المصدر - يعاني الكثير من الشباب في السنوات الأخيرة من قلة الفرص الوظيفية والتي أصبحت بعيدة المنال ، خاصة عن هؤلاء الذين يحملون مؤهلات علمية أقل من الشهادة الجامعية ، بعدما أصبحت هي المؤهل المطلوب للحصول على الوظيفة سواء في القطاع العسكري أو وظائف الخدمة المدنية ، وهذا ما جعل الكثير من الشباب يبحث عن عمل حر لسد حاجاته وللكسب الحلال.
هذا الشاب يمثل الكثير من الشباب والذين يعملون بشرف بهذه المهنة وقد اخترناه من بين تلك المجموعة ، الشاب " مازن النمري " تحدى البطالة والظروف التي تهيأ له للحصول*على وظيفة ، ويحمل الشهادة الثانوية و دبلوم حاسب آلي .
رتب ملفه الأخضر العلاقي وذهب إلى أكثر من جهة على أمل الحصول على وظيفة ومازال ينتظر ، ولأنه من الشباب المستقيم والطموح قضى على وقت الفراغ وآثر العمل بعيداً عن التسكع بالشوارع والمقاهي ، وعمل مثل الكثير من الشباب وأتجه إلى تأسيس بسطة شاي على الفحم في الطريق الدائري المؤدي إلى مكة (الهدا).
سألته في البداية عن سبب بيعه على تلك البسطة المتواضعة فقال:" لسد رمقي وحاجة عائلتي فأنا ليس لدي وظيفة وأعتمد في معيشتي بعد الله سبحانه وتعالى على هذه البسطة .
واليوم لا يمكن الحصول على وظيفة إلا بصعوبة وما دفعني لبيع الشاي على الطرقات هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه أن كثرة الخير في التجارة رغم ما نواجه من مشقة وتعب ولكن في النهاية أنا مرتاح جداً لأنني أعتمد على نفسي وأكل من عرق جبيني بعيداً عن الحاجة للناس التي هي أصعب موقف قد يتعرض له الشخص في حياته فسؤال الناس مذلة والعمل فخر وتاج على رأس كل مجتهد .
سألناه ماذا يضايقهم في حياتهم اليومية فقال "مازن" البلدية وملاحقتها لنا وخاصة الشاب السعودي دون غيره من الأجانب وكما لاحظت أنا أتقلد الزي الباكستاني والذي اعتبره درع وقاية في بعض الأحيان وخصوصا ضد البلدية ومراقبيها لأننا نشاهدهم يتجاوزون التعرض للأجانب على وجه الخصوص كالمجاورين لهم !.
وأبرز مضايقتهم لنا هي مصادرة البسطة ومنع استمرار مزاولتنا لعملنا الشريف , وبالتالي نخسرها وبعضنا قد يكون مستدين قيمة تلك البضاعة التي قد تقدر بـ " 2500 " ريال على الأقل وبالتالي يصبح مطالبا للناس بدون فائدة فهم يطالبوننا بأن نستأجر محلات ونحن لا نستطيع خاصة المبتدئين منا أمثالي فالإيجارات غالية الثمن والفرد منا لا يملك سوى قيمة البضاعة بالإضافة إلى أن مهنة بيع الشاي على الفحم لا يحتاج لمحلات كما يطالبوننا وأيضا هي تعتبر من التراث القديم ولا تصلح إلا في الهواء الطلق .
وأضاف انه باللباس الأجنبي أيضاً نحصل على مرتادين أكثر من الزبائن لأنهم يفضلون التعامل مع الأجنبي دون السعودي واستغرب ذلك التصرف من المواطنين ولا اخفي عليكم انه الحقيقة حينما يكتشف البعض شخصيتي بأني مواطن أجد منهم التشجيع والمساندة .
وأضاف انه طالما الشخص غير مخالف للتعليمات الصحية والشاي بأنواعه مواد لا تتأثر بالأجواء ولا بحرارة الشمس, فلماذا لا يترك الشاب يمارس البيع والشراء بحريته ويلتقط رزقه بشرف حتى يقف على قدميه ويكون نفسه أما أنه يكبح ويحرم فأين يذهب ؟ .
يطالب الشاب "مازن " هو أمثاله من شباب الوطن العفيف بأن تشجع الجهات المعنية وفي مقدمتها البلديات الشباب السعودي الناشئ الذي يطلب الرزق الحلال والستر وسد حاجته وذلك بالسماح لهم بمزاولة البيع وتهيئة المواقع المناسبة وفي بعض الأماكن مثل البسطات الذين يقومون ببنائها هم بأنفسهم حيث إنهم لا يزالون في بداية حياتهم وجميعهم يطمح إلى محل تجاري ولكن قلة ما في اليد تحول بينهم وبين ذلك فالإيجارات لا تجعل الشاب يستفيد من بضاعته شيئاً وفي النهاية وبعدما يجد ذلك الشاب مبلغا ماديا ويكون نفسه فسوف يطور نفسه ويبحث له عن محل تجاري بموقع مميز .
كما يطالبون بأنه إذا كانت البلدية ماضية في ملاحقتها لهم فبدل أن يصادروا بضاعتهم يقومون بإعطائهم قسيمة مخالفة أو طرده من موقعه أو مصادرة بضاعته التي خسر فيها ما يملك من المال فهذه إحباط للشاب وجعله قد يسلك طريق مخالف لا سمح الله ، وخاصة ونحن في زمن انتشرت فيه المخدرات والفضائيات المدمرة للشاب فيجب على كل مسئول بأن يشجع الشباب للعمل حتى يحدوا من البطالة والانحرافات .
هذا الشاب يمثل الكثير من الشباب والذين يعملون بشرف بهذه المهنة وقد اخترناه من بين تلك المجموعة ، الشاب " مازن النمري " تحدى البطالة والظروف التي تهيأ له للحصول*على وظيفة ، ويحمل الشهادة الثانوية و دبلوم حاسب آلي .
رتب ملفه الأخضر العلاقي وذهب إلى أكثر من جهة على أمل الحصول على وظيفة ومازال ينتظر ، ولأنه من الشباب المستقيم والطموح قضى على وقت الفراغ وآثر العمل بعيداً عن التسكع بالشوارع والمقاهي ، وعمل مثل الكثير من الشباب وأتجه إلى تأسيس بسطة شاي على الفحم في الطريق الدائري المؤدي إلى مكة (الهدا).
سألته في البداية عن سبب بيعه على تلك البسطة المتواضعة فقال:" لسد رمقي وحاجة عائلتي فأنا ليس لدي وظيفة وأعتمد في معيشتي بعد الله سبحانه وتعالى على هذه البسطة .
واليوم لا يمكن الحصول على وظيفة إلا بصعوبة وما دفعني لبيع الشاي على الطرقات هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه أن كثرة الخير في التجارة رغم ما نواجه من مشقة وتعب ولكن في النهاية أنا مرتاح جداً لأنني أعتمد على نفسي وأكل من عرق جبيني بعيداً عن الحاجة للناس التي هي أصعب موقف قد يتعرض له الشخص في حياته فسؤال الناس مذلة والعمل فخر وتاج على رأس كل مجتهد .
سألناه ماذا يضايقهم في حياتهم اليومية فقال "مازن" البلدية وملاحقتها لنا وخاصة الشاب السعودي دون غيره من الأجانب وكما لاحظت أنا أتقلد الزي الباكستاني والذي اعتبره درع وقاية في بعض الأحيان وخصوصا ضد البلدية ومراقبيها لأننا نشاهدهم يتجاوزون التعرض للأجانب على وجه الخصوص كالمجاورين لهم !.
وأبرز مضايقتهم لنا هي مصادرة البسطة ومنع استمرار مزاولتنا لعملنا الشريف , وبالتالي نخسرها وبعضنا قد يكون مستدين قيمة تلك البضاعة التي قد تقدر بـ " 2500 " ريال على الأقل وبالتالي يصبح مطالبا للناس بدون فائدة فهم يطالبوننا بأن نستأجر محلات ونحن لا نستطيع خاصة المبتدئين منا أمثالي فالإيجارات غالية الثمن والفرد منا لا يملك سوى قيمة البضاعة بالإضافة إلى أن مهنة بيع الشاي على الفحم لا يحتاج لمحلات كما يطالبوننا وأيضا هي تعتبر من التراث القديم ولا تصلح إلا في الهواء الطلق .
وأضاف انه باللباس الأجنبي أيضاً نحصل على مرتادين أكثر من الزبائن لأنهم يفضلون التعامل مع الأجنبي دون السعودي واستغرب ذلك التصرف من المواطنين ولا اخفي عليكم انه الحقيقة حينما يكتشف البعض شخصيتي بأني مواطن أجد منهم التشجيع والمساندة .
وأضاف انه طالما الشخص غير مخالف للتعليمات الصحية والشاي بأنواعه مواد لا تتأثر بالأجواء ولا بحرارة الشمس, فلماذا لا يترك الشاب يمارس البيع والشراء بحريته ويلتقط رزقه بشرف حتى يقف على قدميه ويكون نفسه أما أنه يكبح ويحرم فأين يذهب ؟ .
يطالب الشاب "مازن " هو أمثاله من شباب الوطن العفيف بأن تشجع الجهات المعنية وفي مقدمتها البلديات الشباب السعودي الناشئ الذي يطلب الرزق الحلال والستر وسد حاجته وذلك بالسماح لهم بمزاولة البيع وتهيئة المواقع المناسبة وفي بعض الأماكن مثل البسطات الذين يقومون ببنائها هم بأنفسهم حيث إنهم لا يزالون في بداية حياتهم وجميعهم يطمح إلى محل تجاري ولكن قلة ما في اليد تحول بينهم وبين ذلك فالإيجارات لا تجعل الشاب يستفيد من بضاعته شيئاً وفي النهاية وبعدما يجد ذلك الشاب مبلغا ماديا ويكون نفسه فسوف يطور نفسه ويبحث له عن محل تجاري بموقع مميز .
كما يطالبون بأنه إذا كانت البلدية ماضية في ملاحقتها لهم فبدل أن يصادروا بضاعتهم يقومون بإعطائهم قسيمة مخالفة أو طرده من موقعه أو مصادرة بضاعته التي خسر فيها ما يملك من المال فهذه إحباط للشاب وجعله قد يسلك طريق مخالف لا سمح الله ، وخاصة ونحن في زمن انتشرت فيه المخدرات والفضائيات المدمرة للشاب فيجب على كل مسئول بأن يشجع الشباب للعمل حتى يحدوا من البطالة والانحرافات .