المصدر -
أكد عدد من المواطنين على أن الترشيد يحتاج إلى تدريب متواصل من الأسرة للأبناء، مشددين على أن أهمية تدريب الأطفال على السلوكيات المعززة للترشيد بمفهومه الشامل، لينشأَ جيل قادر على الترشيد في كافة أمور حياته، متمسك بالبعد عن الإسراف وإهدار النعم فيما لا يفيد.
وأشاروا إلى أن البعض على الرغم من التوجيهات والنشرات والتى تصدر من وزارةالمياه والجهات المعنية ، إلا أنهم دائماً ما يستهترون ويشرعون في إهدارالمياه بشكل هستيري ، الأمر الذي يزيد من الأعباء المالية عليهم، ويهدر المزيد من المياه التى تكلف الدولة الكثير لانتاجها عبر محطات التحلية *المنتشرة في سواحل المملكة ، وهو ما يتعين على كل أسرة أن تتفاداه مع أبنائها، فتربيهم على الترشيد والمحافظة على اغلى ما في الوجود وهو " الماء " *وفق المتاح، والشكر على ما لديهم من نعم.
وشدد مواطنون إلى أن مفهوم الترشيد لا يقتصر على الاعتدال في الإنفاق من الأموال فحسب، بل بمفهومه الأشمل يعني الترشيد في كل ما أنعم الله به علينا، كالمياه والكهرباء، وغيرها من النعم التي مَنَ الله بها على الإنسان.