تويتر / يوتيوب / فيسبوك / إنستقرام / سناب شات* / قوقل ..
*
هل تعلم أن جميع مواقع التواصل الإجتماعي السابق ذكرها لايمكنك إستخدامها في جمهورية الصين الشعبية !!
*
هذا مايحدثنا به في صحيفة " غرب الإخبارية " من جمهورية الصين الشعبية – عابد بن علي الشريف – المبتعث في الصين وطالب الدكتوراه في تخصص علوم الحاسب بجامعة ووهان للتكنولوجيا- وذلك لتسليط الضوء أكثر على بعض هذه الجوانب التي قد تخفى على الكثير وممن يتوجهون مستقبلا لزيارةالصين .. وهنا من صحيفة " غرب الإخبارية " يسرنا أن نفرد مساحة خاصة لدينا ليشارك معنا الطلبة المبتعثين من جميع دول العالم مقالاتهم وأفكارهم ومايحملونه من معلومات قيمة في شتى العلوم ليطلع عليها المتابعون الكرام والمهتمون في هذا الشأن حول الإبتعاث والمبتعثين وهنا يأتي هذا المقال التالي من الصين للمبتعث وطالب الدكتوراه/ عابد بن علي الشريف:
((الشيوعية ووسائل التواصل الإجتماعي ))
حضي بلد التنين بواحده من عجائب الدنيا السبع وما إن تزور هذا البلد حتى ترى ماهو أكثر أُعجوبه من تلكالتي حضيت بها حيث تفاجأ بأنه لا يمكنك إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي كافة كتويتر ويوتيوب* وفيسبوكوإنستقرام وسناب شات* وقوقل ,مع علملنا بأهميه التكنلوجيا في حياتنا وأثرها في تعارف الشعوب وكذلكإختصار كثير من المسافات ورغم تطور الصين الإقتصادي على مستوياته العالميه فإن للتكنلوجيا دور كبير فيذلك ولك أن تزداد غرابه حينما تعرف أن مستخدمي الإنتر نت في الصين يفوق ٣٤٠ مليون شخص ويبلغ مستخدميالهواتف الذكية أكثر من ٦٠٠ مليون شخص فمع هذه الأرقام تطرح الأسئله نفسها فكيف لهذا الشعب التكيف معهذه الحوكمه وهذا الحظر ؟وماهو الدور الذي تسكله الشيوعيه للتحكم بهذا الشعب ؟
إن مع هذا التعداد السكاني للصين الشعبية الذي يعتبر لوحده ثلث سكان الأرض فإنه من الصعب التحكم بهوإداره* ،فالشيوعية ذات الخصائص الصينية لها مبادئها فهي تؤمن بأن الحوكمه الإكترونية هي المستقبلمبرره ذلك الى أن المعلومات الإحصائية التي تنشر من قبل الهيئات والحكومات العالمية لا تنشر دائماالحقائق ومن هنا رأت أن أفضل أشكال الحوكمه الإلكترونيه هو تقليل عدد المستويات الغير مرغوب بها حيثبدأ تفاقم الخلاف بين شركة قوقل العملاقه* والصين لأن الحكومة الصينية ترغب تحديد الطريقة التي يتعاملبها مستخدمي قوقل داخل الصين فالصين ترى بعض الإنتهاكات والتدخلات من قبل شركة قوقل لمواطنيها مما يسببلها الكثير من الإزعاج وصرحت إداره الفضاء الإلكتروني بالصين بمنع وسائل الإعلام الإلكتروني من نشر تلكالأخبار التي تؤخذ من وسائل التواصل الاجتماعي إلا بموافقتها وأيضا حظر إستخدام الشائعات لكتابة الأخباروإستخدمها في تشويه الحقائق وتشويه صوره الحزب الشيوعي أو النقاش حول القضايا الحساسة كحقوق الإنسان إنهذا الحظر من الطبيعي له التأثير سلبا على العلاقة بين الحزب والشعب ولكن* ما تعجب له أيضا أن ذلكالحظر ساعد كثيرا الشركات المحلية في إنشاء مواقع شبيه لتك الأجنبية التي تؤدي الى نفس الأهداف* كـ*weibo,wechat ,youku,sohu,
فإن مستخدميها بمئات الملايين* فتجاوز الحزب هذا التأثير ونحن الأجانب في الصين نستطيع الولوج لما نحب.عن طريق إستخدام البروكسي لفتحها رغم الرقابة عليه* !