ظاهرة الباعة المتجولين ظاهرة مستمرة*في التنامي يوما بعد يوم : إلى متى والوضع لازال قائم وخاصة باعة بعض المأكولات مثل المنتو والفرموزة والبطاطس والمتواجدة امام وحول**الكثير من المدارس وبعض الإدارات الحكومية الخدمية والعجيب أن عليها إقبال من بعض الناس. وهنا أتسائل*هل الإقبال عليها من البعض لرخص أسعارها رغم مايمكن أن تسببه من أمراض؟ . نلاحظ تلك العربات منتشرة في الشوارع وفي الحدائق وبالقرب من المدارس وغيرها من الأماكن في غياب الرقابة والاهمال الواضح من صحة البيئة بالامانه. طبعاً هي عربات خشبية تبيع السم والكثير يشتري منهم ويأكلون دون الإكتراث لعواقبها الصحية والبعض الآخر يفترش الأرصفة لبيع الأطعمة والمشروبات وبالذات بالحدائق دون حسيب أو رقيب*للأسف. وحول سؤال "غرب*" للبعض لماذا هذا الإقبال على تلك العربات والأطعمة دون الإكتراث لما تسببه من خطر على الصحة من أمراض وغيرها وقد إتفق الجميع على إن سعرها رخيص اذا ماقورنت بأسعار المطاعم والمحلات. الجدير بالذكر والذي قد يخفى عن الكثيرين أن البائعين للأطعمة والخضروات والفواكه وبهذه الطريقة يشكلون خطرا كبيرا على المستهلك لإفتقادهم أدنى مستويات النظافة والأطعمة عرضة للتلوث والتلف. وغالبيتهم من العمالة السائبة الغير نظاميه. وماإنتشار تلك العربات إلا لغياب الرقيب والحسيب أو عدم الإهتمام من الجهات ذات الإختصاص. فهل من مجيب ؟ * أتمنى الصحة والسلامة للجميع.
المصدر -