلال القرن القادم للطيران، بل أن الشركة بدأت منذ الآن باستعمال بعض خططها، إذ تستعمل في تصميم الهيكل أعمدة من التيتانيوم صنعت بالطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تسمح بالحصول على شكل معين، كانت تكلفته ستبلغ أكثر عند صنعها بالطرق الاعتيادية.