المصدر - الغربية- تقديم وحوار - نهال سامي:
**
يابنت سعدية..
صبي القهوة واديني التمرية ..
الواحد جي تعبان في العصرية..
وقولي لأمك تسويلنا مرقة وشعرية..
ترى جينا عمك ومرته الأفندية..
بيتسحروا عندنا ونسهر سوية..
وكلمي أخوكي يجبلنا الطحينية..
وروحي مع أختك عبوا الزير بالموية الهنية..
بكره رمضان لازم نستقبله ببيت مبخر ووجوه بشوشه ولقمه هنية تكفي ميه.
رمضان زمان كان مختلف جداً رائحته مميزه رائحة الشوارع اصوات المآذن عبق التاريخ فيه ضحكاتنا افراحنا موائدنا كل شي كان مختلف طعم الزمزم وصوت الجمر على الفول فوانيس رمضان صوت المسحراتي عادات جميله بعضها اختفى وبعضها لازال نسترجع معكم بشكل يومي عاداتنا الجميلة مع نخبة من اهالي الغربية ...*
كيف كان الاستقبال والاستعداد لرمضان؟!
أجابت الاخت الاديبه الحجازية نوال سروجي:
رمضان الخير رمضان الحجاز في الزمن الغير بعيد جدا كان رمضان أجمل وابهى اتذكر الجيران والتهاني كنا في حارة جميله الكل فيها اهل وأحباب نقشو في الذاكرة اسعد الذكريات اول يوم من عادتنا نحن الحجاز نبخر الكاسات بالمستكة الى الان موروثه لدينا والكعك ايضا وطبق الفول والدقة والقران نسمعه طوال النهار الكلام الطيب كان شرع بين الناس ياسيدي رمضانك مبارك وأهل بيتك بخير سفر الرحمان في المساجد والطعمة بين الجيران صحون رايحه صحون جية جمال ما بعدو جمال ودي سبوسه ودي شربة حب من بيت المختار والليل سمر مع فلانه وفلانه
واجابت الاستاذه هدى قاري - معلمة قران:
كنا نستقبله بتنظيف البيت وغسل الدرج بالماء والصابون ، نشتري مقاضي رمضان شراب التوت والماسيه وشربة الحب ، نرتب للسحور ونتحمم وناكل على الساعه ٣ بعد مانخلص الاكل نمسك القران من الفجرية للساعة ٧ ، ثمرتجلس ونتسامر سوياً للساعه ٩ نروح المدرسة ونرجع من المدرسة تعبانين عالساعه ٢ الظهر ننام ساعه ونقوم ندخل المطبخ نساعد جدتي الله يرحمها ، في اعداد الفطور ، كانت جدتي تفتشنا وتوقفنا طابور كل واحد يفتح فمه وتشوف لون لسانه الي لسانه احمر فاطر ياكل علقه والي لسانه ابيض صايم ، كانت ايام حلوه ليتها تنعاد.
واضافت د.روضه خوجه:
كان استقبال الناس لرمضان فيما مضي استقبالا باهرا
قبل حلول رمضان بايام تجهز الاحتياحات التى يتم استخدامها ف رمضان
فمثلا يتم شراء الاشياء الضرورية
كاللحم المفروم ولحم الشربة ويقطع ويوزع ف اكياس بعدد الايام ليسهل استخدامه..
وتعمل صرر اباذير الشربة من وقت سابق وتعبأ ف قطع قماش نظيفة مغسولة بعد تنقية الاباذير من الشوائب وغسلها لاشتخدامها ..
تجهيز الصحون والكاسات والاواني التى يتم استخدامها واوانى الشاي والقهوة والعصير بفرحه ليس لها مثيل تقسيم العمل بين افراد الاسرة بروح المحبة والتنافس الايحابي
نسيت اقول اننا كنا نبخر كاسات الماء يوميا
ونحهز الماء البارد بوضع قوالب الثلج ف حافظات الماء المبخرة بالمستكة لانه مافي برادات تخطيط مسبق لختم القران والنزول للحرم لاداء التروايح وتحديد الايام التى سيتم النزول فيها ..
تخطيط لعمل عمرة ف هذه الايام الفضيلة .
وعند حلول الشهر ..
يتسابق الجميع للتهنئة حتي الجيران تراهم عندك من غير موعد يهنئون بفرحة
ولاننسى تبادل الاطعمة قبل المغرب بين الاحباب والجيران واتذكر كنا ف رمضان نحمل طاوة مليئة بالعيش البر فوق روؤسنا ونحمل ونقوم بتوزيعه انا واخوتى ع اربطة العجزة وكبار السن
وكنا نستمتع بدعواتهم التى لازالت ترن ف اذني للان
كما وذكر مضيفا الاستاذ : بكر عبدالرحمن
اكاديمي بكلية ينبع الجامعية
كنا نستقبل شهر رمضان المبارك بكل الفرح والسعادة حيث نترقب انطﻻق صوت المدفع ويرافقه اضاءة اللمبة الحمراء على المنارة القديمة والقريبة من الحجرة النبوية في المسجد النبوي، حيث تعقبها التبريكات والتهاني بين اﻻهل واﻻصحاب ورفقة الحارة. ويتمزج ذلك ببراءة الالعاب واﻻهازيج الشعبية التي تشعر اهل الحارة ببدء شهر الخير واﻻحسان. وقد كنا نتحايل بكريقة او باخرى على اهلينا لكي نتحصل على اي هدية مالية والتي كانت ﻻ تنجاوز اﻻربعة قروش. واكثرنا فتوة هو الذي يتحصل على اكبر كمية من النقود. ويرافق ذلك طبعا دروس وتوجيهات اﻻهل وكبارية العائلة بالحث على الصوم.
الله على تلك اﻻيام الجميلة الممتزجة ببراءة وطيبة اهل الحارة كلهم صغارهم على كبارهم ورجالهم على نسائهم.
واسال الله القبول.
https://www.youtube.com/watch?v=buBvX9ASkOU
نستودعكم الله والى حلقة جديده يوم غدا انشاء الله
/n
