المصدر -  إعدادوتحقيق*: نزار العطياني _مكة المكرمة* نجلاء الحجازي_جدة العقل السليم في الجسم السليم فإذا إستقام أحدهما إستقام الآخر ومن هنا تأتي أهمية المحافظة على الصحة الجسدية لكي تصل بنا إلى قدرات عقلية فبدون الرياضة لانملك*عقلا سليم وجسداً سليماً . وعن رأي المتخصصين والقيادات النسائية لرياضة المرأة، تقول المدربة *وفاء الثويني: « الرياضة النسائية عاصرت محطات كثيرة وتجاوزت حواجز كبيرة، بدأت برفض الإعلام السعودي نشر أخبار الرياضات النسائية عام 2003م، وعدم تقبل فئة كبيرة من المجتمع لهن كفريق رياضي؛ إلى اختلاف الفتاوى عن الرياضة النسائية إلى نبذنا بألقاب إلى نشر صورنا على الإنترنت بصورة استهزائية، حتى وصلنا عام 2013م إلى اهتمام إعلامي، وتقبل مجتمعي كبير، وتعاون وزاري ومؤسسي مثل وزارة الصحة، وعدة جمعيات مثل: الندوة العالمية للشباب الإسلامي، جمعية مراكز الأحياء، وكثير من الجامعات والمدارس الأهلية والحكومية إلى وصول المرأة السعودية إلى الأولمبياد في لندن». وأضافت الثويني*«التجربة بدأت بفريق مكون من عدة لاعبات وفريق شباب وهواية إلى تطور فكري للرياضة السعودية، تمثلت في تأسيس جهة رياضية تضم أكاديميات للبنين والبنات في ألعاب*رياضية*، وهي كرة السلة وكرة القدم بالتحديد، بالإضافة إلى برامج رياضية تهدف إلى نشر رسائل توعوية عن طريق الأكاديميات، والبطولات المختلفة التي يتم تنظيمها تحمل أهدافا صحية واجتماعية ووطنية مختلفة. وأشارت الثويني إلى أهمية الرياضة للنساء وانعكاسها على النواحي الصحية، مثل: الوقاية من أمراض القلب والشرايين والسكري، وهشاشة العظام، وأنواع مختلفة من السرطان وخاصة سرطان الثدي، وأمراض الاكتئاب، والضغوط النفسية، بالإضافة إلى استثمار الطاقة والوقت والجهد فيما يعود عليها بالنفع، ومحاربة للتدخين والفراغ والانحراف، وبخاصة في فترة المراهقة. مجالس الأندية من جانبه، توقع الرئيس التنفيذي لإحدى أكاديميات الرياضة في جدة الاستاذ سامي الجهني أن تكون المرأة عضو مجلس إدارة في النوادي الرياضية إن وجدت لديها الخبرة والمعرفة في المجال الرياضي، موضحا أنه ينظر للمرأة العاملة في المجال بنظرة إيجابية «لأننا في حاجة لوضع استراتيجية، وحتى يتم تطبيق وتعميم هذه الاستراتيجية ابتداء من المدارس وصولا إلى جميع جهات المجتمع». كما يتمنى أن تكون للمرأة حصة في الخصخصة؛ لأنها نصف المجتمع، كما يتمنى أن تكون لها ميزانية خاصة تساعدها في تفعيل البرامج الرياضية المختلفة وتدريب كوادر رياضية سعودية وطنية.   بخيت أما مدير القسم الرياضي بصحيفة " غرب " الاستاذ بخيت الزهراني*، فتوقع وصول المرأة لعضوية مجلس إدارة النوادي الرياضية، ولكنه يستبعد في الوقت الراهن أي مركز قيادي للمرأة، مشيرا إلى أهمية تأهيل المرأة للإنتاج والتوجيه والمسؤولية علميا وفكريا. وأضاف الزهراني**«المرأة العاملة في المجال الرياضي تحتاج إلى معرفة واهتمام بالرياضة، وتكون لها عقلية اقتصادية رياضية وتأهيل علمي عالٍ».  

وحول رأي المدربات والممارسات للرياضة :

قالت *المدربة ريم حمزة : والتى عرفت عن نفسها قائلة انها مدربية *أنشطة رياضيه لي اكثر من عشرين سنه مدربة في عدة مجالات فريق كرة قدم وسلة* وطائرة وريشة ولي اكثر من سبع سنوات مدربة في هذه المجالات, وعندي عدة دورات في التحكيم ودورات تدريبة لتعليم النساء السعوديات عذه الالعاب* في حدود الايطار الشرعي التي تقتضية شريعتنا الاسلامية وبما يتوافق العادات والتقاليد في مجتمعنا. المجتهع السعودي في البداية قبل عشرين سنة كانت نظرتهم للرياضة غير صحية للنساء بأنها سوف تسبب لهم بعض المشاكل* الجسدية وبدء* الفكر يتغير ويتمحور مع السنين* ولازال هناك بعض العوائل الى الان معارضين الرياضة للبنت بأنها محرمة* ولديهم نقص في التوعية الرياضية ‎ توجد الأندية النسائية في المستشفيات الأهلية والمراكز الطبية الخاصة ، وعيادات التجميل ومشاغل الخياطة والمقاهي .. أما أقسامها فهناك الأجهزة الرياضية ، مسابح سونا ، جوكوزي ، ومنها المشي ، والمدربات إما أجنبيات أو عربيات ، أما الأسعار فهي تتفاوت حسب مستوى النادي ونوعية خدماته المقدمة و ترى ريم الشهري: *أنه يجب ان يمارس النساء**الرياضة وتطالب بإنشاء تربية*رياضة بالمدارس و الجامعات , حيث أنه لا يستطيع بعض النساء *الذهاب للأندية الخاصة لغلاء اسعارها وقلة عددها وعدم توفر وسائل*النقل**بعض الاحيان للاندية. و أكدكلا من الطالبتين*عبير ونادية : على غلاء أسعار النوادي الرياضية و ضعف امكانيتها وانهم يتمنون رؤيتها في الجامعة بعد أن فقدوها**بالمدرارس الاولية. رأي الممارسات* والمدربات من العنصر النسائي : وبما أن لرآي ممارسي الرياضة والمعنيين في دور التدريب *والمشتركات في النوادي الرياضية في السعودية والتى زارتهم "غرب " ولمست آرائهم عن قرب . كان يجب ان نلتقي بهم لنستقي منهم تلك التجربة واطلاع المتلقي على فوائدها الايجابية والتى تضخ في مصلحة المرأءة والمجتمع على حد سواء لخلق جيل صحى ورياضي . علماً*أن*اكثر هذه النوادي تخدم طبقة معينه فقط .   لمياء نوار مدربة منزلية لمياء سعد نوار*بكالوريوس تربية رياضية من القاهر ة*مدربة رياضية منزلية في مدينة الجبيل الصناعية** مدة ١٥سنة حول سؤالنا *عن دور الحكومة في الرياضة النسائية من وجهك نظرك؟ أجابت أنه "في الماضي لم يكن هناك اي تشجيع من الحكومه بحكم العادات والتقاليد التي تحكم البلد وكانت الرياضة ذكوريّة بحته*ولكن الان يوجد اهتمام بالرياضة ومجالات عديدة للنساء وبعد ترشيح الاميرة ريما اصبح* لنا هرم كبير للرياضة في حدود الشريعة الاسلامية*وان شاء الله في تقدم* في الماضي كان الاهتمام على* الفروسية* ولكن الان انتشرت محالات اخري هل الرياضة النسائية من الكماليات أم الضروريات ؟ ذكرت *لمياء *أن " الرياضة من الضروريات كعامل* صحي لصحة جسد المراة وكاعامل نفسي فالرياضة يجب ان تعتبر شي أساسي فالمرأة لو التزمت بالرياضة ساعة فقط سوف يغير من حياتها ومن نفسيتها وتصبح صحية اكثر حتى تستطيع ان* تؤدي وظيفتها في حياتها فالمرأة نصف المجمتع.   رندا محمد السباعي واضافت المدربة راندا محمد السباعي*بكالوريوس تربيه بدنيه جامعه الاسكندريه مصر*خبره في مجال اللياقة البدنيه ١٣ سنه*مدربه لياقه بدنيه و زومبا والتى قالت : أن الرياضة النسائية*" تعتبر من الضروريات لان يجب السيدة المحافظة على صحتها وحيويتها* ورشاقتها لنفسها اولا ولزوجها ثانيا وان ممارسة الرياضة يجعل الدورة الدموية تكو ن ننشيطة وتذهب عنها الاكتئاب* وبالتالي فهي قادرة على مواجهة متطلبات الحياة. وأضافت *رئيها حول *نظرة المجتمع فقالت : حاليا نظره المجتمع عن الرياضية النسائية مختلفه تمام عن قبل بقي في تقبل الرياضه النسائية يعني مثلا من كام سنه كانت جريمه كبيره لعب النساء الرياضه وكانت ممنوعة بالمدارس البنات.   نانسي الخير وشاركت الحديث المدربية نانسي يعقوب أبو الخير "مدربة لياقة بدنية " (متخصصه برياضة الستيب وبيلاتس) حاصله على شهاده من الجامعه الالمانيه الأردنية . حيث ذكرت أنه أصبحت الرياضة تشكل أهمية كبيرة عند النساء ودخلت في الروتين اليومي لهن لما وجدن فيها تحقيق أهداف بخصوص الصحه البدنيه والارتقاء بحالة نفسية جيدة مما انعكس* إيجابا على حياتهن الاجتماعيه والعائلية، ولذلك أصبح دعمها بالاستمرار على المتابعة بالبرنامج الرياضي واضح من عائلتها وأصبحت المرأه الداعم لأولادها وبناتها بالاشتراك ببرامج رياضيه والحفاظ على الاستمرار بذلك. تنتشر أقسام العلاج الطبيعي الخاصة بالنساء* بمدن المملكة بكثرة والتي تحتوي على نادي رياضي يشرف علية فريق من المدربات المتخصصات ببرامج رياضية مختلفة للتمكن من التعامل مع كل متدربة حسب حالتها الصحية واحتياجها من تلك البرامج والاستعانة* بالاستشارات الطبية اللازمة. واضافت أنه تهتم المملكة بتوفير كل ما يعود بالصحة والفائدة على مواطنيها لذلك رخصت مراكز العلاج الطبيعي* المتوفر فيها نادي رياضي نسائي* وذلك تحت ضوابط معينه تؤمن الأمن والسلامة والراحة لهن. و من وجهة نظر بعض المشتركات بأن الرياضة من الكماليات وليست من الضروريات ولكن أود تصحيح ذلك. الرياضة من الضروريات لأنها تعمل على الوقاية من كثير من الأمراض والسمنة* وتحافظ على اللياقة البدنيه والصحه النفسية وبحالة وجود مشاكل صحية أو نفسية* فهي تعتبر جانب أساسي من العلاج . تعارض بعض الاراء ممن يمقتون الفكرة : حيث*قال المواطن* سلمان عتيق معارضاً*فكرة الرياضة النسائية حيث علل*على انها تخالف ديننا وعاداتنا و تقاليدنا , و ان رياضة الفتيات ليست ذو اهمية حيث أن المرأة لديها واجبات في المنزل وتربية الأولاد ويؤيده في ذلك المواطن خالد سالم أنه لا فائدة للرياضة النسائية في الأندية و المدارس حيث تستطيع الفتاة ان تمارس الرياضة في المنزل و عمل تمارين بسيطة تحافظ على رشاقتها . معارضة نسائية : ومن الغريب حينما تفاجئنا بمعارضة**العنصر النسائي *حيث قالت الطالبة *سارة سعود انه لا فائدة من الرياضة حيث عللت بأنه لا أتقبل فكرة ذهابي الى نادي رياضي و دفع مبلغ مادي ضخم لأجل أن احافظ على رشاقة جسمي , فكل الامر يعود الى تحسين التغذية و عدم الاسراف بالأكل وعمل تمرين المشي يوميا يكفي للمحافظة على رشاقة الجسم . برغم بعض المعارضات القليلة الا ان الجميع أجمع على ضرورة الرياضة النسائية في المملكة لعدة اعتبارات سبق ذكرها .