المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
معرض للصور يجسّد تاريخ العلاقات السعودية ـ البحرينية بالجنادرية
بواسطة : 20-02-2014 05:32 مساءً 7.5K
المصدر -  

الجنادرية /واس:

يواصل جناح مملكة البحرين المشارك في فعاليات مهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية 29), استقبال زواره من العائلات بعد أن نجح في استقطاب الزائرين في الأيام المخصصة للرجال . وكالة الأنباء السعودية التقت المشرف العام على الجناح دعيج خليفة الأحمد, الذي أكد حرص حكومة مملكة البحرين ممثلةً بوزارة الثقافة البحرينية على المشاركة منذ النسخة الثانية من مهرجان الجنادرية وحتى هذا العام, انطلاقا من عمق العلاقات السعودية البحرينية الضاربة في الجذور, وإيمانًا منها بأهمية حفظ الموروث والعادات التي تجسد ثقافة البحرين . وأشار الأحمد, إلى التطور الذي شهده جناح مملكة البحرين هذا العام, حيّث وسّعت مساحته, وصمّم مدخله بطريقة تحاكي بوابة البحرين الشهيرة, وامتدت على جنباته أركانٌ لعرض الصناعات والحرف اليدوية التي تشتهر بها البحرين كصناعة السفن والسلال, وصناعة الفخّار, والذهب البحريني القديم الذي يتميز بنقوشه المعروفة كالمعرى , القبقب , والمرتعشه, إلى جانب صناعة الحلويات والعطورات البحرينية, ومقهىً شعبي يقدّم لزائريه الشاي والقهوة و ( النخّي ) أو ( البليلة ) .

 

وبين أن إدارة الجناح تقدّم لأول مرة بالشراكة مع بعض القطاعات الحكومية والخاصة بمملكة البحرين معرضًا للصور يجسّد تاريخ العلاقات السعودية والبحرينية الضاربة في الجذور, حيث يقدّم المعرض العديد من الصور التي تعكس عمق علاقات التلاحم التاريخي والاستراتيجي بين البلدين . وحول رسالة جناح البحرين من خلال مشاركته في ( الجنادرية ) هذا العام, أفاد الأحمد, أن الجناح يهدف للتسويق للمواقع السياحية بمملكة البحرين, حيث تشارك لأول مرة العديد من الشركات التي تسوّق للمواقع والمشروعات السياحية والسكنية في مملكة البحرين . من جهته أوضح رئيس فرقة البحرين للفنون الشعبية سعد بن احمد الجفال, أن الفرقة التي تشارك للمرة الأولى هذا العام في جناح مملكة البحرين, تقدّم العديد من الفنون الشعبية البحرينية كالفنون البحرية, الصوت, اللعبوني, البسته البحرينية, والعاشوري, بمشاركة العديد من الإيقاعيين والعازفين, وذلك على المسرح المخصص للعرض بالجناح . وبيّن الجفال, أن الفرقة تهدف من خلال مشاركتها هذا العام لإعادة تقديم الموروث البحريني الشعبي وتوثيقه, وتقديمه للزائرين بالشكل السليم دون أي تعديل, إيمانًا منها بأهمية هذه الفنون, وضرورة نقلها وتقديمها للأجيال القادمة .