بواسطة :
20-03-2014 04:23 صباحاً
8.7K
المصدر -
فلوريدا :
*** أكدت دراسة جديدة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن انخفاض سمك وكميات الجليد في منطقة القطب الشمالي من المؤشرات المبكرة لتأثير التغير المناخي.
وقالت الدراسة إن هذه التغييرات تحدث خلال عام، حيث تم تسجيل أدنى مستوى في عام 2012 مقابل زيادة مساحة الجليد في عام 2013 بمقدار مليون و690 ألف كيلومتر مربع.
وعزت الدراية هذه التغيرات بدرجة كبيرة إلى تدفق مياه دافئة من الأنهار الشمالية، في حين ذكر فريق من علماء مختبر الحركة النفاثة التابع لـ"ناسا" أن التدفق المفاجئ لمياه الأنهار إلى البحار في 2012، أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في الطبقات السطحية للمحيط وزيادة سرعة ذوبان الثلوج.
وأشاروا إلى أنهم خرجوا بهذا الاستنتاج بعد تحليل بيانات جهاز القياس "موديس" من قمر "تيرا" الذي كان يقوم بدراسة الجليد في بحر بوفورت، ثم تمت مقارنة هذه المعلومات ببيانات سيل نهر ماكنزي في غرب كندا.
وقالوا: في 14 يونيو 2012 شكلت قطعة من الجليد حاجزا بالقرب من دلتا النهر، وبعد أن اختفى الحاجز خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، ارتفع معدل درجة الحرارة في هذه المنطقة بـ6.5 درجات مئوية.
من جهته، يرى سون نغيم رئيس فريق العلماء أنه إذا لم يكن هناك حاجز جليدي، لكانت مياه الأنهار الدافئة قد دخلت إلى المحيط بشكل تدريجي دون المساس بالمحيط البارد العميق.