غرب- مني- حمدان الروقي :
علت الابتسامة وملامح الابتهاج والطمأنينة محيا ضيوف الرحمن حجاج هذا العام *الذين حجوا هذا العام*ورصدت "صحيفة غرب*" من خلال جولة لمندوبها على هذه المواقع جزءاً من تلك المشاعر والانطباعات التي تراوحت مابين الشكر لله تعالى على ما أنعم به عليهم في تمكينهم أداء الفريضة.
كما ولا نغفل دور رجال الامن وما بذلوه لخدمة الحجاج في كل مكان ونرفع الشكر موصولا *من صحيفة الغربية لرجال الامن البواسل رعاهم الله
و التقت "الصحيفة" بعض الحجاج من داخل المملكة، حيث أكد نايف أحد الحجاج السعوديين على اعتزازه وفخره بما قدمته حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات متطورة وعديدة لحجاج بيت الله الحرام، وقال : يلازمني الفخر أينما توجهت في جميع المشاعر، مضيفا أن هذه الإنجازات والمشروعات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة هي رسالتنا جميعا للعالم بخدمة الإسلام والمسلمين، داعيا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة. كما وصف الحاج مشاري من محافظة جدة مشاعره بالسرور، وذلك لما وجده من راحة خلال أداء المناسك، مبينا أن كل ما يحتاجه الحاج متوفر وممكن، من توسع في أماكن رمي الجمرات، وفي ساحات المسجد الحرام، ولم يصادف أي تزاحم خلال التصعيد إلى عرفة أو النفرة منها أو خلال رميه للجمرة. فيما قال سالم الزهراني : أشكر خادم الحرمين الشريفين على المنجزات والمشروعات الضخمة، التي خدمت جميع الحجاج، موضحاً أن الأمن والرعاية والاهتمام نلمسها من جميع المشاركين، والكل يشارك في الخدمة ابتغاء وجه الله تعالى، كذلك وصف فهد الزهراني الذي ترافقه والدته في الحج أن هذا الحج متميزا في ظل الخدمات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله -، التي تهدف إلى التسهيل والتيسير على الحجاج، داعيا أن يديم الله علينا الأمن والأمان، وأن يجمع شتات المسلمين ويوحد كلمتهم لعمل الخير.
*
كما التقت "غرب" الأخوين من يوسف وعلى من جمهورية سوريا ، الذين تمنوا أن يتقبل الله منهم ومن جميع الحجاج حجا مبرورا وسعيا مشكورا، داعين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على الشعب السعودي والوطن العربي والأمة الإسلامية الأمن والأمان والازدهار، ، ووجهوا شكرهم لجميع الفرق الحكومية المتواجدة بالمشاعر على الجهود المبذولة في خدمة الحجيج، مضيفين أنهم يعيشون حالة من الفرح والسعادة والاطمئنان على ما وجدوه من عناية واهتمام، داعين الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها وازدهارها. وأبدى الحاج محمد من جمهورية مصر العربية رضاه عن جميع المشاركين في خدمة الحجاج من عناصر الأمن والفرق الطبية المتواجدين في كل مكان من المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أنه لم يصادف ازدحاماً حول جمرة العقبة ولم يعاني مجهود أثناء تنقله وعائلته وهو يدفع بكرسي والدته المسنة إلى مشعر منى ورمي الجمرات، مرجعا ذلك إلى توفر الخدمات كافة وخاصة الضرورية منها ليؤدي الحجاج مناسكهم في سهولة وراحة، وتوجه ووالدته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين خاصة ولجميع المشاركين عامة على ما بذلوه في توفير كل الوسائل الممكنة في الحج، كذلك عبرت والدة عمر بدعائها أن يتقبل الله الأعمال ويديم الأمن والأمان على المملكة وشعبها، وأن يجعل ما يقدمونه خلال الحج في موازين أعمالهم. وشكر الحاج عبدالله من جمهورية مصر العربية جميع المشاركين القائمين على توفير الخدمات والتسهيلات الميسرة خلال رميه جمرة العقبة ترافقه زوجته، وقال : لم أتفاجئ أو استغرب مما شاهدته من تطويرٍ لجسر الجمرات، عادا ذلك بأنه غير مستغرب على حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، التي جعلت همها في توفير الخدمات والمتطلبات، التي تسهم في راحة الحجاج، وأداء مناسك حجهم في راحة وأمان، ولضيوف المسجد الحرام من المعتمرين والزائرين طوال العام، مشيداً بأعمال التطوير ومشروعات التوسعة في المسجد الحرام كذلك لجسر الجمرات الذي أقيم بمواصفات عالمية وما يحتويه من مرافق للخدمات من ضمنها توفير التهوية بواسطة المراوح، والأدوار التي خففت كثيرا من مشكلة الازدحام بين الحجاج. ودعت الحاجة المصرية أميمه عبدالجبار الله تعالى أن يتمم على الحجاج حجهم وأن يجعل سعيهم مشكورا، ويعم بفضله جميع المسلمين، وأن يجمع كلمتهم في مواجهة عدوهم، وقالت: إنها سعيدة وهي تسير متجهة إلى منشأة الجمرات، ذلك المشروع العملاق الذي يدهش كل من يراه.