مدفع رمضان اليوم حكلمكم عن مدفع رمضان من اشهر معالم الشهر الكريم، مدفع رمضان...فالكبار ينتظرون سماعه من على شرفات منازلهم، وبعض الاطفال يصرون على ان يذهبوا شخصياً الى مكان وجوده للتمتع بمنظر تلقيمه بالخروق والورق والبارود قبل اطلاقه مع اشارة المآذن معلناًموعدالافطار... انه مدفع رمضان ولمدفع رمضان اكثر من حكاية تحكى حوله ..ألا ان اشهر الحكايات والقصص تلك التي تعيد نشوء مدفع رمضان الى المماليك في مصر. وتقول الرواية : انه فيما كان الجيش المملوكي يستعد للحرب، انفجر مدفع صدفة ساعة الآذان والافطار، فطرحت فكرة اطلاق المدفع ساعة الافطار ايذاناً بحلول موعد الافطار. وهناك رواية اخرى تقول: ان الامبراطور نابليون خلال احتلاله لمصر، فكر في عمل يرضي به اهل تلك البلاد والمسلمين بشكل خاص، فأمر بأن تنصب المدافع حول قلعة القاهرة وتطلق منها القنابل البارودية ايذاناً بحلول رمضان واثباتاً للعيدين. ومن قلعة القاهرة انتقل التقليد الى معظم القلاع في المدن الاسلامية، فنصبت المدافع فوق تلال القلاع في شهر رمضان ..حيث ظل مدفع رمضان ينطلق منها لسنين طوال ، ولكن هذه الأيام إختلف الوضع ولم يعد هناك مدفع رمضان ، كم كانت أيام جميلة وذكريات يصعب نسيانها .
المصدر -