المصدر - سطرت مجموعة من الشابات السعوديات قصص النجاح في مجال بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها، وذلك بعد قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية القاضي بقصر العمل في نشاط بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها بنسبة 100 في المائة على السعوديين والسعوديات.
وبالشروع في تفاصيل إحدى قصص النجاح في قطاع الاتصالات، قررت هدى الشمري (حاصلة على الثانوية العامة) ترك العمل في القطاع الخاص وبدء مشروعها، إذ استأجرت محلا في سوق خصصه أحد رجال الأعمال لدعم المواطنات الراغبات في الاستثمار بقطاع الاتصالات.
تقول الشمري: "عملت في مستشفى ثم في شركة تأمين ثم شركة اتصالات، وقد عملت في شركة سيارات شهيرة لكن جذبني الدعم لقطاع الاتصالات". وتضيف" كان من حظي بناء سوق بجوار بيتي خصص لبيع أجهزة الجوال وصيانته، حينها قررت دخول قطاع الاتصالات كون المكان تم تخصيصه بالكامل للنساء".
وتشير إلى أن من مميزات سوق الاتصالات المغلقة أن النساء بمقدورهن حل مشكلات جوالاتهن وحفظ الخصوصية والأمان للمستندات والصور في تلك الجوالات.
وبينما احتفظت هدى بجزء من دخلها لسنوات لتبدأ هذا المشروع، واستفادت من خبرة زوجها في المجال لتنطلق بقوة حيث وجدت التشجيع والدعم.
أما حصة العبدالله (حاصلة على دورة في الحاسب الآلي) فقد قررت ترك عملها كأسرة منتجة بعد أن جمعت مبلغ 30 ألف لتعمل في مجال مبيعات الجوال والإكسسوارات.
واعتبرت تجربتها في سوق الاتصالات مشجعة للغاية، متوقعة أنها ستنجح فيها، وأنها تحقق لها الاستقرار العائلي حيث ستعمل في أوقات مرنة، وستتمكن من رعاية أبنائها الأربعة.
من جهتها، اتخذت عفاف العتيبي قراراً بعد خمسة وعشرون سنة من العمل كمعلمة في المرحلة الابتدائية بالدخول في مجال بيع وصيانة الجوالات وخدمة بنات جنسها عبر الاستثمار في أحد الأسواق في الرياض التي قدمت خدمات مميزة للسعوديات الراغبات بدخول المجال.
وتضيف العتيبي:" لدي موهبة في إصلاح الجوالات، وقد استفادت قريباتي من ذلك، وتوجهي لهذا المجال ليس مستغربا".
وتضيف:" عملت بالمجال وأدركت أهمية وجود سعوديات يعملن في صيانة الجوال نظرا لخطورة تسرب صور ومعلومات النساء ووجودها بأيدي آخرين، وأنها بعد الدعم بالتدريب والدعم المادي الذي يحصلن عليه الراغبات بالالتحاق في سوق الاتصالات لم تعد لديهن حجة في عدم طرق باب الاستثمار المناسب".
واستفدن العاملات والمستثمرات على حد سواء من التسهيلات المادية والمعنوية، وذلك بدخول المجال بعد أن حصلن البعض منهن على القروض الفورية من بنك التنمية الاجتماعية ومعهد ريادة والدورات التدريبية المقدمة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والدعم المادي من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وتسعى منظومة العمل والتنمية الاجتماعية إلى تنظيم سوق العمل، وتطوير مسارات التنمية الاجتماعية المختلفة، ومنها مبادرتها في مسار برنامج "التوطين والتنمية الاجتماعية الموجهة".
وبالشروع في تفاصيل إحدى قصص النجاح في قطاع الاتصالات، قررت هدى الشمري (حاصلة على الثانوية العامة) ترك العمل في القطاع الخاص وبدء مشروعها، إذ استأجرت محلا في سوق خصصه أحد رجال الأعمال لدعم المواطنات الراغبات في الاستثمار بقطاع الاتصالات.
تقول الشمري: "عملت في مستشفى ثم في شركة تأمين ثم شركة اتصالات، وقد عملت في شركة سيارات شهيرة لكن جذبني الدعم لقطاع الاتصالات". وتضيف" كان من حظي بناء سوق بجوار بيتي خصص لبيع أجهزة الجوال وصيانته، حينها قررت دخول قطاع الاتصالات كون المكان تم تخصيصه بالكامل للنساء".
وتشير إلى أن من مميزات سوق الاتصالات المغلقة أن النساء بمقدورهن حل مشكلات جوالاتهن وحفظ الخصوصية والأمان للمستندات والصور في تلك الجوالات.
وبينما احتفظت هدى بجزء من دخلها لسنوات لتبدأ هذا المشروع، واستفادت من خبرة زوجها في المجال لتنطلق بقوة حيث وجدت التشجيع والدعم.
أما حصة العبدالله (حاصلة على دورة في الحاسب الآلي) فقد قررت ترك عملها كأسرة منتجة بعد أن جمعت مبلغ 30 ألف لتعمل في مجال مبيعات الجوال والإكسسوارات.
واعتبرت تجربتها في سوق الاتصالات مشجعة للغاية، متوقعة أنها ستنجح فيها، وأنها تحقق لها الاستقرار العائلي حيث ستعمل في أوقات مرنة، وستتمكن من رعاية أبنائها الأربعة.
من جهتها، اتخذت عفاف العتيبي قراراً بعد خمسة وعشرون سنة من العمل كمعلمة في المرحلة الابتدائية بالدخول في مجال بيع وصيانة الجوالات وخدمة بنات جنسها عبر الاستثمار في أحد الأسواق في الرياض التي قدمت خدمات مميزة للسعوديات الراغبات بدخول المجال.
وتضيف العتيبي:" لدي موهبة في إصلاح الجوالات، وقد استفادت قريباتي من ذلك، وتوجهي لهذا المجال ليس مستغربا".
وتضيف:" عملت بالمجال وأدركت أهمية وجود سعوديات يعملن في صيانة الجوال نظرا لخطورة تسرب صور ومعلومات النساء ووجودها بأيدي آخرين، وأنها بعد الدعم بالتدريب والدعم المادي الذي يحصلن عليه الراغبات بالالتحاق في سوق الاتصالات لم تعد لديهن حجة في عدم طرق باب الاستثمار المناسب".
واستفدن العاملات والمستثمرات على حد سواء من التسهيلات المادية والمعنوية، وذلك بدخول المجال بعد أن حصلن البعض منهن على القروض الفورية من بنك التنمية الاجتماعية ومعهد ريادة والدورات التدريبية المقدمة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والدعم المادي من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وتسعى منظومة العمل والتنمية الاجتماعية إلى تنظيم سوق العمل، وتطوير مسارات التنمية الاجتماعية المختلفة، ومنها مبادرتها في مسار برنامج "التوطين والتنمية الاجتماعية الموجهة".